من هو الطيب صالح - Tayeb Salih
ما لا تعرفه عن الطيب صالح
الطيب صالح هو أديب وروائي سوداني مشهور، وُلد في 12 يوليو 1929 في كرمكول بالقرب من قرية الدبة شمال السودان في عائلة من المزارعين والمدرسين الدينيين. تعلم القرآن الكريم ثم تابع دراسته المدرسية في ثانوية غوردون في الخرطوم. حصل على بكالوريوس في العلوم من جامعة الخرطوم ثم انتقل إلى بريطانيا لإتمام دراسته العليا في جامعة لندن. تزوج جوليا ماكلين، وأنجبا ثلاث فتيات هُنّ زينب، سارة، وسميرة.
أبرز إنجازاته رواية “موسم الهجرة إلى الشمال” التي نشرت عام 1966 وتُرجِمت إلى أكثر من 30 لغة حول العالم. وتُعتَبر هذه الرواية أحد أفضل 100 رواية في التاريخ وفقًا للاستطلاعات، كما اختارتها الأكاديمية العربية للآداب في دمشق عام 2002 كأهم رواية عربية في القرن العشرين. وقد اتسمت كتابات الطيب صالح بالحديث عن الحياة الريفية والعلاقات المعقدة بين أبناء الريف في شمال السودان. تم تقديم جائزة الطيب صالح للقصة القصيرة للشباب عام 2008 ومواصلة دعم الموهوبين وتكريمهم ضمن جائزة سُنَوية.
السيرة الذاتية لـ الطيب صالح
الطيب صالح هو روائي سوداني تسلق سلم الشهرة من خلال روايته “موسم الهجرة إلى الشمال”، ولطالما تم وصفه من قبل النقاد والأدباء العرب بعبقري الرواية العربية.
جاء من بيئةٍ زراعيةٍ فقيرة ذات خلفيةٍ تعليميةٍ دينية بسيطة. بدأ الطيب صالح روايته في حديث يصف فيه البيئة والحياة الريفية التي نشأ فيها، وفي الفترة التي سيطر فيها النقد الاجتماعي لواقع الحياة الاجتماعية السيء إلى جانب الأدب الملتزم جاء الطيب صالح ليكسر هذا النمط من خلال معتقداته وأفكاره الاستثنائية النابعة من خلفيته الثقافية وتنشئته الدينية.
بعد عمله في التدريس، عمل في الصحافة والإذاعة، بعدها أخذ بالكتابة وتأليف بعض الأعمال الأدبية التي لاقت استحسانًا وشهرةً سريعين، مثل روايته “موسم الهجرة إلى الشمال” التي أصبحت عمله الروائي الأشهر في مسيرته المهنية والتي جعلت منه واحدًا من أعظم الكتاب العرب في القرن العشرين.
بالرغم من أنه الروائي الأول في العالم العربي، إلا أن أعماله الأدبية بالكاد تمت معرفتها في الولايات المتحدة، وبالرغم من ذلك فإن روايته الأشهر تمت ترجمتها إلى أكثر من 30 لغة، وهنالك عدد من الروايات الأخرى مثل: “عرس الزين، الرجل القبرصي، دومة واد حامد”.
بدايات الطيب صالح
وُلد الطيب صالح في 12 تموز/ يوليو عام 1929 في كَرمَكول بالقرب من قرية الدبة شمال السودان في عائلة من المزارعين والمدرسين الدينيين.
في البداية ذهب إلى مدرسةٍ لتعليم القرآن الكريم وبعدها تابع دراسته المدرسية في ثانوية غوردون في الخرطوم، بعدها ارتاد جامعة الخرطوم، وبدأ يعمل كمدرس إلى جانب رغبته في إقامة مهنة ومشروع في المجال الزراعي، لكنه بعد أن حصل على البكالوريوس في العلوم انتقل إلى بريطانيا ليتابع الدراسات العليا في جامعة لندن، وقد غير اختصاصه إلى دراسة الشؤون الدولية السياسية.
