سلمان رشدي - Salman Rushdie
ما لا تعرفه عن سلمان رشدي
كاتبٌ روائي بريطاني من أصولٍ هندية حاصلٌ على جائزة البوكر عن روايته Midnight’s Children عام 1981، وقد اعتُبرت أفضل الروايات الفائزة في مناسبتين مختلفتين، كما أنّه صاحب الرواية الشهيرة The Satanic Verses “آيات شيطانية” وهي من أكثر روايات القرن العشرين إثارةً للجدل، وبسببها أهدر الخميني دمه.
السيرة الذاتية لـ سلمان رشدي
يعد سلمان رشدي أحد الكتاب الأكثر شعبية وإثارةً للجدل في القرن العشرين، وهو مؤلفٌ وروائي بريطاني هندي. كتب العديد من الروايات والقصص القصيرة التي استمرت في جذب اهتمام كلٍّ من النقاد والجمهور حتى الآن. قدرته على الجمع بين الواقعية السحرية والخيال التاريخي جعلته كاتبًا فريدًا وذو طابعٍ خاص.
معظم الأعمال التي كتبها تدور أحداثها في أنحاء شبه القارة الهندية، ومعظمها ذات مواضيع مثل الهجرة إلى ومن الشرق والغرب والحوادث التي تقع بينهما.
دخول رشدي عالم الأدب كان في عام 1975. وعلى الرغم من أن كتابه الأول لم يحظَ بتلقٍ إيجابي كبير، إلّا أنّ رشدي عاد بقوة مع روايته الثانية التي لم تُكسبه فقط الشهرة والاعتراف الدوليين، ولكنّها درّت عليه مردودًا ماديًا ونجاحًا حاسمًا. منذ ذلك الحين، لم ينظر ذلك الكاتب الفريد إلى الوراء وواصل إثارة إعجاب قرائه من خلال رواياته العديدة والقصص القصيرة والواقعية.
كانت رواية رشدي الرابعة “آيات شيطانية” مصدرًا لغضب المجتمع الإسلامي في جميع أنحاء العالم إلى حدّ أنّ آية الله الخميني أصدار فتوى بإراقة دمه وحكمًا بالإعدام ضده.
على الرغم من ذلك، واصل رشدي الكتابة وأصدر العديد من الكتب والروايات. ولمساهمته الهائلة في مجال الأدب، نال رشدي العديد من الجوائز المرموقة، وشهادات الدكتوراه الفخرية وعضويات في عديدٍ من الجامعات.
بدايات سلمان رشدي
وُلد السير أحمد سلمان رشدي في بومباي في عائلةٍ مسلمةٍ منحدرة من كشمير. وهو الطفل الوحيد لوالديه.
كان والده أنيس أحمد رشدي محامٍ خريج جامعة كامبردج تحوّل إلى ريادة الأعمال، ووالدته نيجين بهات كان تعمل في مهنة التدريس.
بعد الانتهاء من تعليمه الابتدائي في مدرسة جون كونان في مومباي، انتقل رشدي إلى إنجلترا والتحق بمدرسة الرجبي حيث أنهى دراسته العليا. بعدها ارتاد رشدي كلية كينغز، وبعد ذلك دخل جامعة كامبريدج، حيث حصل على درجة الماجستير في التاريخ في عام 1968.
الحياة الشخصية ل سلمان رشدي
تزوج رشدي في عام 1976 من كلاريسا لوارد، وحظي الزوجان بنجلٍ دُعي ظفر عام 1980. إلّا أنّ الزواج لم يدم طويلًا حيث انفصل الاثنان في عام 1987. ثم تزوج من الروائية الأمريكية ماريان ويغينز في عام 1988. ولم ينجح زواجهما هذا أيضًا لينفصلا في عام 1993.
