سمر يزبك

سمر يزبك كاتبة وصحافية سورية لها العديد من الأعمال الأدبية والسينمائية . إمرأة ثارت بدايةً على العادات والتقاليد والمحيط ومالت الى تحرر الذهن والعقيدة حتى تطورت ثورتها لتشمل أحداث سورية 2011 . تقيم في فرنسا منذ 13 يوليو 2011 .

سمر يزبك كاتبة وصحافية سورية 1970 م، كتبت روايات وقصص وحلقات تلفزيونية وأفلام وثائقية. وهي روائية متحررة خرجت من عباءة العائلة والطائفة والقبلية، تحمل في وجدانها شقاء المجتمع التقليدي الذي ترويه في مؤلفاتها وتحدثنا عن آلامه وأحلامه. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن سمر يزبك.

ولدت في مدينة جبلة في سوريا يوم 18 أغسطس عام 1970. نشأت في عائلة مسلمة وكانت تقيم في دمشق وأتمت مراحل التعليم الأساسية ، ثم إلتحقت بجامعة تشرين وتخرجت منها.

سمر يزبك متزوجة ولها بنت إعلامية تعرف بإسم نوار حسن ومن مواليد 1994 .

إتسمت أعمال سمر يزبك بالجرأة والدخول في المناطق المحرمة في وطننا العربي ، الصفة المميزة لجميع كتاباتها هي العبارات التي تحمل في مضمونها التعابير الجنسية مكشوفة أو مضمنة

كتبت سمر يزبك نصوص 13 فيلما ونص مسلسل واحد ، كما أعدت وقدمت برنامجاً ثقافياً بعنوان (حكاية مكتبة) عام 2008 . عملت في جريدة “الحياة” لمدة عشر سنوات ، وكتبت في العديد من الصحف العربية والسورية . ومن الأفلام التي كتبتها : مسلسل امرأة في الظل ، فيلم سينمائي سماء واطئة ، فيلم وثائقي عن أنطون مقدسي ، فيلم تلفزيوني بعنوان صباح الخير ليلى .

آخر كتاباتها كانت رواية "تقاطع نيران" ولها الأعمال التالية:
كتاب باقة خريف مجموعة قصص، صدر في دمشق عام 1999 والناشر دار الجندي . وكتاب مفردات امرأة مجموعة قصص ، صدر في بيروت عام 2000 والناشر دار الكنوز الأدبية . وصلصال وطفلة السماء ورائحة القرفة عام 2005 والناشر دار الكنوز الأدبية .

وقد نالت يزبك عدد من الجوائز ومنها : الجائزة الأولى عن فيلم "سماء واطئة" من الأمم المتحدة ووزارة الإعلام السورية كأفضل سيناريو ، جائزة هارولد بنتر مناصفة مع كارول آن دافي عام 2012 عن كتاب “تقاطع نيران : "من يوميات الثورة السورية" جائزة توشولسكي بالسويد عام 2012 و في هولندا عن العمل ذاته .

كما أسست سنة 2012 منظمة “النساء الآن” التنموية التي تعنى بالتمكين التعليمي والسياسي والاقتصادي للنساء . تُرجم كتابها “تقاطع نيران” إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية ، وتُرجم كتابها “بوابات أرض العدم” إلى اللغتين السويدية والفرنسية .