أم كلثوم
ما لا تعرفه عن أم كلثوم
أم كلثوم هي إحدى أشهر المطربات المصريات والعرب، وتعتبر من أهم الأصوات الغنائية العربية. وُلدت في قرية تاماي الزاهرية في محافظة الدقهلية بدلتا النيل في مصر حوالي عام 1904. بدأت مسيرتها الفنية عندما لاحظ موهبتها المغني الشهير أبو العلا محمد وعازف العود زكريا أحمد، دعاها إلى القاهرة حيث بدأت بأخذ دروس الموسيقى. وفي عام 1926، وقَّعت على عقود غنائية شكّلت نقطة تحول رئيسية في مسيرتها المهنية.
جاء نجاح أم كلثوم من تقديم حفلات غنائية تُبث إذاعيًّا إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث تابع جمهور كبير حفلاتها حيث كان لـ”صوت مصر” بهاء خارق. على مستوى شخصي، تزوجت من طبيبها حسن السيد الحفناوي ولم ترزق بأولاد. وقد حصلت أم كلثوم على العديد من الجوائز والأوسمة مثل وسام الأرز ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى عام 1955 من لبنان، وجائزة الدولة التقديرية، ووسام النهضة الأردني، ونيشان الرافدين العراقي، ووسام الاستحقاق السوري.
السيرة الذاتية لـ أم كلثوم
وُلدت فاطمة بنت الشيخ إبراهيم السيد البلتاجي والمشهورة بأسم أم كلثوم عام 1898 في محافظة الدقهلية في دلتا النيل في مصر.
صوتها المميز جعلها تؤدي في المناسبات المحلية والأعياد الدينية لكن في ملابس صبي وليس فتاة. انتقلت إلى القاهرة عام 1923 لتبدأ مسيرتها المهنية وتتعرف على الملحنين زكريا أحمد ومحمد القصبجي والشاعر أحمد رامي الذي كتب عدداً كبيراً من أغانيها.
إضافتها للتخت الشرقي معها في حفلاتها شكل نقطة تحول في حياتها المهنية وزاد نجوميتها، إضافة للأفلام التي شاركت بها وأهمها “سلامة” و”فاطمة”، كانت سفيرة لبلادها والعرب بعد هزيمة حزيران 1967 حيث نظمت جولات عربية قدمت فيه الحفلات التي كان ريعها يعود للخزانة المصرية وتسليح الجيش. تُوفيت أم كلثوم في الثالث من شباط عام 1975 نتيجة فشل في القلب وحضر جنازتها ما يزيد عن أربعة ملايين مشيِّع.
بدايات أم كلثوم
وُلدت فاطمة بنت الشيخ إبراهيم السيد البلتاجي المعروفة باسم أم كلثوم في حوالي عام 1904 في قرية تاماي الزاهرية في محافظة الدقهلية بدلتا النيل في مصر. تربَّت في بيئة فقيرة لأب كان إمام جامع القرية وأمٍّ اهتمت بتربية أم كلثوم وشقيقيها.
بدأت في عمر صغير التجوال مع والدها مؤدية الأغاني في الأعراس ومنشدة الآيات القرآنية في المناسبات الدينية، وكان والدها يقدمها على أنها صبي كونه لا يُسمح للمرأة أن تقرأ القرآن علناً في المناسبات. في عمر السابعة بدأ يذيع صيتها وأخذت تغني في منازل الأثرياء الذين أُعجبوا بقوة صوتها وأدائها لدرجة أنها حصلت في إحدى المرات على عشر قروش كإكرامية، مبلغٌ كان يساوي وقتها نصف مرتب والدها. ولم يطل الأمر حتى بدأت أم كلثوم تجول دلتا النيل لتغني في مختلف المناسبات الدينية والعائلية.
في عمر السادسة عشر لاحظ موهبتها المغني الشهير أبو العلا محمد وعازف العود زكريا أحمد والذي دعاها إلى القاهرة. وفي أوائل عشرينيات القرن الماضي، وتحديداً عام 1923 قبلت الدعوةوانتقلت عائلتها إلى القاهرة ليتاح للنجمة الصغيرة أن تبدأ حياتها المهنية، وبدأت بأخذ دروس الموسيقا وغالباً مع أساتذة خصوصيين لأن النادي الموسيقي الشرقي في القاهرة لم يكن يقبل إناثاً بين طلابه في ذلك الوقت، حيث أشرف أمين بيه المهدي على تعليمها العود.
