نيكولاس خوري - Nikolas Khoury

نيكولاس خوري وهو مغني راب وكوميدي ساخر أردني، من أصل فلسطيني وسوري، نصّب نفسه وزير الشباب الأردني والسفير الأردني والفلسطيني في الأردن.

بدأ نيكولاس خوري مسيرته المهنية من خلال غناء الراب واتّخذ الراب مسرحه الصغير للتعبير عن الواقع المرير المُعاش والقضايا الأردنية المشاعة، فغنّى عن المستوى المعيشي السيئ وانتشار قضايا التحرش الجنسي وفساد الشباب في الأردن. ثم قرّر توسيع مسرحه قليلاً فبدأ ب عرض مسرحي كوميدي في مهرجان عمان للكوميديا دون أي تحضيرات أو تجهيزات، -وعلى حد قوله- فشل حينها فشل ذريع واستاء الجمهور من الكوميديا التي قدمها، ثم انتقل لكتابة بعض حلقات الإنيميشن والكوميديا في مواقع وشبكات الكترونية إعلامية وترفيهية.

لتتسنّى له الفرصة بتقديم أول عرض كوميدي له على إحدى هذه الشبكات الالكترونية من خلال برنامج ” N2o Comedy” الذي كان يعمل في إعداده وكتابة حلقاته سابقاً، ليلاقي حينها نجاح كبير وقبول من الجمهور الأردني.

وقرّر بعد ذلك العمل على مشروعه الخاص بنقل محتوى واضح ونهج محدّد يضم أكثر القضايا تعقيداً في الأردن والعالم العربي بأكمله فكان “السليط الإخباري” أنجح البرامج السياسية الساخرة وأكثرها متابعة وجماهيرية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن نيكولاس خوري.

ولد نيكولاس خوري في 5 أبريل عام 1986 في عمان في الأردن، لأب فلسطيني وأم سورية، يعرّف نيكولاس عن نفسه بأنه صُنع فلسطيني تجميع أردني، حيث نشأ خوري في الأردن في مختلف مراحل حياته إلا أنه دائماً اعتبر القضية الفلسطينية هي قضيته المصيرية فكبر مع حلم إعادة الحق المغتصب وإيقاف سفك الدماء.

عام 2004 بدأ دراسة هندسة الميكاترونيكس في الجامعة الهاشمية في الأردن، ثم اكتشف أنه عمل جامد جداً وغير قادر على توظيف إبداعه فيه، مما سب له التسرّب من هذا المجال بعد عامين في 2006، ليحاول إطلاق إبداعه وموهبته في مجال آخر يَسهُل فيه التعبير والتأثير.

يبدو أنّ نيكولاس خوري يحب الخصوصية ويتكتم على حياته الشخصية ولا يقوم بمشاركة تفاصيلها والمعلومات عن عائلته.

نقولا خوري هو الاسم الحقيقي لنيكولاس خوري كما يعرف باسم سايكولاس أيضاً.
كان حلمه الأول هو دراسة هندسة الجينات لكنه عندما كبر لم تعد هذه المجالات الجامدة والعلمية كلّها في حسبانه.
اعترف بأنه فشل عندما انفصل عن قناة خرابيش وعندما قرر انتاج عمله الخاص، ولذلك انتقل إلى قناة AJ+.
برأي نيكولاس خوري أن المنتديات والمؤتمرات تدعم الصوت العربي لذلك يشارك بها بكثرة.
القضية الفلسطينية وموت الناس الأبرياء هي القضية الوحيدة الذي يعترف بأنه "ديكتاتورياً" تجاهها ولا يقبل أي نقاش فيها.

بدأ غناء الراب عام 2008 وأطلق أغنيته الأولى "أنا مصقّع" في 2009، ليُطلق بعدها سلسلة أغاني تعبّر عن الوضع المتردّي في كل من فلسطين والأردن مثل "مش ناقصنا اشي، أكلها أخوك" وغيرهم الكثير

في 2009 شارك في مهرجان عمان للكوميديا من خلال عرض مسرحي كوميدي كان يريد من خلاله بناء قاعدة جماهيرية أكبر ليستطيع مشاركة أفكاره على نطاق أوسع، لكن بسبب قلّة خبرته ومعرفته في هذا المجال، لم يحقق العرض النجاح المطلوب، حتى أنه حقق إقبال صغير جداً لدى الجمهور الأردني.

انتقل في 2010 ليعمل في "aramram" وهي محطّة تلفاز عربيّة تُبث عبر الانترنت من عمّان. إنتاجها وجمهورها من وإلى الشّباب العربي. عمل فيها نيكولاس ككاتب كوميدي وإنيميشن ومدير محتوى قسم الإبداع لعام واحد فقط.

ثم انتقل في 2011 إلى موقع عمان نت ليكمِل إبداعه في المواد الكوميديّة الساخرة، وانتقل في 2012 إلى شبكة خرابيش وبدأ العمل مع فريق "n2o comedy" في الإعداد إلى أن طلب منه الممثل الكوميدي وزميله في فريق العمل "رجائي قوّاس" تقديم حلقة من حلقات البرنامج،

وفعلا قدمها خوري ولاقى حينها إقبال كبير من الجمهور الأردني واستحسان فريق العمل بأكمله، حتى أصبح نيكولاس خوري مقدّم مستقلّ في هذا الفريق الكوميدي الساخر.

نصّب نفسه وزير الشباب في الأردن وكانت مجرّد رسالة ساخرة لأن أغلب الوزراء في الحكومة تكون أعمارهم حوالي60 عاما وأكثر بما في ذلك وزير الشباب.

عام 2014 انفصل نيكولاس خوري عن شبكة خرابيش هو وعدد من زملائه في هذا المجال الساخر مثل "محمود دروزة، ليث العبادي، محمد زكارنة، نديم المصري) وأقاموا قناة اخرى باسم" Arab comics"

حيث تضم هذه القناة برنامجين احدهما كوميدي يقدمه جميع أعضاء القناة و الاخر برنامج  كوابونجا و هو غير كوميدي يعالج  قضايا ومشاكل اجتماعية بحتة مثل التحرش الجنسي وانتشاره في الأردن وعدم احترام حقوق المرأة وغيرها الكثير من تعفّنات المجتمع وخباياه وكان يقدمه نيكولاس خوري.

في 2015 انتقل خوري إلى قناة "Aj+" وبدأ مشروعه الواضح المستقلّ، ففي 3 ديسمبر 2015 كانت انطلاقة الحلقة الأولى من برنامجه "السليط الإخباري" هذا البرنامج الذي أبعد خوري عن العشوائية وقدّمه للعالم العربي بأكمله، وهو برنامج سياسي ساخر يتناول الأحداث السياسية بلسان سليط لاذع.

على مدار أربع سنوات استطاع نيكولاس خوري تقديم سبعة مواسم من برنامج السليط الإخباري، وسط إقبال شديد من الجمهور العربي بأكمله، فاستطاع بأفكاره وخفّة دمه الدخول إلى جميع الدول العربية وتبنّي قضاياها ومشاكلها بعين مجرّدة من أي انتماء ديني أو سياسي أو عرقي،

تبنّى الإنسانية من جميع جوانبها فتحدّث عن القضية الفلسطينية وجميع الثورات العربية كما حاول النهوض بالمرأة العربية والاعتراف بقدراتها وانجازاتها في جميع المجالات.