أفضل الجامعات لدراسة الفيزياء في فرنسا

تتحدى الفيزياء خيالنا وعقلنا بنظرياتها المختلفة من أمثال النظرية النسبية وغيرها، وقد قادت الفيزياء الإنسان منذ أقدم العصور إلى أعظم الاكتشافات، مثل الحاسوب والليزر، التي كان لها الدور الكبير في تغيير حياتنا. فإذا كنت تحب العلوم والمعرفة، فإنّ شهادةً في الفيزياء هي خطوتك الأولى على هذا الطريق، فهي تحتضن دراسة الكون بأكمله من أكبر المجرات السماوية إلى أصغر الجزيئات تحت الذرية.

ولتبدأ رحلتك العلمية الممتعة، وخاصة في فرنسا، سنورد لك بعضاً من أفضل الجامعات لدراسة الفيزياء في فرنسا:

تأسست هذه الجامعة البحثية في عام 1971، وتعدّ من أكبر المراكز العلمية والطبية في فرنسا، ويبدو ذلك واضحاً من خلال العديد من الجوائز التي يحصل عليها باحثو الجامعة بشكلٍ مستمر، ما تمتلكه من مختبراتٍ ومنشآتٍ بحثية (حوالي 120 مختبراً بحثياً في مختلف مجالات العلوم)، والعلاقات الدولية التي تقيمها عبر القارات الخمسة.

من أبرز علمائها، وضوحاً، ماري كوري التي حصلت على جائزة نوبل في الفيزياء والكيمياء، وكذلك بيير كوري الذي حصل على جائزة نوبل أيضاً في الفيزياء، وهذه الجامعة عضوٌ في اتحاد جامعات السوربون.

وقام تصنيف ARWU لعام 2015 بتصنيف الجامعة بالمرتبة الأولى في فرنسا والسادسة على أوروبا.

تتوزع جامعة باريس-سود (باريس الجنوبية) على عدة مبانٍ في ضواحي باريس الجنوبية، وهي واحدة من أكبر الجامعات الفرنسية وأكثرها تقدماً، وتحديدياً في مجالات العلوم والرياضيات.

ويركز البحث العلمي في جامعة باريس الجنوبية على فهم العالم، على نجاح طلابهم، وعلى حاجات المجتمع المختلفة. فالعدد الكبير من الجوائز التي حصلت عليها الجامعة وتقييم الجامعة العالمي المتقدم يؤكّد على ذلك. وتفتخر الجامعة بمعدل توظيف طلابها المرتفع، والتي لا تضاهيها أي جامعة أخرى.

ويبلغ تعداد طلابها 30,000 طالباً. وبحسب تقييم التايمز للتعليم العالي للجامعات التي يقل عمرها عن 50 عام، حصلت جامعة باريس الجنوبية على المرتبة العاشرة على العالم.

تقع في قلب جبال الألب، بمحيطٍ علميٍ وطبيعيٍ رائع الجمال، فإنّ جامعة جوزيف فورير هي من الجامعات المتقدمة في مجال العلوم والتكنولوجيا.

ففي هذه الأيام تضمّ الجامعة أكثر من 18,000 طالباً في المرحلتين الجامعيتين الأولى والعليا يساهمون جميعاً في إغناء حياة الجامعة. وأكثر من 2000 طالباً هم من الطلاب الأجانب أو من التبادل الطلابي. ولا تشتهر الجامعة فقط بخريجيها المميزين وإنما بالتزامها بالأبحاث الأساسية والتطبيقية المبتكرة.

ولتقوم بتطوير قابلية توظيف الطلاب اليفعان المتخرجين في الشركات، تقوم الجامعة بتطوير برامج دراسية على صلة وثيقة بمتطلبات سوق العمل الحالية.

تمتلك شراكات مع العديد من الشركات والهيئات الاحترافية، مما يساهم في إغناء التجربة العلمية العملية للطلاب وتوفر لهم سنواتٍ تدريبية ووظائف أيضاً.

