من هو روبرت فالكون سكوت - Robert Falcon Scott
ما لا تعرفه عن روبرت فالكون سكوت
روبرت فالكون سكوت ضابط البحرية البريطاني والمستكشف المشهور. هو قائد بعثة الاستكشاف البريطانية التي اتجهت إلى القارة القطبية الجنوبية لاستكشافها واجراء الأبحاث العلمية عليها.
السيرة الذاتية لـ روبرت فالكون سكوت
روبرت فالكون سكوت الضابط والمستكشف في قوات البحرية الملكية البريطانية الذي توفي أثناء محاولته ليكون أول شخص يصل إلى القطب الجنوبي. كانت رحلة الاستكشاف البريطانية هي رحلته الأولى إلى قارة أنتاركتيكا والتي اكتشف خلالها سكوت هضبة القارة القطبية الجنوبية وحصل على بعض النتائج المهمة للأرصاد الجوية والجغرافية والحيوانية.
كان سكوت ضابطًا في القوات البحرية الملكية البريطانية قبل أن يتم تعيينه كقائد لبعثة الاستكشاف البريطانية التي أكدت أنه مستكشف شجاع. من غير المفاجئ أنه اختار الانضمام إلى القوات البحرية بعمر صغير حيث أنَّه وُلد في عائلة غنية بالتقاليد البحرية. أصبح في النهاية ضابطًا بحريًا ناجحًا وحصل على رتب أعلى باستمرار. جذب سكوت خلال مسيرته المهنية انتباه الجمعية الجغرافية الملكية التي طلبت منه قيادة البعثة الاستكشافية البريطانية إلى القارة القطبية الجنوبية.
بعد عودته من البعثة رُحب به كبطل وسرعان ما بدأ يُخفي طموحات أكبر لرحلته التالية. كانت بعثة تيرا نوفا هي رحلته التالية والتي حاول فيها أن يكون أول الواصلين إلى القطب الجنوبي. انتهت هذه البعثة بمأساة حيث لقي حتفه مع عدد من أعضاء فريقه في هذه الرحلة المشؤومة. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن روبرت فالكون سكوت.
بدايات روبرت فالكون سكوت
ولد روبرت فالكون سكوت في 6 يونيو من عام 1868 لوالده جون إدوارد وزوجتهHannah ، وهو الثالث بين أطفالهم الستة. كان والده قاضيًا كما كان يعمل في صناعة الخمور، وكانت العائلة تُعتبر من العائلات الثرية.
خدم عدد من أعمام روبرت في الجيش أو القوات البحرية وهو أيضًا توجب عليه في أحد الأيام أن يمضي على خطاهم.
بعد أن درس لأربع سنوات في إحدى المدارس المحلية، أُرسل إلى مدرسة Stubbington House School وهي مؤسسة تهدف إلى تحضير المرشحين لامتحانات القبول في سفينة التدريب البحرية HMS Britannia في دارتموث.
الحياة الشخصية ل روبرت فالكون سكوت
التقى روبرت فالكون سكوت بالتحاتة كاثلين بروس في عام 1907 وتزوجا في العام التالي. أنجب الزوجان طفلهما الوحيد بيتر سكوت الذي أصبح فيما بعد مؤسس الصندوق العالمي للطبيعة WWF وهي مؤسسة غير ربحية.
حقائق عن روبرت فالكون سكوت
في عام 1904 عُين سكوت من قبل ملك المملكة المتحدة إدوارد السابع قائدًا للنظام الملكي الفيكتوري CVO، وذلك بعد نجاحه في العودة من بعثة الاستكشاف البريطانية.
حصل في عام 1905 على ميدالية Vega، كما حصل في عام 1906 على ميدالية Cullum Geographical.
أشهر أقوال روبرت فالكون سكوت
وفاة روبرت فالكون سكوت
في 17 يناير من عام 1912 وصلت بعثة تيرا نوفا بقيادته إلى القطب الجنوبي. وقد توفي سكوت وفريقه بسبب الإرهاق والجوع والبرودة الشديدة أثناء رحلة عودتهم، على بعد حوالي 150 ميل عن مخيمهم الأساسي، وحوالي 11 ميل عن المحطة التالية. قُدر تاريخ موت سكوت في 29 مارس من عام 1912، حيث وجدت فرق البحث جثة سكوت ورفاقه بعد عدة أشهر.
