من هو سعود القحطاني - Saud alQahtani
ما لا تعرفه عن سعود القحطاني
مستشار ووزير سابق في الديوان الملكي السعودي، أحد المقربين للملك محمد بن سلمان والمؤثرين عليه، برز اسمه عالميًا بكونه المشتبه الرئيسي بقضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي ضمن مبنى السفارة السعودية بتركيا،وتمت تبرئته لاحقًا من قبل لجان التحقيق السعودية.
السيرة الذاتية لـ سعود القحطاني
اليد اليمنى للملك السعودي محمد بن سلمان، وهو وزير سابق ومستشار في الديوان الملكي، أعفي من كافة مهامه بعد الاشتباه بتورطه بمقتل الصحافي جمال خاشقجي، تمت تبرئته من قبل السلطات السعودية فيما بعد. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن سعود القحطاني.
بدايات سعود القحطاني
ولد سعود بن عبد الله القحطاني في الرياض بالمملكة العربية السعودية، في 7 يونيو 1978، لأسرة لها سيادة فكان والده شيخ قبائل الوهابة، له أخين وثلاثة أخوات،
تخرج من الثانوية بين الأوائل في الرياض من معهد العاصمة النموذجي، ثم التحق بجامعة الملك سعود وحصل منها على إجازة في القانون،
شارك بعدها في دورة تأهيل الضباط الجامعيين بالقوات الجوية الملكية السعودية وتخرج منها بتقدير ممتاز مع رتبة الشرف، ثم تدرج بالرتب العسكرية وصولًا إلى رتبة نقيب في كلية الملك فيصل الجوية،
كما حصل القحطاني على الماجستير بمرتبة الشرف في العدالة الجنائية من جامعة نايف للعلوم الأمنية.
الحياة الشخصية ل سعود القحطاني
سعود متزوج من جميلة القحطاني، ولهما أربع أولاد: فتاة وثلاث صبية، يعيش في الرياض بالمملكة العربية السعودية، تقدر ثروته المعلنة ب19 مليون دولار تقريبًا.
حقائق عن سعود القحطاني
تمت تبرئته من تهمة القتل الموجهة إليه بالقضية التي شغلت الرأي العالمي، وهي قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. |صديق طفولة الملك محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية ويده اليمنى. |صحفي وكاتب سياسي واحتماعي، كما أنه شاعر وطني لديه أشعار كثيرة غناها العديد من أهم فناني العرب. |القحطاني ناشط على منصات السوشال ميديا وله الكثير من المتابعين، خاصة على تويتر الذي قام بإغلاق حسابه لكونه متابع من قبل عدد كبير من سكان المملكة مستخدمي تويتر.
إنجازات سعود القحطاني
عرف القحطاني بكونه كاتب سياسي واجتماعي، وعمل في بداياته كصحفي في عدد من المواقع، مثل صحيفة إيلاف وجريدة الرياض،
بعد حصوله على إجازة في القانون عمل كمستشار لنائب رئيس الديوان الملكي وبحلول عام 2003 أصبح سعود مستشارًا قانونيًا للأمير عبد الله بن عبد العزيز، ومحاضرًا بالقانون في كلية الملك فيصل الجوية،
يعد القحطاني من أكثر داعمي الأسرة الحاكمة تشددًا، حيث طالب بتأسيس مجموعة إلكترونية للدفاع وحماية سمعة الملك والمملكة ضد أي تشويه على منصات التواصل الاجتماعي، وفور إنشاء "جيش إلكتروني" في السعودية لهذا الغرض أصبح سعود مدير عام مركز الرصد والتحليل الإعلامي في الديوان الملكي عام 2008،
ترقى في المناصب فعين رسميًا مستشارًا في الديوان الملكي 2012، ثم مستشارًا برتبة وزير بعد دمج الدواوين الملكية عام 2015 وصعود محمد بن سلمان وليًا للعهد، الملك الذي جعل من سعود صديق طفولته، يده اليمنى خاصة في مواجهة معارضيه، ومؤثرًا فارقًا في قرارته على كافة الأصعدة،