تزوج رشدي إليزابيث ويست إن 1997 لتنجب ميلان في عام 1999. انفصل الاثنان في عام 2004. وكانت الممثلة الأمريكية الهندية وعارضة الأزياء بادما لاكشمي زوجة رشدي الرابعة، وتزوجا في 2004 حتى انفصالهما في عام 2007.
انتشرت اخبار ارتباط رشدي بعارضة الأزياء الهندية ريا سين في عام 2008، لكن لم يكن هناك أي إعلانٍ رسمي من قبلهما.
حقائق عن سلمان رشدي
- في عام 1989، نجا رشدي من محاولة مصطفى محمود مزة اغتياله، حيث انفجر الكتاب المحمّل بالمتفجرات قبل الأوان، مما أدى إلى وفاة مزة بدلًا من رشدي.
- امتنع رشدي عن الظهور في مهرجان جايبور للأدب في كانون الثاني/ يناير 2012 وألغى جولته في الهند بأكملها بسبب التحذيرات الأمنية. إلا أنّه ظهر رسميًا في البلاد في شهر آذار/ مارس من نفس العام.
- يعيش رشدي حاليًا في مدينة نيويورك منذ عام 2000. وخضع لعمليةٍ لتصحيح الإطراق في العين، وهي حالةٌ تسبّب تدلي الجفون بعد أن كان يسبب له ذلك مشاكل في فتح عينيه.
- وُلد رشدي لعائلةٍ مسلمة، إلّا أنّه أعلن إلحاده.
- بسبب فتوى الخميني حدثت خلافاتٌ سياسية بين إيران والولايات المتحدة في عام 1989.
- أعاد الخميني التأكيد على فتواه بقتل رشدي عام 2005، كما أنّه كان على قائمة تنظيم القاعدة.
أشهر أقوال سلمان رشدي
إنجازات سلمان رشدي
- أول تجربةٍ عمليةٍ لرشدي في مجال العمل ككاتبٍ مستقل كانت مع الوكالة الإعلانية Ogilvy & Mather. حيث عمل كمؤلف إعلانات، وكتب الشعارات لشركاتٍ مختلفة.
- وفي عام 1975 ومع إطلاق روايةٍ ذات طابع خيالٍ علمي باسم “غريموس”، انكبّ رشدي على مهنة الكتابة بدوامٍ كامل، ومع ذلك حافظ على عمله ككاتب إعلانات مستقل.
- تدور قصة كتاب “غريموس” حول نسرٍ أمريكي انطلق في رحلةٍ لمعرفة المعنى الحقيقي للحياة. غير أن الرواية لم تلقَ أي نجاح.
- كتاب روشدي الثاني، “أطفال منتصف الليل”، الذي صدر في عام 1981 جلب له شهرةً فوريةً واعترافًا به ككاتب. وبصرف النظر عن التقييم الشعبي والحاسم، تلقى رشدي الكثير من الأهمية الأدبية بسبب الكتاب. لقد سلطت رواية “أطفال منتصف الليل” الضوء على حياة طفلٍ وُلد في منتصف الليلة التي نالت فيها الهند استقلالها. وركزت على بطلٍ رئيسي هو سليم سينائي وعلى قواه الخاصة التي يبدو أنّها وهبت له صلاته مع الأطفال الآخرين الذين وُلدوا في فجر الهند الحديثة والمستقلة وقواهم السحرية الخاصة.
- ونتيجةً لنجاح تلك الرواية، أصدر رشدي عملًا آخر بعنوان “العار”. أوضح الكتاب الاضطرابات السياسية والفوضى والشغب الذي تواجهه باكستان، وقد استلهم شخصيتين في الرواية من قادةٍ سياسيين باكستانيين بارزين وهما ذو الفقار علي بوتو، والجنرال محمد ضياء الحق.
- إنّ عامل النجاح لكلٍّ من “أطفال منتصف الليل” و “العار” استند إلى حقيقة امتلاكهما أسلوب الواقعية السحرية وتقديمهما وجهة نظر المهاجرين التي اختبرها رشدي بنفسه.
