كوين لطيفة

كوين لطيفة مغنية الراب وكاتبة الأغاني الحائزة على جائزة الغرامي، الممثلة البارعة، المنتجة، ومضيفة البرامج الحوارية، الأمريكية من أصول أفريقية، تعد من رواد موسيقى الهيب-هوب وأول مغنية راب تترشح لجائزة الأوسكار، حققت نجومية عالمية بفضل مواهبها العديدة وشخصيتها الملهمة.

مغنية الراب الأمريكية من أصول أفريقية كوين لطيفة الحائزة على عدة جوائز، والرائدة في مجال الفن على اختلاف ساحاته، فهي مغنية وكاتبة أغاني، منتجة وصانعة محتوى، مضيفة برامج حوارية وممثلة حائزة على عدة جوائز معتبرة، كما أنها ناشطة نسوية، اجتماعية وبيئية، نجحت في تكوين إمبراطوريتها الخاصة بالاعتماد فقط على موهبتها وبدأت من الصفر وصولًا إلى العالمية،

تحتل اليوم المرتبة ال72 في قائمة أفضل 100 امرأة في موسيقى الروك آند رول. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن كوين لطيفة.

ولدت دانا إيلين أوينز المعروفة ب "كوين لطيفة" 18 مارس عام 1970 في نيوارك، نيو جيرسي، الولايات المتحدة الأمريكية، من أصول أفريقية،

ترعرعت في منزل والدتها التي كان لها أثر كبير على حياتها المهنية بعد انفصال والديها، لديها أخ أكبر توفي عام 1992 أثر حادث دراجة نارية كانت قد أهدته إياها مما أدخلها في حالة اكتئاب حاد.

التحقت بالمدرسة الكاثوليكية في نيوارك بولاية نيوجيرسي، وبدأت بتأدية البيتبوكس في المرحلة الإعدادية حيث كونت أول فرقة راب لها " ladies fresh"، شكلت بعدها فرقة "Flavor Unit" وكانت قائدة الفرقة، التي قدمت عروضًا جذبت انتباه أحد شركات الإنتاج التي وقعت عقدًا مع لطيفة على الفور، كما أنتجت لها أول أغنياتها "wrath of my madness" عام 1988 محققًة نجاحًا كبيرًا.

حصلت دانا أوينز الملقبة ب الملكة لطيفة على لقبها منذ صغرها وتعني كلمة لطيفة باللغة العربية "حساسة، مراعية وحنونة" فأصبح اسمها التي اشتهرت به فنيًا،

توفت أختها في حادث دراجة نارية كانت قد أهدته إياها عام 1992 ما أدخلها في حالة اكتئاب حاد وإدمان على المخدرات تعافت منها بعد فترة،

عاطفيًا لطالما تحدث الكثيرون حول ميول لطيفة الجنسية وهو ما تسبب لها بعداوات على الصعيد الفني، لطيفة لم تتزوج قط لكن سبق لها أن واعدت كيندو إسحاق بين عامي 1992-2001، بدأت بعدها بمواعدة النساء حيث دامت علاقتها مع جانيت جينكيز لمدة 9 أعوام إلى أن انفصلا عام 2011، تواعد لطيفة الآن إيبوني نيكولاس منذ 2011، كما تعزم جديًا لتبني طفل وتظن أنها ستكون والدة رائعة،

تقدر ثروتها ب80 مليون دولار. |لم تتدرب قد على الأداء التمثيلي أو المسرحي. |أول مغنية راب تترشح لجائزة أوسكار. |تحتل المرتبة ال72 كأفضل امرأة في موسيقى الروك آند رول وملقبة بسيدة الهيب-هوب الأولى. |إضافة لكونها أسطورة في عالم الهيب-هوب تعد من أهم النسويات السود في العالم ودعاة نبذ "العنف والعنصرية".

أصدرت لطيفة ألبومها الأول "all hail to the queen" عام 1989 عندما كانت تبلغ 19 عامًا، بيعت منه أكثر من مليون نسخة،

استثمرت أموالها في متجر صغير لتحوله إلى شركة إنتاج قياسية " Flavor Unit records and management company" وأطلقتها عام 1991 وهي تبلغ 21 عامًا فقط وأصبحت المدير التنفيذي لهذه الشركة، بالتوازي مع ذلك قررت تجربة التمثيل كإضافة لمسيرتها الفنية وبالفعل برزت موهبتها الفطرية بالتمثيل،

فبدأت تظهر في أدوار ثانوية لعدة أعمال سينمائية ومسرحية حازت على اهتمام النقاد وهو الأمر الذي أرسى لها أول دور بطولة عام 1992 في العمل الكوميدي "العيش أعزبًا" الذي حصل على ردود إيجابية وكانت منه انطلاقتها الكبيرة في عالم التمثيل،

وقعت لطيفة في أواخر 1993 عقدًا مع شركتها لتسجيل 17 أغنية راب، لاقت معظمها نجاحًا كبيرًا، خاصة ألبوم "المنطقة السوداء" الذي تضمن أغنية مهداة لأخيها المتوفي بعنوان "ضربة كبيرة" أثبتت هذه الأغنية أن لطيفة واحدة من أفضل مغنيي الراب في العالم كما خولتها لنيل أول جائزة جرامي لها،

