تريند 🔥

📱هواتف

من هو سامي الدروبي - Sami Al Droubi


  • الاسم الكامل

    سامي الدروبي

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Sami Al Droubi

  • الوظائف

    دبلوماسي , كاتب , مترجم

  • تاريخ الميلاد

    1 يناير 1921

  • تاريخ الوفاة

    12 فبراير 1976

  • الجنسية

    سورية

  • مكان الولادة

    سوريا , حمص

  • البرج

ما لا تعرفه عن سامي الدروبي

أديب وسياسي سوري، عمل مدرسًا جامعيًا في جامعة دمشق، وسفيرًا للجمهورية العربية السورية في العديد من الدول مثل مصر وإسبانيا ويوغسلافيا، وكان مندوب دائم لسوريا في الجامعة العربية.

السيرة الذاتية لـ سامي الدروبي

سامي الدروبي، أديبٌ وناقدٌ ومترجمٌ ودبلوماسي سوري، اشتهر بترجمته لجميع أعمال دوستويفسكي، والتي تعد الترجمات الأشهر بالنسبة له، كما له ترجمات لمؤلفين آخرين كتولستوي وبوشكين وميخائيل ليرمونتوف وغيرهم.

وُلد في مدينة حمص عام 1921. عمل مدرسًا للفلسفة في حمص، ثم عميدًا لكلية التربية بجامعة دمشق، وأستاذًا للفلسفة. بعدها استلم وزارة المعارف السورية، وأصبح سفيرًا للجمهورية العربية السورية في يوغسلافيا، ومصر، وإسبانيا، ومندوبًا لسوريا في جامعة الدول العربية، توفي 1976، ومُنح جائزة لوتس في عام 1978، أي بعد رحيله.

بدايات سامي الدروبي

وُلد سامي الدروبي في حمص في نيسان/أبريل عام 1921، والده مصباح ووالدته تدعى سامية السباعي. درس في مدارس حمص الابتدائية والإعدادية، ثم واصل دراسته الثانوية في دمشق. تابع بعدها دراسته في دار المعلمين العليا لمدة عامين، وعُيِّنَ مدرسًا للتعليم الابتدائي، حيث بقي في وظيفته هذه لمدة سنةٍ واحدة درَّس خلالها في قرية المخرم الفوقاني في محافظة حمص.

أُوفِدَ إلى مصر في أواخر عام 1943 ليتابع دراسته في القاهرة، فدخل كلية الآداب قسم الفلسفة، وتخرَّج منها عام 1946.عاد إلى سوريا عام 1947 فعُيِّنَ مدرّسًا للفلسفة والمنطق في ثانويات حمص، انتقل خلال الأعوام 1948 – 1949 إلى دمشق (كمعيد في الجامعة)، أوفِدَ بعدها إلى باريس خلال الأعوام 1949 – 1952 لتحضير الدكتوراه في الفلسفة. عاد من باريس وعُيِّنَ مدرّسًا في كلية التربية، ثم أستاذًا لعلم النفس.

الحياة الشخصية ل سامي الدروبي

تزوح الدروبي من السيدة إحسان البيات، وأنجب ثلاثة أولاد، بنتين هما الدكتورة ليلى وسلمى التي توفيت في حياة والدها، والمهندس مصباح الدروبي.   أما من حيث ديانة سامي الدروبي ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة سنية

حقائق عن سامي الدروبي

عاده الراحل حافظ الأسد أثناء مرضه في القاهرة إثر أحد اجتماعات الجامعة العربية، ولبى له رغبته برؤية عائلته فورًا. |قبل وفاته بدقائق، كان يناقش ابنته ليلى في المادة الأولى التي ستمتحن بها في الجامعة. |حين وافته المنية، كان على وشك الانتهاء من ترجمة رواية الحرب والسلم لليو تولستوي، وأكملت ابنته الصفحات المتبقة من الرواية. |لم يترجم الدروبي عن الروسية مباشرةً، بل ترجم عن الفرنسية.

أشهر أقوال سامي الدروبي

لن أنسى ما حييت كم كنت أشقى حين كنت طالبًا جامعيًا وكنت أرغب باقتناء المراجع، وكان ثمنها باهظًا، ودخلي محدودًا.

سامي الدروبي

دستويفسكي هو الوحيد الذي علمني شيئًا عن النفس الإنسانية.

