الكتابة موهبة يمكن تنميتُها: إليك أهم 5 كتب لمساعدتك في مجال الكتابة الإبداعية

كتاب أدوات الكتابة يشمل في طبعته باللغة الإنجليزية خمسون بابًا، وعندما تُرجم للعربية بواسطة مكتبة تكوين، وعلى يد الكاتبة الروائية والمترجمة بثينة العيسى، أصبح تسعة وأربعون بابًا فقط، وذلك لوجود فصل يتعلق بتوظيف صيغة الماضي المستمر، وتفضيل الماضي البسيط على الماضي المستمر، وهذا الأمر لا ينطبق في قواعد اللغة العربية، لذا تم حذفه من الطبعة المترجمة.

الجميل في كتاب أدوات الكتابة والذي يعد من أهم 5 كتب لمساعدتك في مجال الكتابة الإبداعية وفنونها باللغة العربية، أنه دليل إرشادي، للتلميذ والمعلم معًا؛ لأنه يأخذك من البداية إلى الاحتراف، ويستشهد بالنصوص الأدبية كإثبات لكل دليل أو قاعدة، إلى جانب ذلك فالكتاب يحتوي في نهاية كل فصل على بعض التمارين التي تساعدك في تطبيق ما تعلمت.

ولا يُعتبر كتابًا يمكن قراءته في أسبوع أو يومين، إنه منهج تعليمي كامل، يحتاج لتدريب وتطبيق على المعلومة، وعليه يمكنك تناول فصوله على فترات زمنية متساوية، يمكنك أن تعتبره كتاب العام، وكل أسبوع من الجيد إذا تناولت فصلًا واحدًا ودرسته جيدًا، حتى تنتهي منه.

“الكتابة لُعبةٌ مُمتعة، ولكن يجب مُمارستها بمنتهى الجدية”.. هكذا افتتح الكاتب والمترجم محمد عبد النبي صاحب رواية في غرفة العنكبوت كتابه هذا عن فنون صناعة المحتوى.

يتميز الكتاب بالأسلوب السردي المنظم البسيط، الأقرب لنفس القارئ، سهل الفهم للدارس؛ إذ يمتلك من المادة العلمية المكدثة بناءً على خبرات وتجارب سابقة في مجال الكتابة والتدوين، والكتاب أقرب في موضوعه للُكتاب الروائيين، أصحاب الأعمال الأدبية من بداية التدوين والسرد القصصي وحتى فن الرواية.

يحتوي كتاب الحكاية وما فيها على كثير من المعلومات المنظمة والنصائح الإرشادية الدلالية لأي كاتب يرغب في تنمية مهارة الكتابة لديه، كما أنه يحتوي على بعض التمارين والأمثلة الدلالية، لتأصيل المعلومات في ذهن القارئ أيضًا، ويعتبر هذا الكتاب خلاصة تجارب مؤلفه منذ أكثر من عشر سنوات في مجال الكتابة وتعليمها.

إذا لم يكن لديك الوقت الكافي للقراءة، فلن يكن لديك الوقت والأدوات للكتابة.

يبدأ كتاب On writing – عن الكتابة (للكتاب ترجمة أخرى للعربية تحت عنوان: مسيرتي في التأليف) والذي يعد من أهم كتب تعلم الكتابة الإبداعية وفنونها، بالحديث عن طفولة الكاتب ستيفن كينج وتركيزه منذ الصغر على الكتابة، وخاصة النوع القصصي والروائي، ثم ينتقل بعد ذلك وحتى نهاية الكتاب للحديث عن أداوت الكتابة، وطرق الكتابة والطريقة التي انتهجها في الكتابة، وكيف ساهمت الكتابة في تعافيه.

يتمتع أسلوب ستيفن كينج في هذا الكتاب بالصرامة والفكاهة، إذ ينتقل بنا بين حياته من بداية الطفولة وحتى سنوات الجماعة، بأسلوب مبدع خالي من الملل، متحدثًا عن الطريقة التي دعته لكتابة الرواية الأولى في حياته، ثم تعرض للحادث الذي أدى لإرتباطه بالكتابة بشكل وثيق أقرب من ذي قبل، وكيف أثرت هذه الفترة في تعلقه بالكتابة وإدمانها.

يعيش مع الكاتب لحظات ضعفه وقوته في مجاله المهني، مستعينًا ببعض التجارب التي مر بها، مضيفًا بعض النصائح الثمينة ليساعد القارئ في تخطي أي أزمة تواجهه، أو حتى عندما يتعرض لإخفاق بفترة معينة في حياته.

هل تساءلت يومًا عن اللغز الكامن وراء السطور، وكيف يمكن لجملة ما أن تصيبك بذهول طوال اليوم، وتظل عالقة معك طوال حياتك، وأخرى أن تصيبنا بالاشمئزاز والتشتت وتشعر بركاكتها، أو أن بعض الفقرات تثير حماسنا، والأخرى تبعث فينا الملل؟

هل تعرف كيف كان الأدباء يكتبون، وما الذي يميز أديبًا عن آخر؟ وكيف يمكن أن تصل مخيلة الكاتب لكل هذا الخيال، وتتكون الأفكار في رأسه لتخرج بهذا الإبداع، المُرص في شكل سطور تبعث فيك الجنون والتساؤل؟!

إن هذا ما قام عليه محور كتاب ما وراء السطور للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، ويعد هذا الكتاب من أهم كتب تعلم الكتابة الإبداعية وفنونها باللغة العربية.

لم يترك لنا أحمد خالد توفيق مجالًا أو موضوعًا ما يثير تساؤلنا، إلا  وقد كتب فيه، ولتكن الخاتمة مسك، أطل علينا بكتابة ما وراء السطور ليكن خلاصة تجاربه في مجال الكتابة، واضعًا للكتاب أسسًا وفصولًا ومنهجًا لكل من يرغب في إشباع فضوله أو الانغماس في بحر علم الكتابة.

يفتتح الكتاب حديثه للإجابة على سؤال “ماذا أفعل لأكون كاتبًا؟” ثم تنقسم فصوله إلي جزأين، الجزء الأول سماه الكاتب “أحاديث من مطبخ الكتابة” وهي بعض المواضيع العامة التي تتخللها جوانب شخصية، ويتحدث فيها الكاتب عن أعماله ورواياته وتقنياته المستخدمة في الكتابة، ثم الجزء الثاني “ثرثرة خارج المطبخ” يتحدث فيها الكاتب عن مواضيع عامة أدبية، ويُدلي برأيه في بعض الأمور العامة “كمنتحل الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي” وغيرها من الأمور.

لك أيضًا:

فيديوهات ومنصّات ستؤثر في طريقك نحو قراءة أفضل