محمد شحرور

محمد شحرور مهندس وباحث ومفكر سوري حاصل على دكتوراه الهندسة المدنية وصاحب العديد من المؤلفات والحوارات الدينية. أنهى درجاته التعليمية ومن ثم إهتم بالدين الى جانب مهنته الاساسية واستطرق لكثير من المواضيع من خلال حواراته ونقاشاته التلفزيونية.

محمد شحرور 1938، أحد أساتذة الهندسة المدنية في جامعة دمشق ومؤلف ومنظر لما أطلق عليه القراءة المعاصرة للقرآن. بدأ كتاباته عن القرآن والإسلام بعد عودته من موسكو.

وبالأضافة الى مهنته في الهندسه ومكتبه الاستشاري الفني فهو مؤلف للعديد من الكتب. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن محمد شحرور.

ولاسم محمد معانٍ ودلالات عديدة، يمكنك التعرف عليها من خلال: معنى اسم محمد.

ولد محمد ديب شحرور عام 1938 في مدينة دمشق في سوريا وبدأ فيها مراحل تعليمه حيث أتم المرحلة الإبتدائية في عام 1949، ليكمل بعدها المرحلة المتوسطة في عام 1953 ثم تخرج من الثانوية عام 1957 في مدينة دمشق.

سافر بعد ذلك الى الاتحاد السوفييتي ببعثة دراسية لدراسة الهندسة المدنية في عام 1958، وتمكن من تعلم اللغة الروسية في العام ذاته. التحق بعدها بمعهد الهندسة المدنية في موسكو عام 1959 وتخرج منه بدرجة دبلوم في العام 1964 ثم حصل على الماجستير في العام 1969.

محمد شحرور متزوج وله أربعة أبناء وبنت واحدة.

توفي محمد شحرور عن عمر ناهز الـ 81 عاما بإمارة أبوظبى، بدولة الإمارات العربية المتحدة.

شغل محمد شحرور العديد من الوظائف حيث عين معيداً في كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق من عام 1965 حتى  عام 1968 وبعد أن حصل على درجة الدكتوراه في عام 1972 من جامعة دبلن،

عُين مدرساً في كلية الهندسة المدنية في دمشق عام 1972 لمادة ميكانيك التربة وعين استاذاً مساعداً بعد ذلك.

افتتح مكتباً هندسياً خاصاً لممارسة مهنة استشاري منذ عام 1973 الى الآن يمارس التدريس في جامعة دمشق لمادة الأنفاق والمنشآت الأرضية وميكانيك التربة، الى جانب الاستشارات في مكتبه الخاص كما شارك في العديد من الاستشارات الفنية لكثير من المنشآت الهامة في سوريا.

الى جانب مهنة شحرور كمهندس فهو أيضاً مؤلف قام بكتابة عدة كتب في مجاله وتطرق أيضاً الى الكتابات الدينية ومن أهم مؤلفاته: "الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة" عام 1990، "الدولة والمجتمع" عام 1994، "الاسلام والايمان – منظومة القيم" عام 1996.

كما كتب أيضاً "نحو أصول جديدة للفقه الاسلامي" عام 2000، وكتاب "تجفيف منابع الارهاب" عام 2008، وكذلك كتاب "القصص القرآني" عام 2010، و "الكتاب والقرآن عام 2011، ثم كتب المجلد الثاني من "القصص والقرآن" عام 2012.

قام بعدها بتأليف "الدين والسلطة" و "الاسلام والايمان" عام 2014، كما كتب عن "فقه المرأة – نحو أصول جديدة في الفقه الاسلامي" عام 2015.

أجريت معه مقابلات صحفية من عدة صحف ومجلات عربية وأجنبية يومية وشهرية ودورية تدور حول أبحاثه والأحداث الراهنة بوقتها . منها مجلة الإيكونيميست البريطانية، صحيفة الراية القطرية، صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مجلة دير شبيغل الألمانية، صحيفة ديه فيلد الألمانية، مجلة روز اليوسف المصرية، صحيفة النهار اللبنانية، صحيفة السفير اللبنانية، صحيفة النور السورية، صحيفة الاتحاد الإماراتية وغيرها.

سجلت له قناة أوربت الفضائية حلقات تلفزيونية بثت على الهواء مباشرة (حضوري وعلى الهاتف) عام 2000 – 2001 (22 حلقة تلفزيونية كل منها حوالي الساعتين) وأثارت ردود فعل كثيرة عربياً وعالمياً.

دعي ولايزال يدعى إلى بلدان عربية وأوربية وأمريكية من قبل هيئات حكومية ومدنية وجامعات منذ عام 1993 بصفة باحث ومفكر إسلامي وطرح خلال هذه الزيارات منهجه وقراءته المعاصرة للتنزيل الحكيم،

ونشرت له هذه الأبحاث في الدوريات والنشرات الصادرة عن هذه الهيئات. منها: مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية في نيويورك، جامعة هارفارد، جامعة بوسطن، جامعة دورتماوث،

مؤتمر ميسا في شيكاغو 1998، جامعة برلين 2001، المجلس الإسماعيلي في لندن 2002، مؤسسة روكفلر في بيلاجيو إيطاليا، نادي العروبة في البحرين، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية جمعية التجديد في البحرين،

والجمعية النسائية في البحرين، مجلة مقدمات في المغرب، مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد في المغرب. مجلس العلاقات الخارجية في ألمانيا، مؤسسة كونراد آدينآور الألمانية في عمان، جامعة يال الأمريكية في تركيا وغيرها.