ثم شاركت في العام التالي بطولة فيلم "set it off" إلى جانب جيدا سميث، كما أدت دورًا في فيلم "الوحدة" نالت عليه جائزة غرامي عام 1995، بعدها لعبت دورًا في فيلم "living out loud" عام 1998 كما أنتجت ونشرت في الفترة نفسها ألبومها الرابع "order in court"،

ظهرت في العام التالي إلى جانب أنجيلينا جولي ودينزل واشنطن في فيلم "جامع العظام"، كما استضافت في العام نفسه برنامجها الحواري الخاص "عرض كوين لطيفة" الذي استمر بثه لثلاث سنوات،

أطلقت عام 2002 أحد أهم أعمالها وهو الفيلم الموسيقي "شيكاغو" الذي لاقى إقبالًا واعترافًا بموهبة كوين كفنانة شاملة حيث حازت على ترشيح لجائزة أوسكار عن فئة أفضل ممثل مساعد، خسرتها لصالح الممثلة كاثرين زيتا جونز لدورها في نفس العمل،

تلاه في العام التالي صدور فيلمها الكوميدي الرومنسي "bringing down the house" محققًا إيرادات كبيرة في شباك التذاكر، كالعديد من الأعمال السينمائية التي شاركت بها فيما بعد ولاقت أصداءً جيدًة مثل "kung faux"، "فيلم مخيف:3"، "محل حلاقة:2"،

صدر للطيفة في 2004 فيلمها "تاكسي" الذي لم ينل الاستحسان المتوقع، في العام نفسه نشرت ألبومها الخامس "ألبوم دانا أوينز" الذي كان من فئة الجاز/سول، وهو تغيير كبير عن نوع الموسيقى التي اعتادت على تقديمه،

عادت لطيفة إلى الشاشة الكبيرة بأدوار رئيسية في عدة أعمال لاقت نجاحًا وإيرادات كبيرة، أولهم كان فيلم "صالون تجميل" لعام 2005، تلاه فيلم "العصر الجليدي: الانهيار" لعام 2006 الذي كان أول أداء صوتي لها في فيلم صور متحركة، ثم فيلم "آخر عطلة" الكوميدي الرومانسي،

عادت بعدها إلى الموسيقى حيث شاركت الممثل جون ترافولتا البطولة في الفيلم الغنائي "hairspray" الذي صدر عام 2007، في العام ذاته أطلقت ألبوم جديد عن فئة الجاز/سول بعنوان "الضوء المسافر" الذي ترشح لجائزة غرامي عن فئة أفضل ألبوم شعبي وتضمن مشاركة العديد من المغنيين المشهورين أمثال ستيفي ووندر، جورج ديوك وغيرهم الكثير،

كما لعبت دورًا في فيلم "life support" التي حازت عليه جائزة غولدن غلوب، وقامت بخطوة مهنية جديدة عبر إنتاجها لفيلم "العطلة المثالية" الذي مثلت فيه أيضًا،

بالعودة إلى الموسيقى أصدرت لطيفة ألبوم "شخصية" عام 2009، كما أدت عام 2011 أغنية "who can I turn to" إلى جانب المغني المرموق توني بينيت، ونشرت هذه الأغنية في ألبومه "ديو 2"،

حصلت في العام نفسه على درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من جامعة ديلاوير في دوفر، ديلاوير،

ثم أعادت إحياء برنامجها الحواري "عرض كوين لطيفة" عام 2013، إضافة لمشاركتها الصوتية في سلسة أفلام "العصر الجليدي"،

قدمت لطيفة عملًا آخر من بين أهم أعمالها عام 2015 وهو فيلم "Bessie" التلفزيوني من إنتاج HBO أدت فيه دور مغنية البلوز بيسي سميث وشاركت في إنتاجه، نال العمل ردودًا إيجابيًة وحاز على جائزة إيمي كأفضل فيلم تلفزيوني للعام،

أعلنت عام 2017 أنها ستكون منتجة تنفيذية للموسم الثالث من مسلسل "Scream" الذي بدأ عرضه في مطلع العام 2019، إضافة لذلك شاركت في بطولة الفيلم الناجح "رحلة فتيات" إلى جانب تيفاني هاديش وغيرها،

تحضر الآن إلى جانب الفنان المشهور ويل سميث لإنتاج وتأليف لمسلسل نيتفلكس جديد يقدم قصة "روميو وجولييت" بطريقة هيب-هوب عصرية بصفتهما الثنائي "المثالي" لهذا العمل الفني،

أعلنت شركة ديزني للإنتاج عن طاقم الممثلين في مطلع الشهر الحالي لإعادة إنتاج فيلم "حورية البحر الصغيرة" وكانت لكوين نصيبها بدور "أورسولا الشريرة"،

تتنوع مهام أسطورة الهيب-هوب بين الإنتاج، التأليف، التمثيل، الغناء، استضافة البرامج وحفلات توزيع الجوائز، ونيل الاستحقاقات والتقديرات نظرًا لمواهبها الواضحة، فهي ما تزال لطيفة ناشطة فنيًا في مختلف المجالات، كما تسعى إلى جانب جدول أعمالها الممتلئ لنشر الوعي الاجتماعي، نبذ العنف والعنصرية، وتعد لطيفة من أهم النسويات ذوي البشرة الداكنة.