سكايلر وايت

سكايلر وايت شخصية رئيسية تؤديها الممثلة الأمريكية “آنا غان” في المسلسل التلفزيوني الشهير “بريكينغ باد”، وهي زوجة بطل القصة “والتر وايت”، والتي يؤدي بها المطاف إلى مشاركته في أعماله غير القانونية من تجارة مخدرات وتبييض أموال برغم اعتراضها الشديد في بداية القصة.

سكايلر وايت من الشخصيات الرئيسية في المسلسل الدرامي “بريكينغ باد”، شخصية محبة وشديدة الحرص على أسرتها لكنها تقرر بداية السلسة ترك زوجها “والتر وايت” الذي بدأ يتغيب كثيرا عن العائلة، لتصبح بعدها شريكة له في نمط حياته الجديدة، تتحول بعدها إلى شخصية خائفة وترغب بالابتعاد مع أبنائها عن زوجها وما اقترفه من أعمال غير قانونية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن سكايلر وايت.

ولدت شخصية سكايلر لامبرت في 11 أغسطس 1970، درست المحاسبة وتعرفت على زوجها والتر أثناء عملها كمحاسبة في مطعم قرب مكان عمله في المكتبة الوطنية في لوس ألمانوس، سرعان ما تزوجا وحملت لقبه "وايت"، وانتقلا للعيش في ألبكركي، حيث عاشا معظم القصة ببيتهما هناك.

تزوجت سكايلر من والتر وايت بعد تعارفهما بفترة ليست طويلة، ولديها أبن مراهق كما حملت بابنتها الأولى بعمر ال40، ولديها أخت وحيدة تٌدعى ماري، ونظرا لعدم ذكر أهلها في القصة فمن المحتمل أن تكون الشخصية يتيمة.

على الرغم من تقلبات العلاقة بينها وبين زوجها وخيانتها له مع حبيبها السابق وشكوكها المستمرة بأنه يخونها، بقيت معه وساندته في أعماله غير القانونية بعد أن اكتشفت صنعه وتجارته للمخدرات، فهي تهتم لأمر والتر كثيرا،

بعد أن تحولت حياتهما إلى جحيم مستمر من الخوف، ورغبة منها بابقاء أبنائها بعيدا عن الخطر حصلت على حصانة ابنها وابنتها وتخلت عن والتر في النهاية، وسمحت له بتوديع ابنته الرضيعة مرة أخيرة.

تاريخ ولادة سكايلر هو نفسه تاريخ الممثلة التي لعبت دورها "آنا غان".
يظهر في الحلقة الأخيرة ظل سكايلر لعدة لحظات بعد ذهاب والتر وكأنها قد أقدمت على الانتحار شنقا، وهو ما لم يتم تأكيده.

تبدأ السلسلة بسكايلر كأم لمراهق شاب ذو احتياجات خاصة وحامل بطلفها الثاني بعمر الـ 40، تبيع منتجاتٍ على "e-bay" وتكتب مقالات كمصدر دخل إضافي لعمل زوجها كمدرس لمادة الكيمياء في الثانوية التي يدرس بها ابنهما "والتر جونيور" وعامل في مغسلة سيارات،

تأخر زوجها المتكرر عن المنزل وتصرفه أحيانا بغرابة أثار الشكوك لديها، فهي لا تملك أي فكرة أنه بدأ بصنع المخدرات ولا عن إصابته بالسرطان، فظنت بداية أنه يتعاطى المخدرات، وبدأت تحذر مزوده أنها ستخبر الشرطة إذا لم يتوقف عن تزويد والتر.

تكتشف لاحقا أن زوجها قد ترك عمله في مغسلة السيارات منذ فترة، فتتجادل معه إلى أن يخبرها بأنه مصاب بالسرطان، تصر على أن يبدأ والتر المتردد علاجه الكيميائي لدى الطبيب وتقرر أن تعمل في الشركة التي عملت بها سابقا لتغطية جزء من تكاليف العلاج،

تسعى سكايلر إلى إعادة والتر إلى عمله القديم وتظن أنها نجحت بذلك دون أن تعلم أنّ والتر فضل صناعة المخدرات على العودة لعمله السابق،