الحياة الشخصية ل الطيب صالح
عام 1965 تزوج من جوليا ماكلين، وهي إسكتلندية الأصل وتعيش في جنوب غرب لندن، أنجبا ثلاث فتيات وهنَّ زينب وسارة وسميرة. أما من حيث ديانة الطيب صالح ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلم
حقائق عن الطيب صالح
عام 2008 قدم مركز عبد الكريم ميرغني جائزة الطيب صالح للقصة القصيرة للشباب في إشارةٍ إلى احترامه لهذا الروائي العربي البارز.
بدأت مدرسة المجتمع في الخرطوم بتسليم جائزة الطيب صالح السنوية على شرفه، التي تدعم طلاب المدرسة الموهوبين وتكافئهم.
أشهر أقوال الطيب صالح
وفاة الطيب صالح
توفي الطيب صالح في 18شباط/ فبراير عام 2009 عن عمر يناهز 80 عامًا بعد معاناته من فشل كلوي في مشفى لندن، ونُقل جثمانه إلى السودان ليدفن في مقبرة البكري في أم درمان في 20 شباط/ فبراير بحضور أكثر من 1500 شخص.
إنجازات الطيب صالح
بعد تخرجه من جامعة لندن عمل مع قناة بي بي سي العربية حيث شغل منصب رئيس الأدب المسرحي، انتقل بعدها إلى الدوحة ليشغل منصب مدير عام وزارة الأخبار والإعلام القطرية، كما عمل مندوبًا لليونسكو في دول الخليج لعشر سنوات.
بدأ بالكتابة الأدبية عندما كان يعمل في مجلة "المجلة"، وهي مجلة عربية في لندن حيث اعتاد أن يكتب عمودًا فيها كل أسبوع، وقد كانت معظم كتاباته القصصية تتحدث عن الحياة الريفية والعلاقات المعقدة بين أبناء الريف في شمال السودان على الرغم من أنه أمضى معظم حياته في الخارج.
نشر روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" عام 1966 والتي تمت ترجمتها عام 1969 إلى اللغة الإنجليزية، وفيما بعد ترجمت لأكثر من 30 لغة حول العالم، لكن على الرغم من شهرته وشعبية الرواية حول العالم، تم منع الرواية في السودان، وقد تم إنتاج الرواية في عملٍ مسرحي حيث حصل بطل الرواية محمد بكري على جائزة أفضل ممثل عام 1993 في احتفال آكّو للمسرح الإسرائيلي البديل.
أصدر مجموعته القصصية القصيرة الساخرة "عرس الزين" عام 1969، التي تحكي قصة رجل غريب الشكل أثناء بحثه عن عروس مناسبة، إلى جانب روايات الإنجليزية "ضو البيت" "بندرشاه الجزء الأول"1971 و"مريود" (بندرشاه الجزء الثاني) 1976، "الرجل القبرصي" 1978، و"دومة واد حامد" 1985.
خلال مجموعة القصص القصيرة "حفنة من التمور" التي أصدرها عام 1964، حاول الطيب صالح أن يدرك القارئ أن الحياة تقدم الكثير من الفرص وأنها ليست فقط لوحة مليئة بالأخطاء والمشاكل. كما قدمت رواية موسم الهجرة إلى الشمال الصراع الحضاري بين الشرق والغرب بأسلوبٍ أدبي كلاسيكي حديث جعل منه ذو شهرة عالمية.
أطلق جائزة الطيب صالح السنوية بالتعاون مع مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي في أم درمان عام 1998، وقد أصدر مجلس أمناء اللجنة الخاصة بالجائزة قرارًا بمنح الجائزة لأول مرة عام 2003.
تم إنتاج كتاب "عرس الزين" في فيلم كويتي وقد حصل على الاستحسان من قبل النقاد وصنّاع الأفلام، كما فاز بجائزة مهرجان كان السينمائي عام 1976.
عام 2002 أعلنت الأكاديمية العربية للآداب الواقعة في دمشق أن رواية موسم الهجرة إلى الشمال هي الرواية العربية الأكثر أهمية في القرن العشرين، كما تم اختيارها من بين أفضل 100 رواية في التاريخ حيث تم التصويت عليها من قبل 54 كاتب من بلدان مختلفة في استطلاع للكتاب عام 2002.
فيديوهات ووثائقيات عن الطيب صالح
آخر تحديث