وبمجرد أن بدأت تقدم العروض الموسيقية كانت ظاهرة مميزة لجمهور القاهرة الغني، والذين لقبوها “البدوية” نظراً لخلفيتها الريفية وأدائها الموسيقي التقليدي بالإضافة إلى ملابسها التي تعكس البيئة التي أتت منها، فقد كانت ترتدي ملابس من تراث بيئتها عبارة عن عباءة فضفاضة طويلة حتى الكاحل ووشاح تلفه حول رأسها، والعديد من حفلاتها كانت تضم أغانٍ ريفية إلى جانب أغاني وأشعار الحب.
الحياة الشخصية ل أم كلثوم
تزوجت من طبيبها حسن السيد الحفناوي ولم ترزق بأولاد. أما من حيث ديانة أم كلثوم ومعتقداتها وطائفتها الأصلية ، فقد ولدت لعائلة مسلمة
حقائق عن أم كلثوم
- خلال عهد الملك فاروق، منحت نيشان الكمال ولقب صاحبة العصمة.
- منعت أغانيها من الإذاعة بعد ثورة الضباط الأحرار، إذ كانت تعتبر من مطربي العهد الملكي.
- أغنية “إنت عمري” هي أول أغنية تجمعها بالموسيقار محمد عبد الوهاب.
- غنت لأغنية “رسالة إلى عبد الناصر” في رثائه بعد وفاته.
أشهر أقوال أم كلثوم
وفاة أم كلثوم
في عام 1975 استمرت صحتها بالتدهور، وكانت الصحف تتحدث يومياً عن حالتها الصحية.
في الثالث من شباط عام 1975 تُوفيت أم كلثوم نتيجة فشل قلبي، حدثٌ هز مصر والعالم العربي لدرجة أن الحشود في جنازتها فاقت جنازة جمال عبد الناصر، أكثر من أربعة ملايين انسان احتشدوا متناقلين نعشها ليعبر المدينة ويرقد في الأرض التي أعطتها صوتها.
إنجازات أم كلثوم
- المرحلة المحورية في مسيرة أم كلثوم المهنية جاءت عام 1926، حين وقعت عقداً مع شركة تسجيلات لأقراص الغرامافون تضمن راتباً سنوياً لها بالإضافة إلى نسبة على كل قرص يتم بيعه. بعد أن وصلت للأمان الاقتصادي بهذا العقد بدأت تظهر بشكل أكبر كمؤدية محترفة وبملابس عصرية في وقتها من خلال فساتين طويلة.
- وفي نفس الفترة تعرفت على الشاعر أحمد رامي الذي كتب لها 137 أغنية وعلى الملحن محمد القصبجي.
- على الصعيد الموسيقي، ثمة حدثان هامان حدثا في نفس العام دفعا أم كلثوم إلى النجومية، الأول أنها اتخذت قراراً بألا ترافقها عائلتها مرة أخرى أثناء أدائها الغنائي، وأن يتم تعويضهم ب تخت شرقي (فرقة مؤلفة من مجموعة من الموسيقيين والآلات المختلفة) وشكَّلت أم كلثوم هذا التخت من أمهر موسيقيي عصرها، وهو ما نقلها من مغنية شعبية إلى مطربة محترفة مع موسيقى عصرية ومتطورة، الحدث الثاني الهام هو تغييرها لنمط أغانيها من الأغاني التقليدية والدينية إلى الأغاني المعتمدة على أشعار وألحان حديثة وتنافس أهم الشعراء والملحنين في ذلك العصر على إعطائها أعمالهم الفنية.
- بحلول عام 1930 أصبحت السينما حديث الشارع المصري وقد حاولت أم كلثوم ترك بصمتها هناك، فأنتجت ومثَّلت في عدد من الأفلام التي حملت طابعاً رومانسياً قريباً لأغانيها ومن هذه الأفلام: “وداد”، و”نشيد الأمل” و”دنانير”، ورغم عدم خبرتها التمثيلية فقد أعطيت الصلاحية في القرارات الهامة في الأفلام التي غالباً ما احتوت فقرات غنائية لكنها كانت قصيرة وبعيدة عن طابع أمسياتها الطويل.