تسلم القحطاني مناصب عدة منها: رئيس اتحاد الأمن الإلكتروني والبرمجيات عام 2017، المشرف العام على اللجنة العليا للاتحادات الرياضية 2018، عضو مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عضو مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مركز التميز لأمن المعلومات، المشرف العام على كلية الأمير محمد بن سلمان للأمن الإلكتروني والذكاء الصناعي والتقنيات المتقدمة،
على الرغم من مناصبه العديدة التي كان يشغلها في آن وقربه من الملك إلا أن سبب بروز اسمه في الإعلام بشكل كبير هو دوره الهام في الاعتقالات التي طالت عددًا من الأمراء والمثقفين السعوديين بدعوى الفساد في 2017، وأشيع إجباره للمحتجزين على توقيع معاهدات واتفاقيات معينة سرية،
كما أشيع أشرافه شخصيًا على تعذيب عدد من الناشطات السعوديات وأبرزهن "لجين الهذلول" الناشطة البارزة التي دعت لإنهاء وصاية الرجل على المرأة، إضافة لاستجواب رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري عام 2017 واحتجازه في المملكة،
عاد اسمه ليبرز عالميًا كالمشتبه الرئيسي بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي أثناء زيارته لسفارة بلاده في تركيا، حيث وفقًا لادعاء أجهزة المخابرات الأمريكية أن القحطاني هو زعيم المجموعة التي اغتالت جمال خاشقجي عام 2018 والمعروفة باسم "المجموعة السعودية للتدخل السريع"، كما ادعت بأنها نفذت ما لا يقل عن 12 عملية منذ عام 2017،
فضيحة مقتل الصحافي السعودي ضمن سفارته بتركيا أجبرت السلطات السعودية على فتح تحقيق داخل المملكة بحق كل من طالته أصابع الاتهام، أبرزهم القحطاني الذي أعفي من كافة مناصبه وتمت إحالته للتحقيق في نوفمبر 2018،
بحلول ديسمبر من العام نفسه أصدر مكتب المدعي العام بإسطنبول مذكرة اعتقال بحق سعود بتهمة قتله لجمال خاشقجي، إلا أن وزير الخارجية السعودي رفض تسليمه أو حتى تحديد موقعه، فكان اختفاء سعود تقدمًا طبيعيًا لمجريات التحقيق الذي باشرت به السعودية،
وأدلت نتائجه الأولية في ديسمبر 2019 بتبرئة سعود القحطاني لعدم وجود أدلة كافية تدينه بالجريمة، بحضور أعضاء من أسرة الصحفي المقتول، ممثلين من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وممثل حقوقي من تركيا،
عرف عن سعود بأنه شاعر وطني، ينشر قصائده تحت لقب "ضاري"، أدلى إحداها بمناسبة تبرئته من التهم الموجهة إليه في قضية جمال، كما أنه كتب العديد من الأشعار الوطنية التي غناها أبرز فناني العرب مثل: راشد الماجد، ماجد المهندس، وليد الشامي وغيرهم،
وفق النيابة العامة فإن سعود قد تم إعفائه من مهامه لكن تؤكد العديد من المصادر بأنه ما زال يمارس مهامه السابقة كافة بشكل خفي من منزله، كما أنه يلتقي بشكل دوري بالملك محمد بن سلمان، وهو ما ينفي الإشاعات المتداولة مؤخرًا عن قتله من قبل السلطات السعودية.
بيانات أخرى عن سعود القحطاني
- الشريك / الزوج: جميلة القحطاني
- الأب والأم: عبد الله بن سالم بن محمد بن قاسم القحطاني
- الثروة: 19 مليون دولار
فيديوهات ووثائقيات عن سعود القحطاني
آخر تحديث