من هي فانيسا ريدغريف - Vanessa Redgrave

ممثلةٌ بريطانيةٌ شهيرة انطلقت مسيرتها الفنية من على خشبة المسرح، لتنتقل إلى السينما؛ في رصيدها العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية الشهيرة على مستوى العالم.

فانيسا ريدغريف ممثلةٌ بريطانيةٌ وواحدة من أشهر ممثلي المسرح والسينما في بريطانيا، لُقّبت “أعظم ممثلة في عصرنا، حيث كانت الأكثر شهرةً في عائلتها العاملة بالفن؛ وحصلت على الكثير من أوسمة الأوسكار والإيمي والتوني عن العديد من أعمالها الناجحة.

قدمت فانيسا مجموعةً كبيرةً من الأعمال الناجحة منذ عام 1957 وحتى الآن؛ وإلى جانب التمثيل فإن فانيسا ناشطةٌ سياسيةٌ مخضرمة، عُرف عنها دعمها ومساندتها لمنظمة التحرير الفلسطينية والجيش الجمهوري الإيرلندي.

وُلدت الممثلة فانيسا ريدغريف في 30 - كانون الثاني - 1937 في مدينة لندن، بريطانيا. وتنتمي فانيسا لعائلةٍ شغوفةٍ بحب المسرح، فوالدها هو الممثل المسرحي البريطاني الشهير مايكل ريدغريف، ووالدتها راشيل كيمبسون أيضًا ممثلة مسرحية؛ وهي الابنة الكبرى بين أختها ليان وهي ممثلةٌ مسرحية وسينمائية، وأخيها كورين الممثل والمخرج المسرحي الناجح.

درست فانيسا في المدرسة المركزية لتعليم الرقص والموسيقا في لندن. كما انضمت للعديد من صفوف تأهيل الممثلين في مدينة نيويورك.

تزوجت الممثلة فانيسا ريدغريف من المخرج توني ريتشاردسون، وأنجبت منه ابنتين هما جولي وناتاشا.

كما أنجبت فانيسا ابنها كارلو من الممثل فرانكو نيرو، الذي جمعتها به علاقة حبٍ طويلةٍ منذ أن عملا معًا في مسرحية كاميلوت.

فقدت الممثلة فانيسا ريدغريف ابنتها ناتاشا، زوجة الممثل الشهير ليام نيسن، إثر تعرضها لحادث سير عام 2009.

وُلدت فانيسا ريدغريف أثناء تأدية والدها لعرضٍ مسرحي، فأعلن لجمهوره في نهاية العرض عن قدوم ممثلةٍ عظيمةٍ إلى هذا العالم.

كانت بداية الممثلة فانيسا ريدغريف على المسرح، عندما لعبت دورًا ناجحًا في مسرحية "The Touch Of The Sun" عام 1957. وفي عام 1958 ظهرت في فيلمها الأول "Behind The Mask"، ولكن تركيز فانيسا كان منصبًا على التمثيل المسرحي في تلك الفترة، فشاركت مع شركة شكسبير الملكية في العديد من العروض في الموسم 1959-1960.

أما في السينما فكانت البداية الحقيقية لفانيسا في عام 1966، عندما شاركت في عدة أفلامٍ، واستطاعت أن تُثبت من خلال أدوارها أنها ممثلةٌ موهوبةٌ وذات حضورٍ متميز؛ وكان من بين الأفلام التي شاركت فيها في ذلك العام: فيلم "Morgan" الذي ترشحت بعده لجائزة الأوسكار "Academy Award" لأول مرة، وفيلم "A Man For All Seasons"، وفيلم "Blow Up".

أما دورها في فيلم "Camelot" عام 1967، فشكّل الخطوة الأولى في مسيرة فانيسا لتُصبح واحدةً من أكثر ممثلات بريطانيا شهرةً في عصرها، وفي العام نفسه شاركت فانيسا في فيلم "The Saibr From Gibraltar".

في عام 1968 ظهرت فانيسا في فيلم "Isadora" بدور الراقصة إيزادورا دنكان، وترشحت عن هذا الدور لجائزة الأوسكار؛ وفي نفس العام شاركت في فيلم "The Seagull". كما أطلّت لى جمهورها من خلال المشاركة في فيلم "Oh! What a Lovely War" في عام 1969. وشاركت في فيلم "Dropout"، وفيلم "A Mother With Two Children Expecting Her Third" في عام 1970.

أما في عام 1971 فقد ظهرت فانيسا في عدة أدوار، وكان الأبرز بينها دورها في فيلم "Trojan Woman"، كما حصلت في العام نفسه على ترشيحٍ جديدٍ للأوسكار عن دورها في فيلم "Mary,Queen Of Scots".

