ريانا

ريانا هي مغنية بوب أمريكية ولدت في منطقة القديس ميشيل على جزيرة باربادوس. وقعت أول عقد لها مع شركة Def Jam وحصلت على العديد من جوائز الغرامي خلال مسيرتها المهنية. كانت ريانا على علاقة غرامية مثيرة للجدل بينها وبين المغني كريس براون، حيث تعرضت للاعتداء على يده قبل حفل توزيع جوائز غرامي. تمثَّل أشهر أغاني ريانا في “ديسبرادو” و “دياموندز” و “لاف أون ذا برأين” و “وى فاوند لاف”، بالإضافة إلى الأغاني التي قامت بإصدارها في ألبوماتها المختلفة. وتبلغ قيمة ثروة ريانا الصافية على 1.7 مليار دولار.

ولدت روبين ريانا فينتي Robyn Rihanna Fenty في 20 فبراير 1988 في باربادوس سجّلت ريانا في استديوهات Dfe Jam عندما كانت في الـ16 من عمرها وأصدرت ألبومها الأول Music Of the Sun عام 2005 الذي تم بيع ما يقارب 2 مليون نسخة منه حول العالم، وبعدها قامت بإصدار المزيد من الألبومات بالإضافة إلى سلسلة من الأغاني المنفردة مثل Unfaithful وDisturbia و Diamonds وغيرها، وما يميز صورها كونها انفعالية، وقد حققت عدّة جوائز مثل غرامي وجائزة MTV.

ولدت ريانا في منطقة القديس ميشيل على جزيرة باربادوس إحدى جزر الكاريبي، وهي الأكبر سنّاً بين ثلاثة أطفال لرونالد فينتي الذي يعمل كمراقب مستودع والمحاسبة مونيكا فينتي. عانت ريانا في طفولتها بسبب إدمان والدها على الكحول إلى جانب معاقرته الكوكايين المخدّر مما انعكس بشكل سلبي على العلاقة الزوجية لوالديها ما دفعهما للانفصال عندما كانت في الـ14 من عمرها.

وقد عانت طوال طفولتها من نوبات الصداع التي كانت تسبب لها العجز عن الحركة مما دفعها للابتعاد عن أصدقائها وزملائها في الصف، وقد ظن الكثيرون أنها غير طبيعية بسبب ذلك، وتقول بهذا الشأن: “لم أظهر أبداً ما كنت أشعر به، كنت أخفيه دوماً، ولطالما كنت أريد الذهاب إلى المدرسة، حتى أنه لم يكن بمقدورك معرفة إن كنت أعاني من أيّة مشكلة.”

أخذت ريانا تغني بهدف التخلص من الاضطرابات التي عاشتها في المنزل، حيث أسست فرقة مع اثنتين من صديقاتها في الصف، وفي سن الخامسة عشر حققن نجاحاً في أداء تجريبي أمام المنتج الموسيقي إيفان رودجرز والذي كان يزور الجزيرة برفقة زوجته التي تنتمي إليها، وقد أذهله النضج المبكر لدى ريانا بالإضافة إلى موهبتها، ويقول السيد رودجرز: “عندما دخلت ريانا الغرفة كانت كالفتاتين الأخريين وكأنهما غير موجودتان”، وهذا يعني أنّ الحظ لم يحالف صديقاتها.

بعد أقل من عام وعندما بلغت الـ16 من عمرها تركت بربادوس وانتقلت مع السيد رودجرز وزوجته إلى ولاية كونيتيكيت وعملت على تسجيل ألبوم تجريبي، وقد قالت فيما بعد عن انتقالها: “لم أنظر إلى الوراء أردت أن أقوم ما كان يتوجب عليّ أن أفعله، حتى لو كان ذلك يعني الانتقال إلى أمريكا وترك الجزيرة.”.

لقد تصدرت حياتها الشخصية عناوين الصحف، وغالباً ما كان ذلك بسبب ظروف محيطة بها وخارجة عن إرادتها، حيث كانت أول الشائعات التي كتبت عنها، أنها على علاقة غرامية بمعلمها جاي-زي لكن كلاً منهما كان يرفض ذلك ويعتبره سخيفاً، حيث قالت مرّةً: “في البداية أحببت الأمر، ها ها إنّه شيء مضحك، لكنني أرفض تلك الأقاويل، ولا أبالي بشأنها، لا يمكننا أن نوقف الناس عن قول ما يريدون قوله”.

في عام 2009 تصدرت ريانا عناوين الصحف من جديد ولكن هذه المرّة بشكل مختلف، حيث تم تسليط الأضواء بشكل كبير على إثر تهجّم حبيبها المغني كريس براون عليها بالضرب قبل عرض توزيع جوائز غرامي مباشرة، وقد استنفرت الحادثة الرأي العام لصالح ريانا، التي أًصبحت فيما بعد ممن يتحدثون عن مناهضة العنف ضد المرأة، وتقول في لقاء مع دايان سوير: “إن ما حصل معي يمكن أن يحصل مع أي أحد”، وتقول في مقابلة أخرى مع أوبرا وينفري: “كان لدينا ذكريات جميلة، في أصغر التفاصيل أثناء الجولات وفي الفنادق وهنالك أشياء كثيرة تذكرني به، وأنا أشتاق له في بعض الأحيان” وأضافت: “إن ما فعله سوف يبقى السبب بأن يتم وصفه بالمعتدي “الوحش” لأن الناس لن تبحث عن السبب في حدوث ذلك وإنما فقط تهتم بما حدث.”

في وقت لاحق دخلت ريانا في علاقة غرامية مع مات كيمب لاعب البيسبول في فريق لوس أنجلوس دودجرز، لكنها سرعان ما انفصلا.

منذ ظهورها أول مرّة عام 2005 لم تتعرض مسيرتها لأي انتكاسات وحافظت على موقعها في قمّة صناعة الموسيقى، ولعدّة سنوات كان من غير الممكن أن تشغل الراديو أو تدخل نادياً للرقص إلا وتسمع أغنية من أغاني ريانا، لكنها بالرغم من كل ذلك فهي تعترف أنها لاتزال امرأةً شابّة خاضت الكثير من التجارب القاسية، وتقول بهذا الشأن: “بعد الحادثة التي تعرضت لها مع كريس براون بدأت أشدد على وجود رجال الحراسة، لأنني لا أريد أن يراني الناس وأنا أبكي، ولا أريد أن يشعر الناس بالسوء والشفقة لأجلي لقد كانت أياماً عصيبة في حياتي وأنا أرفض أن أظهر بتلك الصورة، أريد من الناس أن يروني بخير ومتينة كما يجب، وأنا أفترض ذلك حتى يصبح في النهاية حقيقة”.

لقد دخلت ريانا بالعديد من العلاقات الغرامية وأغلبها علاقات عابرة منها مع ريك روس، ومن ثم مع جاستن تيمبرليك، وفيما بعد مع كانيي ويست قبل أن أن يتزوج كيم كارديشيان، وأخيرًا تصدرت العناوين بعلاقتها بالملياردير السعودي حسن جميل، وفيما بعد يقال أنهما انفصلا.

في عام 2012 عادت للتواصل مع براون، حيث عمل الثنائي معاً على أغنية Birthday Cake والتي صدرت في نفس العام، كما أن ريانا صرّحت في لقائها مع أوبرا وينفري أن براون هو حب حياتها. بعدها عاد الثنائي يتواعدان لبعض الوقت، وفي مقابلة أجرتها مع مجلّة رولينغ ستون Rolling Stone قالت ريانا أنّ براون قد تغير وأن أي نوع من التعنيف لن يكون مقبلاً أبداً.