تخصص الحقوق
تُعنى دراسة الحقوق بتعليم المبادئ الأساسية للقوانين وتحليل التشريعات، مع توفير معرفة للطالب بحقوقه والتفاصيل العملية للحياة، وتغطية تخصصات مثل القانون المدني، الشريعة الإسلامية، والقانون التجاري.
بعد سبع سنوات من الدراسة والتدريب، يصبح الخريجون قادرين على مزاولة مجموعة واسعة من المهن القانونية، منها المحاماة والقضاة، والعمل في قوى الأمن وإدارة البلديات.
دراسة الحقوق تطلب من الطلاب الالتزام والتحليل العميق، وقد تكون مُرهِقة بسبب حجم المعلومات المطلوب حفظها، ولكن التقدم في الدراسات العليا يمكن أن يوفر فهمًا أعمق وفرصًا متقدمة في المجال.
دراسة الحقوق هي التخصص العلمي والقانوني الذي يدرس القوانين والمبادئ المتعلقة بالحقوق. وتشمل هذه الدراسة القوانين العامة والخاصة، ومبادئ القانون الدولي والمقارن، وكذلك مجموعة من المبادئ العليا التي تحكم العديد من القوانين. ويقوم الخبراء الذين يدرسون الحقوق بتحليل القوانين والتشريعات المعنية وبتوفير المشورة للعملاء والمؤسسات الخاصة والعامة في الحقوق.
لماذا دراسة الحقوق
يمكن أن تكون دراسة الحقوق مفيدة للعديد من الأسباب، ومنها:
- تعليم الطلبة الأساسيات والمبادئ الرئيسية في الحقوق، وتطوير قدراتهم في تحليل القوانين والتشريعات المعنية وتوفير المشورة القانونية.
- تهدف كلية الحقوق إلى وضع دروس وتعريفات تشكل المبادئ الأساسية لعلوم القانون المختلفة دون التقيد بقانون دولة معينة أو دين معين فالقانون هو أساس الحياة وبدونه تضيع حقوق الإنسان.
- لدى اختيار الطالب لتخصص الحقوق يكون قد اختار أن يدرس الحياة العملية ويترفع بثقافته لفهم المجتمع ومن جهة أخرى لتقوية شخصيته بمعرفة حقوقه، فإن فهمه للقانون يعطيه الأفضلية للاحتماء به بالطرق الصحيحة والقانونية.
- التعرف على حقوق الإنسان والدور الذي تلعبه القوانين في حماية حقوق الإنسان واحترامها.
- التعرف على القوانين التي تحكم علاقات الأشخاص والمؤسسات والشركات، وتحديد الحقوق والواجبات والمسؤوليات المتعلقة بها.
- التعرف على القوانين الدولية والمقارنة والدور الذي تلعبه في تحكم العلاقات الدولية.
- تطوير القدرات القانونية والقراءة القانونية والقدرة على تحليل القوانين وتقديم المشورة القانونية.
- الحصول على مهارات التفكير القانوني والعلمي اللازمة للعمل في القطاع القانوني والمحاماة وغيرها من المهن المتعلقة بالحقوق.
- فضلاً عن الكم الكبير من المعلومات والخلفية الثقافية الواسعة التي تدرس في كلية الحقوق فإنها تمنح المتعة في التنقل بين فروع القانون ومعرفة أسرار وضعه وعلى أي أساس تم وضعه.
ومع ذلك، يمكن أن تكون الأسباب لدراسة الحقوق مختلفة عن الشخص إلى آخر
تخصصات كلية الحقوق
- القانون المدني: هو القانون الذي يختص بتعريف الطلاب بالمؤسسات المدنية الموجودة وطبيعة العمل بها، كذلك يمكن لهم التعرف على قوانين الملكية والفكرية وكيفية صياغتها وفهمها، وأيضاً في الدول التي تعتمد على الشريعة الإسلامية في أجزاء من قانونها يتم تدريس الأحوال الشخصية لغير المسلمين في القانون المدني لأنه يعتبر المرجعية المساوية للشريعة الإسلامية بالنسبة للمسلمين.
