من هو صلاح الطبيقي - Salah Tubaiqi

Y

هو رئيس المجلس العلمي السعودي للطب الشرعي والإدارة العامة للأدلة الجنائية، أستاذ في قسم الأدلة الجنائية بجامعة الملك نايف للعلوم الأمنية، وعقيد في القوات المسلحة السعودية، ذاع اسمه بكونه أحد المتهمين بقضية قتل الصحافي السعودي جمال الخاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن صلاح الطبيقي.

ولد صلاح محمد الطبيقي في 20 أغسطس عام 1971،  في مدينة جازان السعودية، حيث تلقى تعليمه المدرسي،

ثم حصل على البكالوريوس في علم الأدلة الجنائية من جامعة الملك فيصل، كما تخرج سنة 2000 من المعهد السعودي العالي للدراسات الأمنية بالمرتبة الأولى،

استكمل دراسته العليا خارج البلاد ونال شهادتي الماجستير والدكتوراه في الطب الجنائي من جامعة غلاسكو البريطانية المرموقة عام 2004، عاد بعدها إلى السعودية.

صلاح متزوج، لا يعرف الكثير عن الخاصة لكونه يشغل مناصب حساسة في أجهزة الأمن السعودية.

يعد الطبيقي من أهم الشخصيات الأمنية المقربة من الملك السعودي محمد بن سلمان وأحد أبرز المتهمين بقتل الصحفي السعودي جمال الخاشقجي.

بدأت مسيرته المهنية كأستاذ في جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية في الرياض إحدى أشهر الكليات الأمنية المختصة بتخريج ضباط المباحث والمخبرين والأكاديميين العاملين في المملكة،

مكنت دراسة الطبيقي لعلم التشريح ترأس الإدارة العامة للأدلة الجنائية بمديرية الأمن العام في المملكة، إلى جانب رئاسته لعدد من الإدارات الحكومية، منها المجلس العلمي للطب الشرعي،

تدرج صلاح بالرتب العسكرية وصولًا إلى رتبة عقيد في القوات المسلحة السعودية نظرًا لعمله في المجال الجنائي، كما يعد أحد المسؤولين المتخصصين بمنح تراخيص ممارسة مهنة الطب الشرعي ضمن المملكة وعددهم 3 فقط،

قدم الطبيقي العديد من الأبحاث العلمية أثناء دراسته وبعدها وتنوعت المواضيع المطروحة المندرجة ضمن تخصص البحث الجنائي والطب الشرعي، كما شارك في العديد من المؤتمرات العلمية والدورات التدريبية داخل وخارج المملكة، كعمله في المعهد الفيكتوري بأستراليا للطب الشرعي كطبيب زائر مقيم في 2015،

من المعروف عنه أنه رائد عمليات الطب الشرعي المتنقلة السريعة وخاصة في مواسم الحج، ويعد من أهم وأبرز رجال الأمن المحيطين بولي العهد السعودي، حيث يشارك إلى جانب النخبة المحيطة بالملك في عدد من المهمات الأمنية داخل المملكة منها الاعتقالات العنيفة التي طالت أمراء، رجال أعمال ومعارضي رأي،

ارتبط اسمه مؤخرًا بقضية مقتل الصحافي السعودي جمال الخاشقجي عام 2018، وهي أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام العالمي بسبب اختفاء هذا الصحفي بشكل مريب بعد دخوله قنصليه بلاده في تركيا، حيث تم اتهام صلاح بكونه أحد أعضاء الفريق المشتبه بهم باغتياله بعد أن دخل إلى القنصلية ولم يخرج منها مطلقًا،

والرغم من نفي السلطات السعودية أي علاقة للطبيقي بقضية مقتل خاشقجي إلا أن السلطات التركية وبعض المصادر الصحفية أفادت بوجود تسجيلات صوتية تثبت تورطه في الجريمة، وتنص هذه الادعاءات التي لم تتبين صحتها بأن الطبيقي قام بتقطيع خاشقجي إلى أجزاء ليسهل نقلها من القنصلية وإخفائها وإخفاء كافة الدلائل التي قد تشير إلى وقوع جريمة داخل مبنى القنصلية،

إضافة لتحركاته التي أثبتت تواجده في القنصلية قبل مجيء الصحفي وخروجه بعد خروج الفريق المتهم بعملية الاغتيال لطمس الأدلة، وعودته إلى المملكة بعد يوم واحد من زيارته لتركيا مع زوجته وهو اليوم الذي قتل فيه الصحفي،

لم تتم إدانة الطبيقي بأي من الاتهامات الموجهة إليه، حتى مع توعد الحكومة السعودية بالتحقيق مع كافة الأعضاء الذين تم اتهامهم بالاغتيال، إلا أنه قد تم منعه من دخول الولايات المتحدة الأمريكية، وما يزال على رأس عمله في المملكة العربية السعودية.