جامعة باريس ديدروات المتوضعة في قلب باريس هي الجامعة الوحيدة التي توفّر العديد من المجالات التعليمية من العلوم الإنسانية إلى الطب والعلوم التطبيقية.

وتعدّ مساهماً هاماً في التعليم العالي والأبحاث في أوروبا من خلال كلياتها التي يبلغ عددها 2,000 ومختبراتها البحثية العديدة (حوالي أكثر من 90 مختبر). ويبلغ تعداد طلابها 26,000، 20% من الأجانب.

وتطمح الجامعة إلى تنوير المجتمع في القرن الواحد والعشرين من خلال افتتاح مجالات جديدة للمعرفة، وتجديد المجالات التقليدية، دعم وتطوير إنجازات ونتائج الأبحاث، والتواصل مع المجتمع بأكمله.

وقد حصلت الجامعة على سمعة عالمية من خلال تفوقها الملحوظ في الأبحاث في كافة فروع المعرفة من طبٍ وعلوم إلى الآداب والعلوم الإنسانية.

وخلال الأربعين سنة الماضية، قامت الجامعة بتنفيذ سياسة عالمية تهدف إلى تطوير نشاطاتها البحثية والتدريبية من خلال تعاونها مع العديد من المؤسسات الأخرى في القارات الخمسة.

تتوزع هذه المنشأة البحثية، والتي تعدّ أكبر جامعات فرنسا، على 5 مبانٍ، تأسست هذه الجامعة في عام 1409 فهي تمتلك تاريخاً عريقاً، ويبلغ عدد الطلاب فيها ما يقارب 70,000.

تسعى الجامعة دائماً لبناء علاقاتٍ بحثية وتعليمية واسعة، من ضمن هذه الشراكات التعاون الوثيق مع المركز الفرنسي الوطني للبحوث العلمية (CNRS) ولجنة الطاقة الذرية والطاقات البديلة الفرنسية (CEA). وقد تخرج منها أسماء كبيرة في مجال العلوم، السياسة، القانون والحقوق، بالإضافة إلى الاقتصاد والأعمال.

وهي عضو في العديد من المنظمات الأكاديمي من ضمنها الرابطة الأوروبية للجامعات (EUA) واتحاد جامعات البحر المتوسط (UNIMED).

توفّر جامعة كلود بيرنارد ليون 1 التعليم لأكثر من 40,000 طالب في السنة في مختلف مجالات التعليم من علوم وتكنولوجيا إلى صحة وحتى رياضة.

تأسست هذه الجامعة في عام 1971، وتعدّ من أهم الجامعات الفرنسية خارج منطقة باريس، ويبلغ عدد المنشورات السنوي الصادرة عن الجامعة حوالي 4,300 منشور سنوياً.

وتفتخر الجامعة بامتلاكها حصةً كبيرة من الطلاب الأجانب، حيث بلغت نسبتهم 10.5% من طلابها من أكثر من 130 جنسية مختلفة.

فستحصل في هذه الجامعة على فرصة لاختبار التعليم الممتاز المقرون مع النشاطات البحثية المختلفة في بيئة دافئةٍ لا تشعر فيها بالغربة أبداً.

وتساهم أيضاً هذه الجامعة في نهضة المنطقة من خلال شراكاتها مع الشركات المحلية والعالمية.

تقع جامعة ستراسبورغ التي تعد ثاني أكبر جامعة في فرنسا في مدينة ستراسبورغ، وتضم أكثر من 40000 طالباً وأكثر من 4000 باحثاً في مختلف المجالات، وتبلغ نسبة الطلاب الأجانب في الجامعة حوالي 19.4% من مجموع الطلاب الكلي.

وتقدم الجامعة طيفاً واسعاً من الشهادات والتدريبات في المجالات الأكاديمية الكبرى: الآداب والفنون، القانون والاقتصاد، العلوم والتكنولوجيا، والطب والصحة.

وتبلغ السمعة العالمية البحثية لها حسب تصنيف US News المرتبة 140 على العالم. هذا وتصنّف هذه الجامعة من بين أفضل جامعات رابطة الجامعات البحثية الأوروبية.