أفضل الخطابات التحفيزية والملهمة لكل طالب
يشعر كثير منا بطول الطريق عندما نتأمل رحلة الحياة خاصةً إذا ما كنّا في بدايتها، وعندما نقرر البدء قد تتعثر أقدامنا ويفتُر شغفنا، وفي ذلك الوقت نُصبح في حاجة لشحن طاقتنا واستعادة قوتنا من جديد، للاستمرار والمضي قدمًا في هذا الطريق المليء بالعقبات، لذلك اخترنا لكم بعض مقاطع الفيديو والخطابات ومشاهد السينما التي قد تكون وسيلة لتحفيزكم وتشجيعكم، وسيلة لتذكيركم بأهمية الهدف الذي تسعون له وسيلة لتوصيل رسائل راسخة في أرواحنا لكنها قد تغيب أحيانًا عن أذهاننا…
ملحوظة: بعض الفيديوهات تتطلب أن تقوم باختيار settings ثم subtitles ومنها Arabic لكي تستطيع مشاهدة الفيديو مترجم.
1- مقطع من فيلم Rocky Balboa للممثل “سلفستر ستالوني”
في هذا المقطع السينمائي يبدع الممثل “سلفستر ستالوني” عندما يوجه لابنه حديثًا ليُحفّزه على المضي قدمًا في حياته بدون أن يسمح لأي شخص أن يُحبطه أو يهدم حلمه، ويذكر في المشهد كيف تُصنع قوة العزيمة والإرادة في هذه الحياة التي لن يتحقق فيها النجاح إلاّ بالقدرة على الاستمرار في تحمل الصعاب ومواجهة العقبات على مدار الوقت، وينصحه عندما يتعرض لأي مشكلة بأن يتوقف عن توجيه أصابع الاتهام لأي ظروف أو أسباب وهمية.
2- مقطع من فيلم The Pursuit of Happyness للنجم “ويل سميث”
لا يخلو طريق السعي لتحقيق النجاح من الأشخاص الذين يرغبون في تحطيمك، يوجّهون طاقة سلبية لك قد تكون سببًا في التوقف عن المضي قدمًا في تحقيق ما تؤمن به ما تسعى له ما تحلم أن تراه حقيقة أمام عينك، في هذا المقطع من فيلم “The Pursuit of Happyness”، يؤدي الممثل الرائع “ويل سميث” مشهدًا رائعًا يوجه فيه النصيحة لابنه الصغير الذي يحلم بأن يصبح لاعبًا محترفًا في كرة السلة بأن لا يعطي الفرصة لأحد أن يقول له أنّه غير قادر على فعل شيء ما.
3- خطاب “أوبرا وينفري”
في هذا الخطاب الذي تُلقيه المذيعة الأمريكية الشهيرة “أوبرا وينفري” في حفل التخرج لجامعة ستانفورد تُلخّص الدروس التي تعلمتها من رحلتها في الحياة، فتشجّع الطلاب للمضي قدمًا والسعي وراء ما تتجه مشاعرهم وقلوبهم ناحيته، موضحة كيف تتحول العقبات والمشكلات التي لا تخلو حياة أحد منها حتى تُصبح وسيلة نتعلم منها دروسًا هامة في الحياة، تقول أوبرا في خطابها أنّ من أهم هذه الدروس التي يمكن تعلّمها هو كيف أنّ مساعدة الآخرين طريقًا لتحقيق النجاح والسعادة، فعندما نمر بمشكلة ما قد تكون هذه رسالة لنساعد شخص آخر يعاني من نفس المشكلة وعندها قد نجد الحل، قد نجد شعورًا بالسعادة يدفعنا لتحقيق النجاح.
4- خطاب الكاتب “ريتشارد جون ” في “تيديكس”
بعد 7 سنوات من البحث وإجراء 500 مقابلة مع أشخاصٍ مختلفين قام بهم ريتشارد جون، يوضح ريتشارد في هذا الخطاب الأسرار الثمانية التي تؤدي لتحقيق النجاح من وجهة نظره وهى:
- الشغف الذي يدفع أي شخص لفعل شيء يحبه حتى لو لن يحصل على المال مقابل ذلك.