إنجازات روبرت فالكون سكوت
في عام 1881 تجاوز روبرت امتحاناته وبدأ مسيرته المهنية في البحرية كتلميذ عسكري في الثالثة عشر من عمره. وبعد عامين من ذلك أُرسل إلى بريتانيا كضابط بحري.
في عام 1883 انضمَّ إلى HMS Boadicea في جنوب أفريقيا كضابط بحرية. خلال السنوات القليلة التالية عمل بنفس المنصب في العديد من السفن الأخرى. تعرف على المستكشف كليمنتس ماركهام الذي كان سكرتير الجمعية الجغرافية الملكية، بينما كان يعمل في سفينة HMS Rover في الهند الغربية. وقد لعب ماركهام دورًا مهمًا في حياة سكوت المهنية لاحقًا حيث كان مُعجب كثيرًا بذكائه وحماسه.
في عام 1888 اجتاز سكوت فحص لرتبة الملازم وتمت ترقيته إلى ملازم أول في عام 1889، وبحلول عام 1891 أصبح ملازمًا تامًا.
خلال منتصف تسعينات القرن التاسع عشر تعرّضت أسرته للعديد من المشاكل المالية، كما أنّه فقد والده وأحد أخوته في هذا الوقت.
بالإضافة إلى ذلك فقد ازدادت مشاكل عائلته التي طالت هذه المرة والدته واثنتين من شقيقاته غير المتزوجات. بالرغم من أنَّ سكوت كان ضابطًا بحريًا ناجحًا إلا أنَّ فرصه بالترقية في البحرية الملكية البريطانية كانت محدودة.
استلم سكوت قيادة البعثة كاملةً وانطلق في 6 أغسطس من عام 1901 برحلة بحرية مع طاقمه إلى قارة أنتاركتيكا في القطب الجنوبي على متن سفينة RRS Discovery، وقد عمل إرنست هنري شاكلتون كضابط من الدرجة الثالثة في هذه البعثة.
كان هدف البعثه هو إجراء البحث العلمي والاستكشاف الجغرافي للقارة التي لم تكن قد استكشف بشكل كامل حتى ذلك الوقت. قامت البعثة بأبحاث علمية في مختلف المجالات منها الجيولوجيا وعلم الأحياء وعلم الأرصاد الجوية والمغناطيسية. كما اكتشفت أيضًا الوديان الوحيدة الخالية من الثلوج في أنتاركيتكا والتي من ضمنها أطول نهر في القطبي الجنوبي.
تلقى الطاقم على احترام وتقدير كبير عندما عادوا إلى بلادهم في عام 1904، واعتُبرت بعثة الاستكشاف البريطانية علامة فارقة تاريخ استكشاف بريطانيا للقارة القطبية الجنوبية.
أصبح سكوت بطلًا شعبيًا وحصل على ترقية إلى رتبة قبطان. بعد انشغاله لأكثر من سنة في الاستقبالات العامة والمحاضرات وكتابه سجلات البعثة، قرر في يناير من عام 1906 أن يستأنف مهنته البحرية كمساعد لقائد الاستخبارات البحرية في الأميرالية. وفي شهر أغسطس من نفس العام أصبح قبطان مساعد للواء البحرية السير جورج إدجرتون على متن سفينة HMS Victorious.
سرعان ما بدأ سكوت يخطط بطموح أكبر من أجل رحلة ثانية إلى القارة القطبية الجنوبية. وفي عام 1910 قاد البعثة البريطانية إلى أنتاركتيكا والمعروفة باسم بعثة تيرا نوفا نسبةً إلى سفينة تيرا نوفا. وقد أعلن سكون أنَّ الهدف من هذه البعثة هو الوصول إلى القطب الجنوبي وحصول الإمبراطورية البريطانية على شرف هذا الإنجاز.
أراد سكوت أن يكون الفريق البريطاني الأول الذي يصل إلى القطب الجنوبي،. استطاع في 17 يناير من عام 1912 أن يصل بنجاح إلى القطب برفقة أربعة من زملائه، إلا أنه وجد الفريق النرويجي الذي يقوده المستكشف روال أموندسن وصل قبل فريقه بحوالي 34 يوم.
فيديوهات ووثائقيات عن روبرت فالكون سكوت
آخر تحديث