- كانت أربعينيات القرن الماضي الفترة الذهبية لأم كلثوم حيث أطلقت فلميها الأشهر “سلامة” و”فاطمة”، الفيلمان اللذان تحدثا عن القيم والأخلاق في المجتمع المصري والتي تنتصر على انعدام الضمير والثروة.
- كما حققت نجاحاً باهراً من خلال تقديمها للشعر العربي في حفلاتها بأداء غنائي جميل ولحن أصيل جعل الكثير من الجماهير حتى الأمية منها تحفظ هذا الشعر الصعب عن ظهر قلب.
- حفلاتها الموسيقية كل خميس والتي كانت تُبث إذاعياً إلى كل أنحاء الشرق الأوسط كانت محط اهتمام الجماهير التي كانت تنصت بانتباه لكل كلمة وتموج في هذا الصوت الجميل، وتحليلات أدائها كانت تحتل مساحة واسعة في نقاشاتهم، مما أكسبها لقب “صوت مصر”.
- كانت على علاقة جيدة مع الملك فاروق، ولها 14 أغنية أطلق عليها الفاروقيات، بعد ثورة 1952، تم اقصاؤها عن الوسط الفني ومنعت أغانيها من الإذاعة المصرية بصفتها من العهد البائد فقررت الاعتزال، ومن ثم عادت للغناء بعد شهرين من المنع.
- في خمسينيات وستينيات القرن الماضي بدأت صحتها بالتراجع وشُخص لها التهاب الكلية لكنها لم تتوقف عن تقديم حفلاتها، وتزوجت عام 1954 من طبيبها وأحد مستمعيها ومعجبيها الكبار.
- وفي عام 1967 قدمت للمرة الأولى حفلة خارج العالم العربي في باريس. وفي تلك السنة قامت بجولة عربية شملت مدناً مثل بغداد، دمشق، بيروت وطرابلس لدعم صورة مصر بعد نكسة حزيران حيث حملت جواز سفر دبلوماسياً وكانت تقدم الحفلات وترسل ريعها إلى الخزانة المصرية، كانت بمثابة سفيرة لمصر والعرب.
- حصلت على العديد من الجوائز والأوسمة، نالت وسام الأرز ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى عام 1955 من لبنان.
- وحصلت على جائزة الدولة التقديرية، وحصلت على وسام النهضة الأردني.
- كما نالت نيشان الرافدين العراقي، ووسام الاستحقاق السوري.
- ووسام نجمة الامتياز الباكستاني بعد غنائها “حديث الروح” للشاعر الباكستاني محمد إقبال، ووسام الكفاءة المغربي.
- أصدر أحد البنوك الألمانية عملة ذهبية طُبع على إحدى وجهيها صورة أم كلثوم.
بيانات أخرى عن أم كلثوم
- اسم الأب: ابراهيم البلتاجي
- اسم الأم: فاطمة المليجي
- أسماء الأخوة: خالد
- أسماء الأخوات: سيدة
- اسم الزوج: حسن السيد الحفناوي
- أسماء الأولاد: لم ترزق بأولاد
- ديانة أم كلثوم: مسلمة
- العرق: مصرية
- الألبومات: رباعيات الخيام 1950- جددتي حبك ليه 1952- ياظلمني 1954- حالت الاقدار 1957- منذ عرفت هواك 1957-أروح لمين 1958- عودتي عيني 1958- هجرتك يمكن أنسى هواك 1959- هوا صحيح الهوا غلاب 1960- حيرتي ألبي معاك 1961- أنا وانت ظلمنا الحب 1962- أنت عمري 1964- أراك عصي الدمع 1965- الأطلال 1966- فات الميعاد 1967- هذه ليلتي 1968- ألف ليلة وليلة 1969- اسأل روحك 1970- دارت الايام 1970- الحب كله 1971- القلب يعشق كل جميل 1971- يامسهرني 1972- ليلة حب وحكم علينا الهوى 1973.
- أشهر الأغاني: سيرة الحب- دارت الأيام- أغدًا ألقاك- ألف ليلة وليلة- بعيد عنك- رباعيات الخيام- فات المعاد.
- الثروة الصافية: لا يوجد رقم صريح لثروتها ولكنها توفيت وهي تمتلك فيلا في الزمالك و50 فدان أرض زراعية، ومجوهرات نادرة من الماس واللؤلؤ إضافة لأرصدة مالية في العديد من البنوك.
انفوغرافيك
فيديوهات ووثائقيات عن أم كلثوم
آخر تحديث