محمد عبد اللطيف جميل

رجل أعمال سعودي عُرف بذكائه وتميزه، يدير مجموعة والده عبد اللطيف جميل.

رجل أعمال سعودي خريج MIT من كلية العمارة، كما درس الهندسة المدنية في MIT في بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم سافر إلى اليابان ليدرس هندسة السيارات، ومن ثم عاد إلى المملكة العربية السعودية حيث ترأس مجموعة شركات عبد اللطيف جميل المحدودة.

دخل في مجال تجارة السيارات، بعد دراسة أجراها لإمكانيات السوق المحلية والدولية. ويُعتبر محمد جميل من رجال الأعمال والاقتصاديين المتميزين ومشهور بكفاءته الإدارية.

وُلد محمد عبد اللطيف جميل في المملكة العربية السعودية عام 1955، سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتحق بمعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا حيث درس الهندسة المعمارية، ومن ثم درس الهندسة المدنية في MIT في ولاية بوسطن.

انتقل إلى اليابان ليدرس هندسة السيارات.

نشأ محمد جميل في أسرة تمتهن الأعمال والتجارة، فوالده رجل أعمال وملياردير شهير هو عبد اللطيف جميل وصاحب ومؤسس مجموعة عبد اللطيف جميل المحدودة في المملكة العربية السعودية.

بعد أن أنهى دراسته في اليابان عاد إلى بلده حيث بدأ العمل في شركة والده.

متزوج ولديه ولد يدعى حسن جميل، ولا تتوفر تفاصيل أكثر.

في عام 2019، نال كل من أبيجيت بانيرجي وإستير دوفلو الشريكيين المؤسسين لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر جائزة نوبل للاقتصاد.
أسس صالة عرض تضم أكثر من مئة ألف قطعة فنية إسلامية في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن.
أصبحت مجموعة عبد اللطيف جميل أهم شريك لشركة تويوتا اليابانية.

كانت بدايات محمد عبداللطيف في مجال الأعمال عندما تسلم إدارة مجموعة شركات عبد اللطيف جميل المحدودة، وفي عام 1979، قرر الدخول في مجال تجارة السيارات وذلك بعد أن أجرى دراسة مطولة لسوق السيارات في المملكة العربية السعودية وفي الخليج العربي، وذلك للتأكد من كل خطوة يقوم بها في هذا المجال.

توسع عمل مجموعة شركات عبد اللطيف جميل خلال ترأس محمد عبد اللطيف مجلس إدارتها، حيث شملت مجالات النقل والهندسة والتصنيع إضافة إلى تجارة العقارات، كما استثمرت في مجال الطاقة والبيئة، بالإضافة لنشاطاتها الاستثمارية باتجاه الدعاية والإعلام والمنتجات الاستهلاكية، كما أنها تقدم الخدمات المالية.

لقد سعى محمد عبد اللطيف للاستثمار في الدول العربية والأجنبية، فأسس مكاتب للشركة ومقرات في مناطق عدة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، للشركة أفرع بحوالي 30 دولة أخرى في أوروبا وشرق آسيا والأمريكيتين، وتضم الشركة موظفين من أكثر من أربعين دولة.

عُرف عن محمد عبد اللطيف طموحه الكبير ورغبته في الاستثمار في الأعمال التجارية ذات الطبيعة التنافسية. في عام 1996 أسس مستشفى عبد اللطيف جميل في جدة وهو أول مستشفى تخصصي غير ربحي لتأهيل آلاف المرضى.
وقد شارك في تأسيس شركة ريفيان وتعمل في مجال النقل وخاصةً في الوسائل المستقبلية في مجال النقل الحديث، والذي تسعى الشركة لتطويره بحيث يكون صديقًا للبيئة وأكثر أمنًا ويلبي احتياجات الناس.

أسس محمد عبداللطيف مؤسسة خيرية تحت اسم "مجتمع جميل" وكان عام 2003، وهدفها تقديم الدعم والمساعدة الاجتماعية للفئات المحتاجة سواء داخل المملكة وخارجها، ومن خلال هذه المؤسسة قد تم تقديم الدعم لآلاف الاشخاص سواء في مجال الرعاية الصحية أو التعليم أو تحسين سبل العيش.

كما أسس مجتمع جميل العديد من المبادرات الهادفة وأشهرها مبادرة "باب رزق جميل"، كما أسس لتعاون وطيد مع معهد ماساتشوستس من خلال تأسيس أربع مراكز رئيسية هي "معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر"، ومهمته الحد من الفقر من خلال البحث والتوعية والتدريب، وينشط المعهد بالعديد من دول العالم وخاصةً الدول الفقيرة، و"معمل عبد اللطيف جميل للماء والغذاء" هدف المعمل هو البحث والابتكار والتعاون في مجال حل التحديات التي تواجه العالم كنقص المياه وتلوثها ونقص الغذاء، و"معمل عبد اللطيف جميل للتعليم"، و"عيادة عبد اللطيف جميل لتقنيات التعليم الآلي في مجال الرعاية الصحية".

أسس مجتمع جميل وإمبريال كولدج في لندن معهد "عبد اللطيف جميل لمكافحة الأمراض المزمنة والأوبئة إضافة للأزمات الطارئة".

أسست مجموعة عبد اللطيف جميل التي يديرها محمد عبد اللطيف لمشروع تعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لإعطاء منح دراسية للطلاب الجامعيين سواء من آسيا أو الشرق الأوسط، وكانت بداية التعاون عام 1994، كما قدم الدعم والإرشاد إلى رواد الأعمال منذ عام 2005، بالإضافة إلى مساعدته في تقديم الدعم وتبني الطرق الحديثة والمبتكرة لرعاية وتعليم اللاجئين.

نال العديد من الجوائز والأوسمة ومن أهمها وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى وقد قدم له الوسام الملك الراحل عبد الله بن عبدالعزيز، وهو أرفع وسام في المملكة العربية السعودية، كما قدمت له ملكة بريطانية إليزابيث الثانية وسام فارس فخري لدوره في دعم الأعمال الخيرية والثقافة والفن في المملكة المتحدة.