أفضل الجامعات هندسة الكمبيوتر في فرنسا

نحن نعيش في عالم تطغى عليه التكنولوجيا وتسيطر عليه الأنظمة الحاسوبية، فأهلاً بك في عصر الحاسوب!

فكل مشكلاتنا اليومية في كافة مناحي الحياة العملية العلمية من هندسة، صحة، وعلم أحياء يمكننا حلها باستخدام التقنيات الحاسوبية المتقدمة. ويرجع الأمر في كيفية حلها لعالم الكمبيوتر الذي يجد الحلول المبتكرة ويصمم البرامج التي يمكن استخدامها.

لذلك لا شك أنّ الطلب على مهندسي الكمبيوتر يتزايد يوماً بعد يوم، مما يجعلهم يتمتعون أيضاً برواتب عالية وسمعة مرموقة. نورد لك الآن قائمة بأفضل جامعات هندسة الكمبيوتر في فرنسا:

تتوزع هذه المنشأة البحثية، والتي تعدّ أكبر جامعات فرنسا، على 5 مبانٍ، تأسست هذه الجامعة في عام 1409 فهي تمتلك تاريخاً عريقاً، ويبلغ عدد الطلاب فيها ما يقارب 70,000.

تسعى الجامعة دائماً لبناء علاقاتٍ بحثية وتعليمية واسعة، من ضمن هذه الشراكات التعاون الوثيق ولتاريخ اليوم هناك أربع فائزين بجوائز نوبل من خريجي هذه الجامعة، بالإضافة إلى فائزين بجائزة بولتزر، ثلاثة فائزين بجائزة سيزار، والعديد من رؤساء الحكومة، أعضاء البرلمان ووزراء الحكومة والسفراء.

وهي عضو في العديد من المنظمات الأكاديمي من ضمنها الرابطة الأوروبية للجامعات (EUA) واتحاد جامعات البحر المتوسط (UNIMED).

تشمل الجامعة بأقسامها التدريبية والبحثية التسعة ومعهدها العالي للتكنولوجيا، جميع حقول العلوم والمعرفة الإنسانية. وهي الجامعة الوحيدة في منطقة إيل دو فرانس (المنطقة الباريسية) التي توفر تعليماً طبياً، صيدلانياً، وتعليماً في مجال طب الأسنان. وتمتد الجامعة على أكثر من 10 مبانٍ في باريس.

وتحتضن الجامعة أكثر من 80 مخبراً، معظمها يعمل بالتعاون مع المعاهد البحثية الكبرى من أمثال CNRS وINSERM (المركز الوطني للبحث العلمي والمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية).

وقد قامت الجامعة بتوقيع أكثر من 150 عقد مع جامعات أجنبية في القارات الخمسة، وهي جزء من التحالف الأكاديمي المتقدم لجامعات السوربون.

منذ تأسيسها في عام 1969، أخذت الجامعة بتوسيع ما تقدمه من التعليم في مختلف مجالات العلوم، الصحة، الهندسة، التكنولوجيا والرياضة؛ لتكوّن واحداً من أكبر البنى العلمية البحثية في فرنسا.

وهي واحدة من جامعات فرنسا المتقدمة حيث تجد نوعية تعليمٍ ممتازة، طيف واسع من الأبحاث، مما يجذب العديد من الطلاب إليها.

وتقدم أيضاً تعليماً مبنياً على الأبحاث، معتمداً على الاستراتيجيات التعليمية الحديثة بالإضافة إلى تدريب احترافي لكافة طلابها مما يساهم في إعدادهم لدخول سوق العمل والانطلاق إلى الحياة العملية. ومهما كان اختيارك للقسم الذي ترغب الدراسة فيه فإنّ الجامعة توفّر لك التعليم حسب راحتك إما بدوام كاملٍ أو جزئي.

تأسست هذه الجامعة البحثية في عام 1971، وتعدّ من أكبر المراكز العلمية والطبية في فرنسا، ويبدو ذلك واضحاً من خلال العديد من الجوائز التي يحصل عليها باحثو الجامعة بشكلٍ مستمر، ما تمتلكه من مختبراتٍ ومنشآتٍ بحثية (حوالي 120 مختبراً بحثياً في مختلف مجالات العلوم)، والعلاقات الدولية التي تقيمها عبر القارات الخمسة.

وقام تصنيف ARWU لعام 2015 بتصنيف الجامعة بالمرتبة الأولى في فرنسا والسادسة على أوروبا، وتمتلك الجامعة أكثر من 5000 باحثٍ وأستاذ في فروعها الأربعة المختلفة: التصميم والهندسة، الطاقة والمادة والكون، البيئة والحياة على الأرض، الحياة والصحة.

تتوزع جامعة باريس-سود (باريس الجنوبية) على عدة مبانٍ في ضواحي باريس الجنوبية، وهي واحدة من أكبر الجامعات الفرنسية وأكثرها تقدماً، وتحديدياً في مجالات العلوم والرياضيات.

ويركز البحث العلمي في جامعة باريس الجنوبية على فهم العالم، على نجاح طلابهم، وعلى حاجات المجتمع المختلفة. فالعدد الكبير من الجوائز التي حصلت عليها الجامعة وتقييم الجامعة العالمي المتقدم يؤكّد على ذلك.

تفتخر الجامعة بمعدل توظيف طلابها المرتفع، والتي لا تضاهيها أي جامعة أخرى، ويبلغ تعداد طلابها 30,000 طالباً. وبحسب تقييم التايمز للتعليم العالي للجامعات التي يقل عمرها عن 50 عام، حصلت جامعة باريس الجنوبية على المرتبة العاشرة على العالم.

جامعةٌ تمتلك وعياً اجتماعياً فهي تفتح أبوابها إلى كافة الطلاب، وتقدم للطلاب برامجاً تتناسب مع احتياجات كل واحدٍ منهم، فهي تقدم مصادراً رائعةً لتتمكن من إعداد أفضل الطلاب وأشطرهم، الدعم والإرشاد للطلاب الأضعف، التعلم من خلال التجربة، والتدريب المستمر للجميع.

كونها تقع في قلب جبال الألب، بمحيطٍ علميٍ وطبيعيٍ رائع الجمال، فإنّ جامعة جوزيف فورير هي من الجامعات المتقدمة في مجال العلوم والتكنولوجيا.

ففي هذه الأيام تضمّ الجامعة أكثر من 18,000 طالباً في المرحلتين الجامعيتين الأولى والعليا يساهمون جميعاً في إغناء حياة الجامعة. وأكثر من 2000 طالباً هم من الطلاب الأجانب أو من التبادل الطلابي. ولا تشتهر الجامعة فقط بخريجيها المميزين وإنما بالتزامها بالأبحاث الأساسية والتطبيقية المبتكرة.