بانيشر

بانيشر، هو شخصيةٌ خياليةٌ من فيلم The Punisher. يسعى للانتقام بعد مقتل عائلته بأكملها ويتطور ليصبح بطلًا محاربًا للجريمة.

فرانسيس “فرانك” ديفيد كاسل، هو عضوٌ سابق في سلاح مشاة البحرية الأمريكية، انضم إلى سيربيروس سكواد أثناء خدمته في أفغانستان. خسرجميع أفراد عائلته أثناء إطلاق نار يستهدفه، وأصبح هدف فرانك كاسل الانتقام لعائلته وتنظيف مدينة نيويورك من الجريمة.

بينما سعى للانتقام لعائلته، دخل كاسل في صراعٍ مع داريدفيل. أُلقي القبض على كاسل، وعلى الرغم من جهود نيلسون ومردوك، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة. ومع ذلك تم إطلاق سراحه بمساعدة ويلسون فيسك، واكتشف أن بلاك بلاس هو المسؤول عن قتل عائلته. ليعود إلى مجابهة القتلة والمجرمين مرةً أخرى ويصبح من أكثر المطلوبين في مدينة نيويورك، وكذلك نراه يتعاون مع فرقة المنتقمين من أجل التغلب على الأشرار.

وُلد فرانك كاسل في 15 كانون الثاني/ يناير في حي هيلز كيتشن في نيويورك. كان والداه كبيرين في السن، وبالتالي واجها صعوبات في السيطرة عليه. كما كان مثيرًا للمتاعب عندما كان شابًا ،وكان لديه رغبةٌ قويةٌ في إيذاء الناس.

عندما كان كاسل في الثامنة عشرة من عمره فقط ، جُنّد في سلاح مشاة البحرية الأمريكية حيث وضع تحت قيادة الرائد "راي شونوفر". تم تدريب كاسل من قبل شونوفر بنفسه على كيفية الاستخدام الفعال لسلاحٍ ناري في وضع عسكري.

أثناء وجوده في إجازة من قوات مشاة البحرية الأمريكية، كان كاسل يعزف على الغيتار مع أصدقائه عندما سمعته شابةٌ تدعى ماريا. وقع كاسل على الفور في حبها وتزوجا بعد فترةٍ قصيرة.

بعد فترةٍ وجيزة وبعد عودته من مهمة، التقى بابنه فرانك كاسل جونيور، كما رُزق بطفلةٍ أخرى ليزا كاسل، لكنهم قتلوا جميعهم في إطلاق نارٍ كثيف كان يستهدف كاسل.

يرتدي بانيشر رمز الجمجمة دائمًا على صدره. |وعد فرانك بمواصلة مكافحة الجريمة والظلم، ما جعله بعيدًا عن الأبطال الآخرين لأنه لا يستطيع أن ينسى مأساته. |هو جندي لديه خبرةٌ استراتيجية قتالية وقناصٌ ولديه مهارة عالية في جميع فنون القتال. |أعطاه "نيك فيوري" تصنيف الدرجة السادسة من القوة، بالرغم من عدم امتلاكه لأية قوى خارقة سوى مهارته القتالية.

لاحقًا، شارك الملازم كاسل في معركة الفلوجة بالإضافة إلى عملياتٍ قتاليةٍ أخرى في كلٍّ من العراق وأفغانستان، وحصل في نهاية المطاف على لقب القناص، وأُدخل في صفوف قوات مشاة البحرية ريكون. قام بمهامٍ سرية وراء خطوط العدو.

خلال فترة خدمته مع القوات المسلحة في العراق، أصبح صديقًا لـ "بيلي روسو"، وأنقذا حياة بعضهما أثناء وجودهما في البصرة. كان الاثنان صديقان حميمان مع "كيرتس هويل"، الذي ساقه بسبب عدم تمكن كاسل من إطلاق النارعلى انتحاري في هويل.

خلال خدمته في أفغانستان، عانى كاسل من جروحٍ خطرة في الوجه. بعد فترةٍ تزوج من ماريا ورزقا بطفلين، إلّا أنّه يفقد كل عائلته بعد إطلاق نارٍ كان يستهدفه، من ثم يسعى كاسل للانتقام من القتلة وتنظيف مدينة نيويورك من الجريمة.

بينما يسعى للانتقام لعائلته، يدخل كاسل في صراعٍ مع داريدفيل. أُلقي القبض على كاسل، وعلى الرغم من جهود "نيلسون" و"مردوك"، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة، ومع ذلك، تم إطلاق سراحه بمساعدة "ويلسون فيسك"، واكتشف أن "بلاك بلاس" هو المسؤول عن قتل عائلته. ليعود إلى مجابهة القتلة والمجرمين مرةً أخرى.

بعد تخليه عن هويته، حاول كاسل أن يعيش حياةً هادئةً قبل أن يعثر ميكرو عليه كاشفًا له أن المزيد من الأشخاص تورطوا في موت عائلته، وأنهم كانوا متورطين في عملية سيربيروس غير القانونية التي قام بها في أفغانستان.

أثناء مطاردة جميع المتورطين، عاد كاسل ليتواصل مع صديقه بيلي روسو الذي علم في نهاية المطاف أنّه كان يعمل مع "وليام رولينز" لمحاولة اغتيال كاسل. بعد أن اكتشف الحقيقة، قتل رولينز وتمكن من تشويه وجه روسو.

بعد أن شوّه كاسل زعيم عصابة روسوتي، بدأ بالانتقام تحت اسمه الجديد: "جيغسو"، وتوجّب على فرانك أن يواجه عصابة جيغسو الهائلة .

بعد ذلك يصبح من أكثر المطلوبين في المدينة وأكثرهم غموضًا؛ لقد قتل 125 شخصًا في السنوات الخمس الماضية. سمّى نفسه بانيشر، وعمل ضد الجريمة، وحارب العصابات أينما وجدت. نتيجةً لذلك ضعفت العصابات، مما أجبر "جياني فرانكو"، زعيم إحدى العصابات، على التدخل والسيطرة على العصابات، حيث وضع فرانكو خطةً لجمع العصابات معًا كفريقٍ واحدة. جذب هذا انتباه  "تاناكا" و"ياكوزا"، أقوى عصابات الجريمة في آسيا، اللتين قررتا السيطرة على جميع العصابات، لذلك يقومان باختطاف أطفال أفراد العصابات. وهنا توجّب أن يقاتل بانيشر لإنقاذ حياة أطفال الأشخاص الذين حاربهم لمدة خمس سنوات.

يستمر كاسل بالعمل على محاربة الجريمة وقتل المجرمين من دون رحمة مما يجعل بقية الأبطال يعارضون طريقته في تحقيق العدالة؛ حيث تعاون "وولفرين" و"دريدفيل" و"سبايدرمان" للإمساك به عندما كان في مهمةٍ للقضاء على عصابةٍ إيرلندية، لكنهم يفشلون في ذلك. كذلك لم يكن كاسل مهتمًا بالحرب الأهلية بين المنتقمين حتى قررت الحكومة استخدام المجرمين لتنفيذ القانون الجديد. عندئذٍ انضم إلى كابتن أمريكا في الصراع، من ثم جنّده الجنرال "تاديوس" مع فرقة من المنتقمين لمواجهة "إلكترا" و"ديدبول" و"فينوم"، الذين تمكنوا من قتل أغلبية المجموعة لكن يتمكن كاسل من العودة للقضاء عليهم. ويكمل مسيرته في ملاحقة الإجرام والمجرمين في كل مكان.