- صدر عمل رشدي التالي بعنوان “ابتسامة جاكوار” في عام 1987. وكانت أوّل محاولةٍ له خارج نطاق الخيال، تتناول الرواية نيكاراغوا في المقام الأول، وعلى عكس أعماله السابقة، قدّم الكتاب سردًا للتجارب ودراسةً مباشرةً للواقع السياسي للجبهة الساندينية للتحرير الوطني في نيكاراغوا.
- شهد عام 1988 إطلاق أكثر أعمال رشدي إثارةً للجدل ألا وهو “آيات شيطانية”. وهي مستندة على أن النبي محمد قرأ بمكة “والنجم” فلما بلغ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى، ألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى. (ومن هنا جاءت التسمية)، تسبب الكتاب بغضب المجتمع الإسلامي في جميع أنحاء العالم.
- تم حظر الكتاب فى اثنى عشر دولةٍ من بينها الهند وبنجلاديش والسودان وجنوب أفريقيا وسريلانكا وكينيا وتايلاند وتنزانيا وإندونيسيا وسنغافورة وفنزويلا وباكستان.
وعلاوةً على ذلك، أصدر آية الله الخميني، الزعيم الروحي لإيران، فتوى بإراقة دم رشدي ودعا جميع المسلمين المؤمنين لقتل رشدي وعرض مكافأةً لمن ينجح في هذه المهمة. - تم حرق نسخٍ من الكتاب في جميع أنحاء العالم، حيث أدان المسلمون الكتاب لإهانة مشاعرهم وإيمانهم ودينهم ونبيهم. ورغم إزالة الكتاب من رفوف الكتب في بعض متاجر الكتب الكبيرة، أصيب العديد من الأشخاص الذين شاركوا في نشره بجراح وقتلوا.
- اضطر رشدي للاختباء لعدة سنوات، وأجبر على العيش تحت حماية الشرطة. وعلى الرغم من أنّه قدم اعتذارًا علنيًا، لم يستطع ضمان أمانه تمامًا وبالتالي توجب عليه العيش في عزلةٍ لعدة سنوات.
- ورغم هذا لم ينطفئ حب رشدي للكتابة، بل واصل الكتابة حتى في سنوات العزلة. في عام 1990، أصدر كتاب “هارون وبحر القصص”، وهي روايةٌ للأطفال.
- تضمنت أعماله التالية مجموعةً من المقالات بعنوان “أوطان تخيلية: مقالات ونقد 1981-1991″، والتي صدرت في عام 1991، ومجموعةً من القصص القصيرة بعنوان “الشرق والغرب” التي تم إصدارها في عام 1994.
- قدمت رواية “زفرة العربي الأخيرة” حكايةً ملحميةً عن عائلةٍ امتدت لأكثر من 100 سنة من التاريخ الهندي، وسلطت روايته “الأرض تحت أقدامها” الضوء على نوع أخر من التاريخ تناول موسيقى الروك الحديثة.
- في عام 2001 صدرت رواية “الجنون” والتي أعقبها “خطوات تقطع الخط” في عام 2002. وفيها يُبدي رشدي تقديره واحترامه للكاتب الإيطالي إيتالو كالفينو والكاتب الأمريكي توماس بينشون وآخرين. وفي عام 2005 صدرت “شاليمار المهرج” والتي زادت من النجاحات التجارية والنقدية لرشدي.
- في عام 2010 أطلق رواية “لوكا ونار الحياة”. وبعد عامين أصدر مذكرات أيامه في العزلة تحت عنوان “جوزيف أنطون: مذكرات”. في العام نفسه، أصبح رشدي واحدًا من أول المؤلفين الرئيسيين العاملين مع بوكتراك، وهي شركةٌ تزامن الكتب مع الموسيقى التصويرية المناسبة، وذلك لقصته القصيرة، ‘في الجنوب’.
