من هو سعد الفقيه - Saad Al Faqih
ما لا تعرفه عن سعد الفقيه
سعد الفقيه هو معارض سعودي ومؤسس حركة الإصلاح الإسلامية بالإضافة لمشاركته بتأسيس لجان حقوق الشرعية وهو طبيب جراح.
السيرة الذاتية لـ سعد الفقيه
سعد الفقيه هو استشاري طبيب جراح وأستاذ جامعي، وبالإضافة لذلك كان رئيس السابق للمكتب السياسي للجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية، وهو مؤسس ومتحدث باسم الحركة الإسلامية للإصلاح و معارض للنظام السياسي في السعودية.
في إبريل 1991، كان أحد الموقعين على بيان يطالب فيها الملك فهد بن عبد العزيز بالقيام بإصلاح سياسي ومحاربة الفساد، وفي يوليو1992، كان من ضمن الموقعين على مذكرة النصيحة التي تؤكد على المطالب السابقة. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن سعد الفقيه. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن سعد الفقيه.
بدايات سعد الفقيه
ينتمي الفقيه إلى العناقر من بني سعد من تميم، انتقلت أسرته من نجد إلى منطقة الزبير جنوبي العراق، بقيت هناك فترة معينة من الزمن، حيث درس الفقيه الابتدائية والمتوسطة في مدرسة النجاة الأهلية في الزبير،
عادت الأسرة إلى نجد عندما كان الفقيه عمره سبعة عشر عاماً، وحصل على تعليمه الثانوي القسم العلمي في ثانوية الفيصل في مدينة الرياض، وتخرج بدرجة بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود.
تابع الفقيه تعليمه حتى حصل على الزمالة كلية الجراحين في غلاسكو بريطانيا، ومن ثم أصبح أستاذاً مساعداً في قسم الجراحة التابع لكلية الطب في جامعة الملك سعود، بالإضافة إلى ذلك فهو استشاري جراحة في مستشفى الملك خالد الجامعي.
الحياة الشخصية ل سعد الفقيه
سعد الفقيه متزوج وله ولدان وأربع بنات ولا تتوفر أية تفاصيل أخرى عن حياته الشخصية فهو لا يحب مشاركة هذه التفاصيل مع وسائل التواصل الاجتماعي
حقائق عن سعد الفقيه
كان في منزل عائلته مكتبة ضخمة ساعدته منذ الطفولة على قراءة مكثفة في التاريخ الإسلامي، ومن ثم في شبابه للقراءات الشرعية والفكرية.
ترك السعودية بحجة حضور مؤتمر طبي في سويسرا ومن ثم سافر إلى بريطانيا.
نجا من محاولة اغتيال واتهم بها السلطات السعودية.
لايزال سعد الفقيه رئيساً للحركة الإسلامية للإصلاح والناطق باسمها.
أشهر أقوال سعد الفقيه
إنجازات سعد الفقيه
يعد سعد الفقيه أحد أبرز النشطاء الإسلاميين الإصلاحيين، ففي عام 1993، أسس مع محسن العواجي ومحمد الحضيف لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية، كما شارك بأعمال إصلاحية أخرى وأقنع عدد من المشايخ البارزين بالمؤسسة الدينية، مثل الشيخ عبدالله بن جبرين بأفكاره الإصلاحية.
اعتقل الفقيه لمدة شهر كامل مع عدد من مؤسسي لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية، حيث تم تعذيبهم والتشهير بهم بالإضافة لفصلهم من وظائفهم وذلك بأمر ملكي، فُرضت الإقامة الجبرية على كل من سعد الفقيه ومحمد المسعري بينما تمت تصفية عبد الله الحضيف.
كما صدرت فتوى ضدهم من دار الإفتاء السعودي بناءً على ذلك، غادر الفقيه وعائلته بحجة حضور مؤتمر طبي في سويسرا ومنها اتجه إلى لندن وذلك في عام 1994.
لحق به الدكتور محمد المسعري بعد حصول الأخير على الجنسية اليمنية حيث تمكن من السفر إلى بريطانيا، في إبريل من نفس العام، أصدر البيان الأول تأسيسي للجنة الحقوق الشرعية وذلك بعد معاودة نشاطها، في عام 1996، حصل خلاف بين سعد الفقيه ومحمد المسعري حول طريقة عمل اللجنة أدى ذلك إلى استقالة الفقيه.
في 11 مارس من نفس العام، أسس الفقيه الحركة الإسلامية للإصلاح، في بداية الحركة اعتمدت في نشاطها الإعلامي على رسائل الفاكس،
ثم انتقلت مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي إلى نشر أفكارها عن طريق النت، ثم انتقلت للبث على الراديو، ومن ثم ظهرت قناة تلفزيونية للحركة الإصلاحية ويعد ذلك بمثابة تطور كبير للمعارضة الإسلامية للنظام السعودي.
بالرغم من محاولة الإعلام السعودي من تشويه صورة الدكتور سعد الفقيه، إلا أنه قد حظي بشعبية كبيرة داخل المجتمع السعودي ظهر ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مثل التويتر واليوتيوب، كما أنه قد نال مباركة التيار الجهادي الإسلامي وذلك بعد تأييد الشيخ أيمن الظواهري له.
اتهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بتورطه مع خالد الفواز وهو أحد معاوني أسامة بن لادن بتفجير سفارتي الولايات المتحدة الامريكية بكل من تنزانيا وكينيا وذلك عام 1998،
في ديسمبر 2005، قامت كل من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانية بتجميد أرصدة الحركة الإسلامية للإصلاح، بالإضافة إلى ذلك فقد قدمتا كلا الدولتين والسعودية طلباً لمجلس الأمن، بتصنيف الحركة الإسلامية للإصلاح ضمن قوائم الإرهاب.
في 19 يوليو من نفس العام، أقر مجلس الأمن تجميد الأرصدة المالية للحركة الإسلامية للإصلاح، أنكر سعد الفقيه أن يكون لحركته أرصدة مالية في الولايات المتحدة، كما أكد أن حركته تتبع الوسائل السلمية كخيار للتغيير والإصلاح ونفى أي صلة له بتنظيم القاعدة والحركات الإرهابية.
في عام 2012، تم إزالة اسم الحركة الإسلامية للإصلاح وزعيمها الفقيه من قوائم الإرهاب، بعد أن استطاع أن يثبت براءته من التهم التي وجهت له بتحريض من السعودية.
فيديوهات ووثائقيات عن سعد الفقيه
آخر تحديث