- الشريعة الإسلامية: يدرس الطالب الشريعة الإسلامية فبعض المؤسسات تحتاج إلى أشخاص على دراية بأحكام الفقه والشريعة الإسلامية للحكم في بعض المسائل كقضايا الميراث مثلاً، وكما ذكرنا فإن الأمر يعتمد على طبيعة الدستور الذي تتبعه الدولة ومدى تأثير الشريعة الإسلامية على هذا الدستور.
- القانون العام: وهو القانون الذي يحتاج إليه الطلاب من أجل العمل في مجال القانون الدستوري.
- القانون الجنائي: وهو الذي يرتبط بتوضيح قانون الإجراءات الجنائية على سبيل المثال وعلى العاملين في حقوق الإنسان فهم هذا النوع من القوانين بشكل جيد.
- القانون التجاري: هو القانون الذي يرتبط بالأعمال المالية والشركات والبنوك وغيرها من المؤسسات.
- تكون مدة دراسة هذا التخصص أربع سنوات يحصل بعدها الطالب على درجة إجازة في الحقوق.
مجالات العمل بعد التخرج من كلية الحقوق
بغد الحصول على الإجازة في كلية الحقوق فإن أبواب العمل تفتح للطالب على مصراعيها فلا توجد دائرة أو شركة أو فرع في مجال الأعمال إلا وتدخل فيها الحقوق سنتناول عدة فرص للعمل لخريج كلية الحقوق:
- التسجيل في نقابة المحامين لممارسة مهنة المحاماة.
- الالتحاق بكلية الشرطة للتخرج كضابط في قوى الأمن الداخلي.
- الإنتساب لدورة المعهد القضائي للتخرج كقاضٍ يمارس مهنة القضاء.
- العمل في الوزارات وبالأخص وزارة الخارجية والسلك الدبلوماسي.
- العمل الاستشاري في القانون الدولي.
- العمل الاستشاري لصالح القطاعين العام والخاص.
- العمل لدى شركات القطاع المشترك والخاص في شتى المجالات.
- التدريس في المدارس الحكومية والخاصة.
مجالات الدراسات العليا في تخصص الحقوق
تكون الدراسات العليا متاحة للطالب وذلك بعد اتمام سنوات الدراسة الأربعة ويدرس المتقدم للدراسات تخصص من تخصصات الحقوق وهي:
1-القانون العام: وهو دراسة القواعد التي تقوم على تنظيم العلاقات بين الأطراف التي تمتلك أحدها السلطة العامة أو كلاهما وهي:
- القانون الدستوري: هو دراسة القوانين والقواعد المتعلقة بالأسس التي يعتمد عليها نظام الحكم والمبادئ التي تقوم عليها الدولة.
- القانون الإداري: يعمل على تنظيم نشاط السلطة التنفيذية لأداء الوظائف الإدارية وكيفية إدارتها للمرافق العامة، كما يتخصص هذا القانون بعلاقة الدولة بالموظفين.
- القانون المالي: يعمل على تنظيم الشؤون المالية من ميزانية عامة للدولة، وما يتعلق بالموارد والنفقات، كما يندرج تحته أيضاً قانون السوق المالية، وقانون المنافسة والقانون الجمركي والقوانين الوظيفية العامة.
- القانون الجزائي: وهو يعني بدراسة القوانين التي تتعلق بالجرائم (الجنايات والجنح والمخالفات والعقوبات) والقوانين المتعلقة بالقضاء الجزائي المفروضة عليها.
- القانون الخاص: هو دراسة القواعد والقوانين التي تقوم على تنظيم العلاقات بين الأشخاص الذين لا يمتلكون أي صفة سيادية ويندرج تحت هذا القانون فروع عدة وهي:
- القانون المدني: يعني بدراسة القوانين التي تحكم العلاقات فيما بين الأشخاص الطبيعيين والقوانين الخاصة بالعقود والالتزامات والملكية.
- القانون التجاري: هو قانون التجار والتجارة والشركات التجارية والمصارف والمعاملات المصرفية.
- قانون الأحوال الشخصية: يتعلق بقضايا الزواج والطلاق والوصية والإرث.
- للدراسات العليا فائدة إن كان المتقدم إليها يرغب في وظيفة قضائية أو في النيابة العامة والإدارية.
- يستطيع طالب الدراسات العليا العمل كمدرس في الجامعات.
- تعد الدراسات العليا الأساس للتخطيط والتقدم في العمل من خلال تلك الدراسات المتخصصة وتطويرها يعتبر من أهم ركائز الخطط التنموية للدول المتقدمة.
