من هو صلاح سالم - Salah Salem
ما لا تعرفه عن صلاح سالم
صلاح مصطفى سالم، ضابطٌ مصريّ كان ضِمنَ حركة الضباط الأحرار خلال ثورة 1952.
السيرة الذاتية لـ صلاح سالم
ضابطٌ وسياسيّ مصريّ وعضوٌ في حركة الضباط الأحرار التي نظمت الثورة المصرية عام 1952، كان معروفًا عنه شدته وحزمه وشخصيته العسكرية البارزة.
شغل عدة مناصب خلال حياته السياسية منها وزيرٌ للإرشاد القومي، كما ترأس تحرير صحيفة الشعب، توفي بعمر ال41 بمرض السرطان.
بدايات صلاح سالم
وُلِدَ صلاح عام 1920، في مدينة سنكات شرق السودان التي كانت متحدة مع مصر في ذلك الوقت لعائلةٍ مصرية؛ فقد كان والده يعمل هناك. قضى طفولته وتلقى تعليمه في كتاتيب السودان، وانتقلت العائلة إلى القاهرة حيث أكمل تعليمه في مدرسة الإبراهيمية.
عام 1938 انضم إلى الكلية الحربية وتخرج بعد عامين، كما انضم إلى كلية أركان الحرب وتخرج منها ضابطًا سنة 1948.
الحياة الشخصية ل صلاح سالم
تزوج صلاح سالم من زينب ابراهيم سنجر، ولديهما ولد "محمد" عمل كرئيسٍ للبنك العقاري المصري العربي، وأربع بنات "زينب وماهيتاب وخالدة وناهد". أما من حيث ديانة صلاح سالم ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة.
حقائق عن صلاح سالم
- تعرف على جمال عبد الناصر في حرب 1948، خلال حصاره في الفالوجة بفلسطين.
- كان دائم الظهور بالنظارات الشمسية.
- بعد ثورة 1952، طالب بإعدام الملك فاروق.
- كان أخوه جمال سالم ضمن حركة الضباط الأحرار.
- حفيد جمال عبد الناصر متزوجٌ من حفيدته.
- باسمه أحد أكبر شوارع القاهرة.
أشهر أقوال صلاح سالم
وفاة صلاح سالم
توفي صلاح سالم في 18 شباط/ فبراير عام 1962 بعمر الواحد والأربعين بعد صراعٍ مع السرطان، وقد عانى في آخر فتراته من الفشل الكلوي.
شُيِّع بجنازةٍ كبيرة حضرها الرئيس جمال عبد الناصر وجميع الوزراء، حيث بدأت الجنازة المهيبة من جامع شركس إلى ميدان ابراهيم باشا.
إنجازات صلاح سالم
- عام 1948، خدم سالم الجيش المصري- السوداني في حرب فلسطين كضابط مشاة. حيث كان صلاح ضمن قوات الفدائيين بقيادة الشهيد أحمد عبد العزيز.
- في الثورة المصرية عام 1952 التي أطاحت بالملك فاروق وبالملكية، كُلِفَ صلاح سالم مهمة قيادة وحدات المدفعية في العريش. بعد ذلك، أصبح عضوًا في مجلس قيادة الثورة. ويشاع أن سالم كان على علاقةٍ مع شقيقة الملك فاروق، الأميرة فوزية، وساعدها في تهريب ثرواتها خارج مصر.
- عندما تم اختيار محمد نجيب، قائد الضباط الأحرار، من قبل مجلس قيادة الثورة ليكون رئيسًا لمصر عام 1953، حصل سالم على منصب وزير الإرشاد القومي، ووزير الدولة للشؤون السودانية. وكجزءٍ من مركز التوجيه الوطني، حذر سالم الصحافة المصرية من "ترويج الشائعات" وهدد بتعليق تراخيص الصحفيين "الذين انحرفوا عن الطريق المستقيم".
