أفضل جامعات علم الأحياء والكيمياء الحيوية في فرنسا

إن علم الأحياء هو اللب الذي يجمع بين كافة العلوم الحيوية، فهو دراسة خصائص الكائنات الحية والتعمق في علومها. فكل البرامج التي تدرّس علم الأحياء تحوي في سنواتها الأولى مواداً تركّز على النظرية الخلوية، البيولوجية الجزيئية، الفيزيولوجيا، الوراثة وغيرها من العلوم الأساسية.

وبعد أن تتأسس لديك قاعدة جيدة في مبادئ علم الأحياء، تتاح لك الفرصة لتختار مجالاً محدداً من مجالات العلوم، وهناك العديد من الخيارات: التشريح، الخلية، البيولوجية الجزيئية، الكيمياء الحيوية، العلوم الطبيعية، علم الأعصاب، والفيزيولوجيا…. الخ.

فأفضل جامعات العلوم الحيوية تمتلك قوةً كبيرةً في مجال الأبحاث وتمتلك سمعةً عالمية كبيرة، ولعل ذلك ما توفّره دولة متقدمة علمياً وثقافياً كفرنسا، فهذه قائمة افضل جامعات علم الأحياء والكيمياء الحيوية في فرنسا لكل مُهتم في الدراسة في فرنسا ومتابعة طريقه الدراسي في الخارج:

تأسست هذه الجامعة البحثية في عام 1971، وتعدّ من أكبر المراكز العلمية والطبية في فرنسا، ويبدو ذلك واضحاً من خلال العديد من الجوائز التي يحصل عليها باحثو الجامعة بشكلٍ مستمر، ما تمتلكه من مختبراتٍ ومنشآتٍ بحثية (حوالي 120 مختبراً بحثياً في مختلف مجالات العلوم)، والعلاقات الدولية التي تقيمها عبر القارات الخمسة.

من أبرز علمائها، وضوحاً، ماري كوري التي حصلت على جائزة نوبل في الفيزياء والكيمياء، وكذلك بيير كوري الذي حصل على جائزة نوبل أيضاً في الفيزياء، وهذه الجامعة عضوٌ في اتحاد جامعات السوربون.

تقع جامعة ستراسبورغ التي تعد ثاني أكبر جامعة في فرنسا في مدينة ستراسبورغ، وتضم أكثر من 40000 طالباً وأكثر من 4000 باحثاً في مختلف المجالات، وتبلغ نسبة الطلاب الأجانب في الجامعة حوالي 19.4% من مجموع الطلاب الكلي.

وتقدّم الجامعة طيفاً واسعاً من الشهادات والتدريبات في المجالات الأكاديمية الكبرى: الآداب والفنون، القانون والاقتصاد، العلوم والتكنولوجيا، والطب والصحة.

تصنّف هذه الجامعة من بين أفضل جامعات رابطة الجامعات البحثية الأوروبية.

تتوزع هذه المنشأة البحثية، والتي تعدّ أكبر جامعات فرنسا، على 5 مبانٍ، وتأسست هذه الجامعة في عام 1409 فهي تمتلك تاريخاً عريقاً، ويبلغ عدد الطلاب فيها ما يقارب 70,000.

تسعى الجامعة دائماً لبناء علاقاتٍ بحثية وتعليمية واسعة، ومن ضمن هذه الشراكات التعاون الوثيق مع المركز الفرنسي الوطني للبحوث العلمية (CNRS) ولجنة الطاقة الذرية والطاقات البديلة الفرنسية (CEA). وقد تخرّج منها أسماء كبيرة في مجال العلوم، السياسة، القانون والحقوق، بالإضافة إلى الاقتصاد والأعمال. ولتاريخ اليوم هناك أربع فائزين بجوائز نوبل من خريجي هذه الجامعة.

إنّ جامعة جوزيف فورير- غرينوبل 1 جامعةٌ تمتلك وعياً اجتماعياً فهي تفتح أبوابها إلى كافة الطلاب، وتقدم للطلاب برامجاً تتناسب مع احتياجات كل واحدٍ منهم، فهي تقدم مصادراً رائعةً لتتمكن من إعداد أفضل الطلاب وأشطرهم، الدعم والإرشاد للطلاب الأضعف، التعلم من خلال التجربة، والتدريب المستمر للجميع.

تقع هذه الجامعة في مدينة غرينوبل وتركز على اختصاصات العلوم، التكنولوجيا، والصحة.