- العمل الجاد والشاق الذي قد لا يعني بالضرورة عدم قضاء أوقات من المرح والمتعة من خلاله.
- كثير من التدريب لإتقان المهارات والعمل الذي تسعى للنجاح فيه.
- التركيز على هدف معين ترغب في تحقيقه، مثل اختيار مجال معين ترغب العمل فيه.
- التحفيز وقد يعني الضغط جسديًا ونفسيًا على نفسك، بأن تدفع قدرتك لتحقيق أقصى ما يمكنك الوصول له.
- أن يكون هدفك أن تفعل شيئًا ذا قيمة يقدّم خدمة ومساعدة للآخرين.
- تنفيذ الأفكار المختلفة والجديدة التي تطرأ على عقولنا، فكثير من النجاحات المبهرة في العالم نشأت من فكرة بسيطة لأحد الأشخاص.
- الإصرار الذي يدفعك للاستمرار مهما تعرّضت للفشل.
5- خطاب الكاتب والمدون “تيم إربن”
لا شك أنّ من أكثر العوائق التي تقف في طريق نجاحك، الاستمرار في تأجيل الخطط التي وضعتها وتسويف الأفكار والمشروعات التي تحلم بتنفيذها، وفي هذا الخطاب يتحدث “تيم إربن” عن تجربته الخاصة التي اكتشف فيها ما يحدث داخل دماغ الشخص الذي يقوم بالتسويف والمماطلة كثيرًا في أعماله، والذي يفعل ذلك بحثًا عن الاستمتاع الفوري من خلال أي نشاط يُضفي نوع من البهجة والمرح بدون القدرة على النظر مستقبلًا، وبشكل عام عن ما يحدث من نتائج سلبية لهذا التسويف، كما يوضح تيم أنّ هناك نوعان من التسويف…
الأول هو تأجيل أداء عمل محدد له تاريخ معين وهو الذي يمكن تدارجه بعد إدراك العقل للموعد النهائي الذي لابد أن ينتهي العمل قبله، أمّا النوع الثاني هو الأخطر؛ لأنّه يتمثل في تسويف وتأجيل أشياء غير مرتبطة في حياتنا بمواعيد نهائية مثل: بدء عمل حر أو مشروع، تعلم مهارة فنية، الاهتمام بصحتك وتطوير علاقاتك العاطفية والاجتماعية، وهذا النوع قد يكون هو السبب لإحباط ويأس الكثيرين، لذلك يجب أن تنتبه للأشياء التي تقوم بتأجيلها؛ لأنّ الحياة فات منها الكثير وما يتبقّى قد يكون قليلًا لإنهاء ما تريد إنجازه.
6- خطاب عالمة النفس “انجيلا لي داك وورث”
عملت أنجيلا لي عدة سنوات كمُدرسة في أحد المدارس العامة بنيويورك، وتقول أنجيلا: “أنّها لاحظت من خلال عملها أنّ اختبارات الذكاء ليست المقياس الوحيد لتقييم مستوى أداء الطلاب، وأنّها كانت تؤمن أنّ جميع طلابها قادرون على استيعاب المادة بالرغم من صعوبتها من خلال العمل الجاد خلال فترة كافية من الوقت”.
ثم تروي أنجيلا قصتها بعد أن عملت في الطب النفسي لفترة من الوقت، وبحثها في كل دراسة تُجهز لها عن سؤال “من الأكثر كفاءة ومن الأكثر نجاحًا و لماذا؟”، ثم التوصل للإجابة التي برزت فيها خاصية واحدة فقط وهي ليست الذكاء الاجتماعي، وليست المظهر الخارجي، وليست الصحة البدنية، وليست نسبة الذكاء، بل إنّها الجَلد الذي يعني الصبر والمثابرة لتحقيق أهداف على المدى الطويل، الذي يعني امتلاك القدرة على التحمل والتشبث بمستقبلكم.