- غيرت رواية “أطفال منتصف الليل” مسيرة سلمان رشدي الأدبية إلى الأبد، فقد جلبت له الشهرة العالمية والاعتراف به ككاتب، إضافةً إلى “آيات شيطانية”، وهو الكتاب الأكثر إثارةً للجدل من بين الكتب التي كتبها رشدي حتى الآن. ولم يقتصر الأمر على تسليط الأضواء إليه لأسبابٍ غير مناسبة، بل تسبب أيضًا في تهدد حياته أيضا.
- “شاليمار المهرج” صدرت في عام 2005 ولاقت قبولًا كبيرًا لدى الجمهور والنقاد على حدٍ سواء وصعّدت من نجاحاته.
- تم تكريم سلمان رشدي بجوائز عديدة عن أعماله ولمساهمته المتميزة في مجال الأدب. وقد منحت رواية “أطفال منتصف الليل” جائزة الكتاب البريطانية للآداب في حين فازت “العار” بجائزة “جائزة أفضل كتاب أجنبي” في فرنسا. كما نافست على جوائز بوكر.
- فازت رواية “آيات شيطانية” بجائزة ويتبريد، وفاز كتاب “هارون وبحر القصص” بجائزة نقابة الكتّاب، في حين تأهلت رواية “شاليمار مهرج” للحصول على جوائز كتاب ويتبريد.
- رشدي هو عضو الجمعية الملكية البريطانية للأدب، وحاصلٌ على الدكتوراه الفخرية وعضويات في ست جامعاتٍ أوروبية وست جامعاتٍ أمريكية، وهو أستاذٌ فخري في كلية العلوم الإنسانية في جامعة ماساشوستس، وكاتب محترم في جامعة إيموري.
- كما يُعتبر داعمًا متميزًا للجمعية الإنسانية البريطانية وعضوٌ بارزٌ في قسم الأدب في جامعة أنجليا. وحاصل على رتبة قائد في الفنون والآداب، وهو أعلى وسام شرف فني في فرنسا. وهو في المركز الثالث عشر على قائمة جريدة التايمز لـ “أعظم 50 كاتب بريطاني” منذ عام 1945.
- من عام 2003 حتى عام 2005، شغل رشدي منصب رئيس مركز PEN الأمريكي. إضافةً لكونه مؤسس مهرجان Pen لأصوات العالم.
- في عام 2007، تلقى رشدي لقب فارس في عيد ميلاد الملكة مع مرتبة الشرف. كما أصبح رشدي عضوًا في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب.
- أمّا على صعيد الإصدارات الأدبية؛ فتوالت إصداراته مع رواية شاليمار الهرج ” Shalimar the Clown” عام 2005، ورواية عرافة فلورنسا “The Enchantress of Florence” عام 2008 ورواية لوكا ونار الحياة “Luka and the Fire of Life” عام 2010.
- وفي عام 2012 أصدرَ كتاب جوزيف أنطون: مذكرات “Joseph Anton: A Memoir” ليتبعَهُ في العام التالي كتاب هارون ولوكا “Haroun and Luka”.
- وفي عام 2014 كان كتاب حكايا هاروت وساروغا “Haroun Aur Sagar Kisson Ka”، ليعود في عام 2015 إلى الأدب الروائي مع رواية سنتان وثمانية شهور وثماني وعشرون ليلة ” .”Two Years Eight Months and Twenty-Eight Nights
- في عام 2017 أصدرَ رواية البيت الذهبي “The Golden House” ، وفي عام 2018 كتاب “Percolation”، وفي عام 2019 رواية كيشوت “Quichotte”، وفي عام 2020 أصدرَ كتاب “Languages of Truth: Essays 2003-2020”.
بيانات أخرى عن سلمان رشدي
- اسم الأب: أنيس أحمد رشدي Anis Ahmed Rushdie.
- اسم الأم: نيجين بهات Negin Bhatt.