وتدير الجامعة العديد من المختبرات، والعديد منهم بالتعاون مع المركز الفرنسي الوطني للبحوث العلمية CNRS.

الجامعة الحكومية البحثية، جامعة مونبلييه، تأسست عام 1289، فهي بذلك واحدة من أقدم الجامعات في فرنسا وأعرقها.

وتستضيف الجامعة مرصد أبحاث البيئة المتوسطية (OREME) والذي يضم سبعة مخابر ممتازة تركّز على طبيعة وتطور كوكب الأرض والكون، والعلوم البيئية الطبيعية المختلفة.

ومن خلال حيوية مخابرها المقترنة بالخطة الاحترافية تصبح الجامعة أكثر إغناءً في تطوير المجتمعات في تلك المنطقة على الصعيد الثقافي والاجتماعي.

وتقيم المدينة 10 اتفاقيات للمؤاخاة بين المدن (من مدينة ريو ديجينيرو إلى تشنغدو في الصين)، فهناك العديد من برامج التبادل الطلابي والناشطات العالمية التي تقام هناك.

تتوزع جامعة باريس-سود (باريس الجنوبية) على عدة مبانٍ في ضواحي باريس الجنوبية، وهي واحدة من أكبر الجامعات الفرنسية وأكثرها تقدماً، وتحديدياً في مجالات العلوم والرياضيات.

ويركز البحث العلمي في جامعة باريس الجنوبية على فهم العالم، على نجاح طلابهم، وعلى حاجات المجتمع المختلفة. فالعدد الكبير من الجوائز التي حصلت عليها الجامعة وتقييم الجامعة العالمي المتقدم يؤكّد ذلك.

توفّر جامعة كلود بيرنارد ليون 1 التعليم لأكثر من 40,000 طالب في السنة في مختلف مجالات التعليم من علوم وتكنولوجيا إلى صحة وحتى رياضة.

تأسست هذه الجامعة في عام 1971، وتعدّ من أهم الجامعات الفرنسية خارج منطقة باريس، ويبلغ عدد المنشورات السنوي الصادرة عن الجامعة حوالي 4,300 منشور سنوياً.

تفتخر الجامعة بامتلاكها حصةً كبيرة من الطلاب الأجانب، حيث بلغت نسبتهم 10.5% من طلابها من أكثر من 130 جنسية مختلفة.

تشمل الجامعة بأقسامها التدريبية والبحثية التسعة ومعهدها العالي للتكنولوجيا على جميع حقول العلوم والمعرفة الإنسانية. وهي الجامعة الوحيدة في منطقة إيل دو فرانس (المنطقة الباريسية) التي توفر تعليماً طبياً، صيدلانياً، وتعليماً في مجال طب الأسنان. وتمتد الجامعة على أكثر من 10 مبانٍ في باريس.

جامعة باريس ديدروات المتوضعة في قلب باريس هي الجامعة الوحيدة التي توفّر العديد من المجالات التعليمية من العلوم الإنسانية إلى الطب والعلوم التطبيقية في فرنسا.

وتعدّ مساهماً هاماً في التعليم العالي والأبحاث في أوروبا من خلال كلياتها التي يبلغ عددها 2,000 ومختبراتها البحثية العديدة (حوالي أكثر من 90 مختبر). ويبلغ تعداد طلابها 26,000، 20% من الأجانب.

منذ تأسيسها في عام 1969، أخذت الجامعة بتوسيع ما تقدّمه من التعليم في مختلف مجالات العلوم، الصحة، الهندسة، التكنولوجيا والرياضة؛ لتكوّن واحداً من أكبر البنى العلمية البحثية في فرنسا. وهي واحدة من جامعات فرنسا المتقدمة حيث تجد نوعية تعليمٍ ممتازة وطيف واسع من الأبحاث، مما يجذب العديد من الطلاب إليها.

وإضافة إلى هذا كله فإنّ جامعة تولوز 3 تلتزم وتهتم كثيراً بتفوق طلابها ونجاحهم، وهذا ما يظهره وجود قسمٍ خاص في الجامعة يدعى “قسم حياة الطالب” الذي يرحّب بالطلاب الجدد ويقدم لهم الدليل لرسم مستقبلهم وحياتهم المهنية بأفضل طريقةٍ ممكنة، بالإضافة إلى النشاطات التي يقدمها والنوادي الثقافية.