7- خطاب “كيلي ماكجونيجال”
تمُرّ في حياتك بفترات تشعر فيها بالضغط النفسي مثل فترة الاختبارات أو التزامك بتسليم ملفات في عملك، وللأسف يؤثر ذلك عليك وعلى كثيرين مثلك بالسلب، لذلك تدعو كيلي في حديثها للنظر بطريقة مختلفة للضغوط التي نتعرض لها في المواقف المختلفة في الحياة، فتقول: “من خلال عملي كاختصاصية في علم النفس لا أريد أن أعلّمكم كيف تتخلصون من الضغوط، بل أريد أن أعلّمكم كيف تُصبحون ماهرين في إدارة هذه الضغوط”.
فعندما ننظر للضغط بأنّه استجابة أجسادنا الطبيعية لمواجهة وتخطي التحدي الذي نعيشه، وعندما نؤمن بذلك بصدق ستصدق أجسادنا ذلك، ونتيجة لذلك تتحسن استجابتنا للضغوط، وتذكر كيلي أنّه عندما تتغير طريقة تفكيرنا ونظرتنا للضغوط ونستطيع تحويلها إلى أمرٍ صحي يمكن التعايش معه فإنّنا بذلك نخلق صفة الشجاعة، كذلك إنّ التواصل الإنساني الذي قد يحدث من خلال الاهتمام بالآخرين وتقديم المساعدة لهم يعد خطوة هامة للتعايش مع الضغوط، وتُنهي كيلي حديثها قائلةً: “بأنكم إذا نظرتم للضغط بهذه الطريقة فإنّكم ستثقون بقدرتكم على مواجهة تحديات الحياة، وكذلك تُدركون أنّه ليس عليكم مواجهتها وحدكم”.
8- خطاب “ستيف جوبز”
يُلخّص ستيف خطابه في ثلاثة دروس تعلمّها خلال رحلة كفاحه، الدرس الأول ما عبّر عنه بأنّ الأحداث التي تتعرض لها في حياتك ترتبط ببعضها البعض، ولكنك لا تدرك ذلك من البداية بل تُدركه مؤخرًا عندما تنظر للماضي وتكتشف أنّ القرارات التي ندمت أو ترددت لأخذها كانت فرصة لبدء تجربة جديدة تساعدك على الاستمرار، لذلك الثقة بأنّ الأحداث والمواقف المتقطّعة سوف تُشكّل مستقبلك في وقت ما سوف تقودك لاتباع قلبك حتى لو خرجت عن المألوف؛ لأنّ ذلك هو الذي من شأنه أن يُحدث الفرق.
أمّا الدرس الثاني فيروي فيه ستيف كيف دفعه حبه لعمله لتخطي واقعة طرده من شركة آبل من قبل مجلس الإدارة، وأنّه اكتشف بعد ذلك أنّ هذا أفضل ما حدث له عندما قرر البدء من جديد وإنشاء شركة بيكسار التي تعد من أنجح شركات الرسوم المتحركة في العالم والتي اشترتها آبل بعد ذلك، يقول ستيف أنّه: “حتى تشعر بالرضا في حياتك يجب أن تقوم بما تؤمن أنّه عمل عظيم، والسبيل الوحيد للقيام بعمل عظيم هو أن تعمل ما تحبه، وإذا كنت لا تعلم ما تحبه حتى الآن، استمر في البحث حتى تعلم ذلك”.
أمّا الدرس الأخير الذي وجهه ستيف فيروي فيه عن رحلة مرضه بالسرطان والذي تعلّم منه أنّ الموت هو النهاية التي نتشارك فيها جميعًا ولا يمكن الفرار منها، لذلك يجب استغلال هذا الوقت المحدود الذي تملكه لاتبّاع قلبك وفعل ما تحبه.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.