- اسم الزوجة: كلاريسا لوارد Clarissa Luard (1976- 1987). ماريان ويغينز Marianne Wiggins (1988-1993). إليزابيث ويست Elizabeth West (1997-2004). بادما لاكشمي Padma Lakshmi (2004-2007).
- أسماء الأولاد: ظفر، وميلان.
- أقارب مشاهير: زوجته السابقة ماريان ويغينز Marianne Wiggins ممثلة أمريكية، وزوجته السابقة بادما لاكشمي Padma Lakshmi وهي عارضة أزياء هندية أمريكية.
- الديانة: ملحد.
- الأصل: من أصول هندية.
- الطول: حوالي 170 سم.
- الوزن: حوالي 78 كغ.
- أبرز مؤلفاته:
- كتاب “The wizard of Oz” عام 1949.
- رواية غريموس “Grimus” عام 1975.
- رواية أطفال منتصف الليل “Midnight’s Children” عام 1980.
- كتاب “The Prophet’s Hair” عام 1981.
- رواية العار “Shame” عام 1983.
- كتاب ابتسامة جاكوار “The Jaguar Smile” عام 1987.
- رواية آيات شيطانية “The Satanic Verses” عام 1988.
- كتاب هارون وقصص البحر “Haroun and The Sea Of Stories” وكتاب “Is Nothing Sacred” عام 1990.
- كتاب أوطان تخيلية “Imaginary Homelands” عام 1992.
- كتاب شرق, غرب “East, West” عام 1994.
- رواية زفرة العربي الأخيرة “The Moor’s Last Sigh” عام 1995.
- رواية الأرض تحت قدميها “The Ground Beneath Her Feet” عام 1999.
- رواية الغضب “Fury” عام 2001.
- كتاب خطوات تقطع الخط “Step Across This Line” عام 2002.
- رواية شاليمار المهرج “Shalimar the Clown” عام 2005.
- رواية عرافة فلورنسا “The Enchantress of Florence” عام 2008.
- رواية لوكا ونار الحياة “Luka and the Fire of Life” عام 2010.
- كتاب جوزيف أنطون: مذكرات “Joseph Anton: A Memoir” عام 2012.
- كتاب هارون ولوكا “Haroun and Luka” عام 2013.
- كتاب حكايا هاروت وساروغا “Haroun Aur Sagar Kisson Ka” عام 2014.
- رواية سنتان وثمانية شهور وثماني وعشرون ليلة “Two Years Eight Months and Twenty-Eight Nights” عام 2015.
- رواية البيت الذهبي “The Golden House” عام 2017.
- كتاب “Percolation” عام 2018.
- رواية كيشوت “Quichotte” عام 2019.
- كتاب “Languages of Truth: Essays 2003-2020” عام 2020.
- أبرز جوائزه:
- جائزة البوكر الإنجليزية لعام 1981 عن رواية أطفال منتصف الليل”Midnight’s Children”.
- جائزة ويتبيرد لعام 1988 عن رواية آيات شيطانية “The Satanic Verses”.
- أخبار مثيرة للجدل: أصدر الزعيم السياسي والديني “روح الله الخميني” الشهير بـآية الله الخميني فتوى تنصّ على سفك دماء الكاتب سلمان رشدي في عام 1989، بعد إصداره لرواية “آيات شيطانية” التي اعتُبِرَت تجاوزًا أخلاقيًا واجتماعيًا لدين الإسلام ومسّت بمُقدّسات هذا الدين؛ مما اقتضى أن ينشُر سلمان رشدي مقالاته وكتاباته منذ ذلك العام باسم مُستعار وهو “جوزيف أنطون” حتّى سبتمبر 2001 عندما قرّر معاودة النشر باسمه الحقيقي، في حين لا تزال هذه الفتوى قائمة وتتجدّد حتّى عامنا الحالي 2021 ولا يزال سلمان رشدي يعيش تحت حماية أمنية مُكثّفة.
فيديوهات ووثائقيات عن سلمان رشدي
آخر تحديث