وفي عام 1974 ظهرت فانيسا في فيلم "Murder On The Orient Express".وتبعه فيلم "Out Of Season" في عام 1975، وفيلم "The Seven Per-Cent Solution" للعام 1976. كما نالت جائزة الأوسكار لأفضل ممثلةٍ مساعدةٍ عام 1977 عن دورها في فيلم "Julia".

في عام 1979 ظهرت فانيسا في عدة أفلامٍ ومنها فيلم "Agatha"، وفيلم "Bear Island". وعن دورها في فيلم "Playing For Time" حققت فانيسا لأول مرةٍ جائزة إيمي "Emmy Award" عام 1980. وشاركت عام 1983 في الفيلم الإيطالي "Sing Sing"، أما في عام 1984 فحصلت على الترشيح الخامس لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "Bostonians".

تابعت فانيسا مسيرتها الفنية لتُشارك عام 1985 في فيلم "Wetherby"، وفي فيلم "Steaming"، وفيلم "Comrades" للعام 1986. كما أبدعت في دورها في فيلم "Pick Up Your Ears" عام 1987. وفي دورها في فيلم "A Man For All Season" عام 1988؛ ليتبعه دورها في فيلم "Orpheus Descending" عام 1990.

وفي العام 1991 أطلت على جمهورها من خلال مسلسل "What Ever Happened To Baby Jane?"، تبعه مشاركتها في فيلم "The Ballad Of The Sad Cafe".

رُشّحت فانيسا في عام 1992 للحصول على جائزة الأوسكار، عن دورها في فيلم "Howards End" والذي مثلت فيه إلى جانب أختها ليان ريدغريف.

توالى عطاء فانيسا خلال الأعوام التالية ففي عام 1993 شاركت في فيلم "The House Of Spirit"، ليتبعه عام 1994 فيلم "Mother's Boy"، وفيلم "A Month By The Lake"عام 1995، وفيلم "Mission: Impossible"عام 1996، وفيلم "Wild" في عام 1997، وفيلم "Deep Impact" عام 1998، وفيلم "Uninvited" عام 1999، وفيلم "Mirka" عام 2000، وفيلم "Jack And Beanstalk: The Real Story" عام 2001، وفي عام 2002 شاركت في فيلم "Crime And Punishment".

في عام 2003 شاركت فانيسا في المسلسل "Nip/Tuck"، والذي استمر بعد ذلك على شكل أجزاءٍ حتى عام 2009. وشاركت في العام نفسه في فيلم "The Fever".

أما في عام 2005 ظهرت فانيسا في عدة أفلامٍ منها فيلم "Short Order"، وفيلم "The Thief Lord". وفي فيلم "Venus" عام 2006، وحصلت على ترشيح لجائزة "Tony Award" عام 2007 عن دورها في مسرحية "The Year Of Magical Thinking"، وظهرت في نفس العام في فيلم "The Riddle" إلى جانب أدوار عدة.

وشاركت في عام 2008 في فيلم "Restraint"، وفي عام 2009 في فيلم "Eva"، لتتابع مسيرتها في عام 2010 حيث ظهرت في الفيلم الرومانسي الكوميدي "Letters to Juliet"، وفي فيلم الدراما "The Whitlblower"؛ كما شاركت عام 2011 في فيلم "Anonymous" والذي لعبت فيه دور الملكة إليزابيث الأولى، وفي العام نفسه ظهرت في فيلم "Coriolanus".

في عام 2012 لعبت فانيسا دور مريضة سرطان في فيلم "Song Of Marion"، كما قامت بدور الراوية في المسلسل التلفزيوني "Call The Midwife" الذي عُرض على محطة BBC؛ وفي عام 2013 عادت من جديد إلى خشبة المسرح من خلال مسرحية "The Revisionist"، حيث قامت بدور ناجية بولندية من المحرقة؛ ولعبت دور الأم في فيلم "Foxcatcher" عام 2014.

ظهرت فانيسا في المسلسل "The Go-Between" في عام 2015؛ وفي فيلم "The Stars Don't Die In Liverpool" في عام 2017 والذي لعبت فيه دور أم الممثلة غلوريا غراهام؛ ثم أطلت على الجمهور عام 2018  من خلال المشاركة في فيلم "The Aspern Papers" والذي لعبت فيه دور مسنة متوحشة تعيش في قصر فينيسي.

وفي عام 2019 شاركت في فيلم "Mrs Lowry & Son"، وفيلم "Georgetown".