أكثر الأسئلة شيوعًا عن تخصص الحقوق:
تتألف كلية الحقوق من عدة أقسام، مثل قانون المرافعات المدنية والتجارية، المالية العامة، القانون الجنائي، القانون الدولي الخاص، إضافة إلى القانون المدني.
سواء كان على المستوى المحلي أو خارج بلده في حال طور قدراته، يمتلك خريج الحقوق العديد من مجالات العمل، سواء في البنوك، أو في أقسام القانون التي تضمها كل شركة ومؤسسة، كذلك العمل كمحامي خاص، أو في وزارة الخارجية والسلك الدبلوماسي، كذلك كاستشاري أو في المنظمات الحقوقية.
تعمل كلية الحقوق على تعليم الطلاب الانظمة القانونية وكيفية العمل بها، وتعليمهم طريقة كتابة مرافعة ناجحة، والاعتماد على التحليل لحل المشكلات والقضايا، وتعويدهم على حل النزاعات وطريقتها.
تمتد فترة الدراسة على أربع سنوات، واثنتين يعمل فيهما المحامي كمحامي متدرب قبل أن يكون قادراً على افتتاح مكتبه الخاص أو العمل في مجال تخصصه.
نعم هو تخصص صعب يتطلب الحفظ والفهم، حفظ القوانين عن ظهر غيب، إضافة إلى فهم سياقاتها كي يتسنى له حل المشكلات والنزاعات التي تدخل ضمن صلب عمله.
هناك الكثير من المسؤوليات التي تقع على عاتق خريج كلية الحقوق، مثل مكافحة الفساد وكتابة العقود وتفسير القوانين، بالإضافة إلى المجالات الوظيفية التي ذكرناها سابقاً أعلاه.
بحسب رأي الغالبية، فإن تخصص القانون المدني هو الأفضل في كلية الحقوق، كونه مطلوب ويختص بتوضيح القواعد التي تنظم العلاقات المدنية للناس، وهو التخصص الذي يهتم بقضايا العقوبات وغيرها.
القانون كتعريف يعتبر مجموعة القواعد التي من شأنها حماية المصالح الفردية أو المجتمعية والعمل على تنشئتها، بينما يعتبر الحقوق كتعريف المصلحة أو المنفعة للفرد أو للجماعة التي يراعيها القانون.
من حيث المبدأ ربما لا يحتاج كدراسة إلى الرياضيات لكن خلال مزاولة العمل سيحتاج الخريج للرياضيات، خصوصاً إن كان مجال عمله مع عملاء يتطلب منه تدقيق الفواتير ومتابعة نفقاتهم وأعمالهم المالية المختلفة، وقد يضطر البعض من المحامين إلى اتباع دورات مكثفة في الإحصاء الرياضي بينما الغالبية منهم يحتاجون معرفة الأساسيات في الرياضيات.
كما ذكرنا سابقاً أربع سنوات دراسية وسنتين تدريب، يستطيع الخريج بعدها الحصول على بطاقة نقابية لمزاولة مهنته.
العمل كمحامي أو في الشرطة والأمن والجمارك وحتى إدارة السجون والبلديات، وبعض المحامين وبعد خوض مدة دراسية متقدمة وخبرة كبيرة من الممكن أن يصبحوا قضاة.
ليس بشكل مباشر خصوصاً إن كنت ستعمل في بلدك العربي بعد التخرج، لكن إن امتلكت رغبة بالتطوير والسفر ومتابعة العمل في سلك القانون الدُّوَليّ فنعم تحتاج إلى تعلم اللغة الإنكليزية كشرط أساسي لتحقيق طموحك.
المحامي الذي يمتلك خبرة حتى خمس سنوات، يحصل على متوسط راتب 22 ألف دولار وحتى 45 ألف دولار سنوياً ومن يمتلك أكثر من خمس سنوات خبرة قد يصل راتبه حتى نحو 75 ألف دولار سنوياً.
بعد التخرج من الكلية وفي حال أردت متابعة التحصيل العلمي للحصول على شهادة الدكتوراه في القانون، ستحتاجون دراسة ثلاث سنوات أخرى، السنة الأولى فيها تكون خاصة بالماجستير.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
انا قررت ان اصبح محامية ناجحة
