
1926 - 1962
روبرت ماريو دي نيرو، ممثلٌ ومنتجٌ سينمائي ومسرحي اعتُبر أسطورةً في تاريخ السينما الأمريكية على مر العصور، حصل على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عدة مرات.
وُلد دي نيرو في مدينة نيويورك في 17 آب/ أغسطس 1943، وترك روبرت دي نيرو المدرسة في سن السادسة عشر. عمل خلال مسيرته المهنية مع العديد من المخرجين المشهورين بما فيهم بريان ديبالما، إيليا كازان، والأهم مارتن سكورسيزي .
الدور الذي لعبه دي نيرو في فيلم العراب الجزء الثاني 1974 جعله يحصل على أول جائزة أوسكار له، وقد قدم العديد من الأدوار الحاسمة في العديد من الأفلام الانتقائية بما فيها The Deer Hunter عام 1973، حصل على الأوسكار الثاني عن دوره في فيلم Raging Bull عام 1980.
حقق دي نيرو نجاحًا متواصلاً في التسعينات في أفلامٍ عديدة مثل “Goodfellas” و “Analyze This”، نال الأوسكار السابع في حياته عام 2012 عن فيلم Silver Linings Playbook.
1926 - 1962
1907 - 1979
والدته فرجينيا أدميرال رسامةٌ موهوبة خريجة بيركليما، كان لها اسمٌ كبير في الأربعينات والخمسينات من القرن العشرين، ووالده روبرت دي نيرو الأب رسامٌ ونحات وشاعر، لقيت أعماله إشادةٌ نقدية عالية. عُرف هذين الزوجين بلقب (الثنائي الذهبي) في وسط الدائرة الفنية في نيويورك. لكنهما افترقا عام 1945 عندما كان دي نيرو الابن ابن عامين فقط.
حذا دي نيرو الابن حذو والده، فكرس حياته للفن، ونشأ في البداية مع والدته التي عملت كموظفة طباعة بدوام ٍجزئي لورشة عمل ماريا بيكاتور الدرامية، لكي تتمكن من تربية ولدها، وكشيءٍ من التعويض سمحو ل دي نيرو أن يحضر دروس التمثيل للأطفال بشكل مجاني. كان دي نيرو طفلاً حيويًا ومشرقًا مولعًا بالأفلام بشكلٍ لايصدق، فقد كان يشاهد الأفلام مع والده عندما كانا يمضيان بعض الوقت سويًا.
لعب دي نيرو في سن العاشرة دور الأسد الجبان على مسرح الدعم OZ. بعد فترةٍ وجيزة حصل على قبول في المدرسة العليا المرموقة للموسيقى والفنون في نيويورك، وهي مؤسسةٌ متخصصةٌ في الفنون البصرية والأداء . لكنه كان يشعر بالارتباك وعدم الاستقرار بسبب الأجواء التنافسية، فانسحب منها وانتقل الى المدرسة العامة بعد أيامٍ قليلة فقط.
لم يمضِ وقتٌ طويل على بدء الدروس في P.S.41 في قرية جرينتش حتى أثبت دي نيرو أنه غير مهتم بالمدرسة تمامًا. فانضم في سن المراهقة الى عصابة الشوارع الإيطالية مما أعطاه لقب (Bobbg milk) في إشارةٍ إلى بشرته الشاحبة وجسده النحيل، وقد قدمت له العصابة الخبرة، فصور المجتمع الإيطالي كممثلٍ بارع.
التحق دي نيرو باستوديو أدلر للتمثيل، حيث كانت طريقة التمثيل فيه تعتمد طريقة ستانيسلا فيسكي في التمثيل، وهي تنطوي على تحقيق طابعٍ نفسي عميق.
درس لفترة وجيزة مع لي ستراسبرغ في الاستوديو الخاص به في مدينة نيو يورك ثم بدأ الاختبار، أدى دي نيرو الاختبار بمجموعةٍ من الصور الذاتية، متنكرًا بأشكالٍ مختلفة ليثبت أنه ليس مجرد ممثلٍ عرقي، وظهر بشكلٍ صريح في فيلم "Greeting" عام 1968 .
جاءته عروض عديدة بعد خمس سنوات من ذلك أدت الى انطلاقته، وشارك في زوجٍ من الأفلام المشهود لها عام 1973 وهي "Bang the Drum Slowly"، حيث لعب دور لاعبٍ مريض في فريق بيسبول، و "Mean Streets" في أول تعاونٍ له مع المخرج مارتن سكور سيزي. أصبح دين نيرو في عام 1974 أفضل الممثلين في البلاد، وخصوصًا بعد أن حاز على جائزة أوسكار عن فلم العراب في جزئه الثاني، حيث أدى شخصية فيتو كوريليوني، الدور الذي تعلم فيه أن يتكلم الصقلية.
بعد ذلك بعامين حقق دي نيرو أفضل أداءٍ مسرحي في مسيرته، ولعب دور الشخصية الانتقامية ترافيس بيكل في "Taxi driver" عام 1976 جنبًا الى جنب مع جودي فوستر.
تزوج دينيرو من الممثلة ديان آبوث في عام 1976 ولهما طفلٌ واحد، انفصلا عام 1988 . كان دينيرو على علاقةٍ طويلة مع عارضة الأزياء توكي سميث، وأنجبا توأم صبيان في عام 1995. تزوج دي نيرو من غريس هايتور عام 1997 وأنجبت له ولدًا واحدًا. أما من حيث ديانة روبرت دي نيرو ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية كاثوليكية
ستجد كل الوقت لتستريح عندما تموت.
من قال إن المال لا يشتري السعادة، لم يكن لديه ما يكفي من المال.
هناك ثلاثة طرق لتنفيذ الأمور: طريقة خاطئة، وطريقة صحيحة، وطريقتي أنا.
آخر تحديث