- كان سالم ملتزمًا بقوة في الحفاظ على الاتحاد المصري السوداني، الذي كانت تحت تهديدٍ مستمر من قبل المملكة المتحدة، فقد كان ملف السودان من نصيب سالم منذ بداية الثورة، حيث بدأت مفاوضته مع الإنجليز خلال فترة الاحتلال، وفي 12 شباط/ فبراير 1953 توصل لاتفاقٍ من أجل تأسيس جمعيةٍ تأسيسية بالانتخاب من أجل إما الارتباط بمصر أو الاستقلال بشكلٍ كامل.
- كما نال لقب "الراقص الرائد" خلال زيارته لقبيلة الدنكا بجنوب السودان، حيث قام معهم برقصة الحرب؛ فخلع ملابسه وبدأ بالرقص وتم تصويره، حيث كان أول مسؤولٍ مصري يصل لجنوب السودان لمنع الانفصال ولكنه فشل؛ فالسودانيون قرروا الاستقلال والانفصال عن مصر. عقب ذلك قدم استقالته في آب/ أغسطس 1955 من منصب وزير الإرشاد القومي، ولكنه عاد بعد فترةٍ إلى منصبه.
- عندما تولى جمال عبد الناصر قيادة مصر في أواخر عام 1954 بعد إزاحة نجيب من مجلس قيادة الثورة، أُرسِل سالم في جولةٍ في العواصم العربية، أولًا في الرياض، حيث ساعد في صياغة سياسةٍ مشتركة بين مصر والمملكة العربية السعودية ضد حلف بغداد المدعوم من بريطانيا. وفي 31 كانون الثاني/ يناير 1955، كان مع وزراء الخارجية ورؤساء الوزراء من لبنان والأردن وسوريا. حيث التقوا رئيس الوزراء العراقي نوري السعيد. انتهى الاجتماع بإدراك أن مطالب سعيد في العراق وناصر في مصر كانت غير قابلة للمصالحة.
- في أزمة السويس عام 1956، المعروفة باسم العدوان الثلاثي، يقال إن سالم طالب ناصر بأن يسلم نفسه للقوات البريطانية التي غزت البلاد لإنهاء الحرب، ولكنّ عبد الناصر وبّخَ سالم مع عبد الحكيم عامر ببورسعيد، أمام رفاقهم في الجيش لاختيارهم الاستسلام.
- في عام 1957، عيّن ناصر سالم رئيسًا لتحرير جريدة الشعب كما نال رئاسة مجلس إدارة دار التحرير للطباعة والنشر، وتولى تحرير جريدة الجمهورية. في عام 1960، أصبح سالم رئيسًا لنقابة الصحفيين. لم يبقَ طويلًا بهذا المنصب بسبب مرضه بالفشل الكلوي، حيث اضطر للسفر خارجًا بسبب عدم وجود أي جهاز لغسيل الكلى في مصر.
بيانات أخرى عن صلاح سالم
- اسم الأب: مصطفى سالم.
- أسماء الأخوة: جمال سالم.
- اسم الزوجة: زينب ابراهيم سنجر.
- أسماء الأولاد: زينب، وماهيتاب، وخالدة، وناهد، ومحمد.
- ديانة صلاح سالم: مسلم.
- العرق: أصول مصرية.
- أقارب مشاهير: جمال سالم ضمن حركة الضباط الأحرار.
- المناصب التي شغلها: وزير الارشاد الوطني (1953-1955)، رئيس تحرير صحيفة الشعب (1956-1960) رئيس نقابة الصحفيين (1960 حتى 1962).
- أخبار مثيرة للجدل: يقال أنه كان على علاقة مع شقيقة الملك فاروق فوزية، وساعدها في نهريب ثروتها إلى خارج مصر. خلال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 طالب جمال عبد الناصر بتسليم نفسه للقوات البريطانية ولكن عبد الناصر وبخ سالم لاختياره الاستسلام. عمل تحت رئاسته الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي والذي أصبح رئيسًا للجامعة فيما بعد.
- سبب الوفاة: سرطان، فشل كلوي.
فيديوهات ووثائقيات عن صلاح سالم
آخر تحديث