ويلو سميث

ويلو سميث هي ابنة النجمين ويل سميث وجيدا بينكيت سميث، اشتُهرت موسيقيًا عام 2010 بأغنيتها الأولى Whip My Hair والتي حققت نجاحًا كبيرًا.

بدأت ويلو سميث الظهور في الأفلام عام 2007، وقد وُلدت في لوس أنجلوس عام 2000 لأبوين نجمين في هوليود هما ويل سميث وجيدا سميث.

دخلت عالم الموسيقا عام 2010، فقد عملت مع المنتج Jay-Z الذي أطلق لها أغنيتها المسجلة الأولى والتي حملت عنوان Whip My Hair.

وُلدت الطفلة الممثلة والمغنية، ويلو كاميل ريغان سميث في عائلة معروفة فنيًا في هوليود وذلك في 31 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000.

والدها هو الممثل ويل سميث الذي مثل في أفلام حققت أرقامًا قياسية في شبابيك التذاكر مثل Independence Day و The Pursuit of Happiness و I Am Legened .

والدتها هي جيدا سميث، ممثلة ناجحة أيضًا ظهرت في أفلام The Nutty Professor و The Women والفيلم الثلاثي الأجزاء The Matrix.

كما أن شقيقيها تري وجايدن، الأكبر منها يعملان في هذا المجال أيضًا. فقد ظهر تري في الفيديو المصور لأغنية ويل سميث Just The Two of Us، أما جايدن فقد لعب أدوارا في أفلام The KARATE Kid و The Pursuit of Happiness و The Day the Earth Stood Still و After Earth.

ونشأ الأطفال سميث في منزل ملتزم بشدة بالانخراط عن كثب في أعمال العائلة. فمنذ نعومة أظافرها، كانت ويلو تشاهد والديها في مواقع التصوير وتسافر بصحبتهما للعمل في المواقع، وشهدت ما يجري في مواقع إنتاج هوليود أول بأول.

لا تحب الموسيقا الحديثة.
تقوم وشقيقها جايدن بكتابة أغانٍ خاصة بهما.
تكره المدرسة وتعتقد بأنها لن تقدم لها شيئًا مفيدًا.
على الرغم من كرهها للمدرسة، إلا أنها قارئة من الطراز الرفيع، فهي تقرأ كتبًا في ميكانيكا الكم.
تعتقد بأن العمل الفني الذي يساوي شيئا هو الذي يسبب صدمة للجمهور.
لا تقيم وزنًا لرأي الناس فيما ترتدي.

كان أول ظهور ناجح لويلو سميث في الفيلم المحطم لشباك التذاكر، I Am Legend في عمر السابعة. وعلى الرغم من أن والدها النجم ويل سميث كان بطل هذا الفيلم، إلا أنها خضعت للاختبار للتمثيل في هذا الفيلم كأي شخص آخر.

وقد برز حسها الاحترافي والمهني إضافة إلى حيويتها في فيلم I Am Legend؛ وكانت درجات الحرارة المنخفضة، والتي كانت أقل من الصفر في العديد من مواقع تصوير بعض مشاهد الفيلم،  قد أخضعت ويلو للاختبار، ويقول والدها:" كانت ويلو في الخارج، كانت تشعر بالبرد وبقليل من الانزعاج، ولكنها كانت تنظر إلي وتقول، أبي، لا أبالي بانخفاض درجات الحرارة، سأمضي إلى النهاية".

وجاء ثاني ولوج لويلو في عالم السينما عام 2008 حين لعبت الدور المساعد في الفيلم الأمريكي الذي يعد من أفلام العائلة، Kitt Kittredge: An American Girl . وهذا الفيلم المصنف ضمن الفئة G، شاركت جوليا روبرتس في إنتاجه وهو مأخوذ عن قصص Kitt Kittredge  للكاتبة فاليري تريب.

تدور أحداث الفيلم في الولايات المتحدة أثناء الكساد العظيم، وهي تروي قصة فتاة شابة (تلعب دورها أبيغيل بريسلن) تسند إليها مهمة العمل كصحفية تحقيقات، وينتهي بها المطاف بان تصبح بطلة محلية. وقد فازت سميث إلى جانب باقي أفراد العمل بجائزة الفنان الشاب عن أفضل أداء في فيلم روائي طويل.

وفي عامي 2008 و2009، حاولت سميث اختبار أداءها الصوتي في فيلمين من أفلام الرسوم المتحركة، فقد قدمت شخصية الطفلة غلوريا في Madagascar: Escape 2 Africa و شخصية آبي في Merry Madagascar .

وعلى ما يبدو، فإن ميل سميث نحو التمثيل ليس هو الأمر الوحيد الموروث عن والديها. فقد سارت على خطى والديها في أعمالهما الخيرية، ففي عام 2009، أصبحت ويلو وشقيقها جايدن سفراء الشباب لمشروع هاسبرو زامبي.

وفي دورهما كسفراء للمشروع، يعملان على لفت الانتباه للأطفال اليتامى نتيجة وباء الإيدز العالمي وذلك باشتراكهما حملات توعية وجمع تبرعات. وحين سُئلت عن اشتراكها ، قالت سميث:"  إن مشروع زامبي هو عن الأطفال وللأطفال، ومن المهم جدا أن نتعلم كيف نعتني ببعضنا البعض".

وبالعودة إلى أعمالها قبل النجومية، ظهرت سميث على شاشة التلفزيون بحلولها ضيفة على المسلسل الذي يُبث على شاشة نيكلوديان True Jackson.VP .

وعلى الرغم من ظهورها التلفزيوني لمرة واحدة، إلا أن سميث أحبت الطبيعة الحيوية لمواقع التصوير التلفزيونية، ووجدت أنه من السهل أن تعمل وتستمتع في الوقت ذاته. وأثناء اشتراكها في True Jackson، سرعان ما اكتشف زملاؤها في العمل قدرتها الغريبة على تقليد والدها، فقد قالت:" يسدد لي النصح دومًا فهو يقول، ويلو ابقي في اللحظة."