بعد غيابه يومين عن المنزل وتصنعه لفقدان الذاكرة بدأت تبتعد عن والتر الذي أصبح يخرج لأيام خارج المنزل ظنا منها أنه يخونها وعادت للتدخين لفترة وجيزة بالرغم من كونها حاملا، وبعد أن أصبحت سكايلر غير قادرة على التحمل انتظرت لكي يتعافى والتر من آثار الجراحة لكي تخبره أنها ستتركه، وتعطيه عدة أيام لينتقل من المنزل وتطالب بالطلاق،

لم يرد والتر أن تحدث بينهما قطيعة لأجل أبنائهما، كما أن سكايلر تصبح مدركة بما يفعله زوجها من أعمال غير قانونية، فينتهي بها المطاف إلى جانبه تساعده بتبييض الأموال التي يجنيها من صنع وتجارة المخدرات حيث اشتريا مغسلة السيارات التي عمل بها والتر سابقا وبدأت إدارتها، مستمتعة بالحياة الجديدة التي تقدمها النقود كشريكة في الجريمة مع زوجها التي بدأت علاقتها معه تتحسن تدريجيا، خاصة بعد أن عولج من سرطان الرئة الذي شخص به منذ مدة،

ازدادت ثقة سكايلر بقدرتها على تبييض الأموال مهما تدفقت، مع تحججها للأفراد المقربين منها ولعائلتها أن النقود التي تتدفق عليهم بسبب المقامرة، إلى أن تتدخل دائرة الإيرادات الداخلية وترتعب سكايلر من فكرة اكتشافهم أعمالها وزوجها غير القانونية، وتمضي الأمور على خير لكنها أصيبت بعدها بالاكتئاب الحاد، وطالبت والتر أن يوقف أعماله وهو بالطبع ما لم يفعله لكنه أخبرها بعكس ذلك،

عندها تواجهها أختها "ماري" وزوجها "هانك" بأنهما على علم بأعمالهما وأنه من الأفضل لهما الاعتراف بجرائمهما، وأن الأطفال يجب ألا يبقوا تحت رعايتهما، فتقرر سكايلر تسجيل فيديو تعترف فيه وزوجها بأفعالهما بشرط ألا يخبر أحدهم ولديهما بما اقترفاه، ليقدماه لاحقا لهانك وماري التي تتصل بسكايلر لتخبرها أن هانك يقوم في هذه الأثناء بالقبض على والتر،

لكنها تتفاجأ بعد عودتها إلى المنزل بأن والتر الذي من المفترض قد تم القبض عليه في المنزل ويقوم بحزم أمتعته، فتسأله سكايلر عن مكان هانك وإذا ما كان قد أقدم على قتله وهو ما أنكره بشدة معبرا أنه حاول إنقاذه من الموت وأن عليهما الهرب معه، هنا ترفض سكايلر دعوته للهرب وتمنت لو أن المرض قد قضى على زوجها وهي تحمل سكينا في وجهه، إلى أن تدخل ابنهما بينهما واستدعى الشرطة لوالده فقام والتر بالهرب مختطفا طفلته "هولي" معه،

يتصل والتر لاحقا بسكايلر من هاتف عمومي يخبرها بمكان طفلتهما لتأخذها وبأنها لا تقدر ما فعله لأجل العائلة، وكانت بالطبع هذه المكالمة مسجلة من قبل إدارة مكافحة المخدرات وعلى الرغم لعدم امتلاكها أي فكرة عن مكان وجود والتر الحالي لم يتم تبرئها وقاموا باستجوابها، تحصل سكايلر بعد التحقيق على حصانة طفليها وتأخذ عمل جديد وتنتقل إلى شقة جديدة مع طفليها،

لم تتفاجأ سكايلر بعد فترة بعودة والتر الذي طلب رؤية ابنتهما للمرة الأخيرة فأعطته دقائق أخيرة ليودعها، واعترف بأن كل ما فعله كان لمصلحته وليس لأجل أسرته وأعطاها إحداثيات الموقع التي دفن فيه هانك لتعقد صفقة مع إدارة مكافحة المخدرات مقابل حريتها، فعاد مع اعتذار والتر لها وللأسرة جانبها الرقيق التي فقدته لفترة طويلة لتنظر له للمرة الأخيرة وهو يراقب طفلته الصغيرة مودعا.