سامي الدروبي

شعرت أن بيني وبين دستويفسكي أنسابًا روحية، ووجدت نفسي فيه، وصرت أتحرك في عالمه كتحركي في بيتي، وأعرف شخوصه معرفة أصدقاء طالت صحبتي معهم، حتى لأكاد أحاورهم همساً في بعض الأحيان.

سامي الدروبي

وفاة سامي الدروبي

كان الدكتور سامي يعاني من مرض القلب، وشرايينه الثلاثة مسدودة، وصماماته متضيقة، وتذكر زوجته أنه قبل ساعة واحدة من رحيله أصرَّ على الجلوس في المكتب، قائلاً أنه سيصلح كلمة كانت قد أقلقته في الليلة السابقة، وعلى رغم احتجاجات الزوجة حرصًا على صحته، فقد أمسك القلم وأصلحها، وهو يعلم أنه يقف على مشارف الأبدية، وأخذت الزوجة تتأمل في هذا الإصرار العجيب على العمل أثناء وضعها لأنبوب الأكسجين في أنفه، ولم تكن تعلم أنها في حضرة الوداع الأخير، إذ بعد ساعة واحدة فقط وافته المنية.

رحل الدروبي في 12 شباط/ فبراير عام 1976 ، مخلفًا إرثًا عده النقاد من أهم ما قُدم للمكتبة العربية على مستوى ترجمة الأدب الروسي.

إنجازات سامي الدروبي

بعد ممارسته لمهنة التدريس لعامٍ واحدٍ، ومتابعته لدراسته في كلٍ من مصر وباريس ومن ثم عودته ليكون أستاذًا في علم النفس، عُين في أيام دولة الوحدة بين سوريا ومصر مستشارًا ثقافيًا لسفارة الجمهورية العربية المتحدة في البرازيل عامي 1960-1961، بعد الانفصال مباشرةً، طلب إعادته إلى دمشق ليعود إلى التدريس في جامعة دمشق.

كان الدروبي عضوًا في حزب البعث العربي الاشتراكي، وقد عمل بشكلٍ سري قبل عام 1963 ، وبعد انتصار ثورة الثامن من آذار، تم استدعاؤه من أجل تشكيل الحكومة، ليعين وزيرًا للتربية في حكومة ثورة الثامن من آذار.
عين سفيرًا للجمهورية العربية السورية في المغرب عام 1963 وسفيرًا في يوغسلافيا عام 1964، ثم مندوبًا للجمهورية العربية السورية في الجامعة العربية عام 1966.

في آذار 1971 كان مندوبًا دائمًا للجمهورية العربية السورية في الجامعة العربية، بعدها أصبح سفيرًا لسوريا في إسبانيا، لكنه طلب إعادته إلى دمشق عام 1975، نظرًا لظروفه الصحية القاسية. واستمر في أعماله الأدبية حتى نهاية حياته.

للدروبي ترجمات في الفلسفة أهمها مؤلفات لكارل ماركس وجان بول سارتر، وترجم في السياسة "مدخل إلى علم السياسة" لموريس دوفرجيه، وفي علم النفس ترجم "علم النفس التجريبي" لروبرت ودروت. أما في الأدب، فهو الغني عن التعريف وله عددٌ من المؤلفات والمقالات المنشورة في عددٍ من الدوريات.

لقد أنجز سامي الدروبي ترجمة مؤلفات دوستويفسكي الكاملة ويقارب عدد صفحاتها أحد عشر ألف صفحة، وهو مريض في القلب مرضًا لا يمكّنه من الاستلقاء على سريره أثناء النوم، وكان لابد له من أن يبقى جالسًا وهو نائم. بل أكثر من ذلك، فقد أنجز خمسة مجلدات من المؤلفات الكاملة لتولستوي، والتي يصل عدد صفحاتها إلى خمسة آلاف صفحة وهو في صراع بين الحياة والموت، وكثيرًا ما احتاج خلالها إلى أن يرقد لمدة ثلاثين ساعة وهو يتنفس من أنبوبة الأكسجين، كما ذكر الأستاذ فوزي الكيالي وزير الثقافة آنذاك.

أهدى الدروبي مكتبته لجامعة دمشق، التي قبلت الهدية برسالةٍ خطية شكره فيها رئيس الجامعة آنذاك.

فيديوهات ووثائقيات عن سامي الدروبي

bio.interview 1

آخر تحديث