تريند 🔥

📱هواتف

بعض من أغرب عادات الأثرياء الإقتصادية

وفاء احسان
وفاء احسان

7 د

أن تصبح غنياً وتبقى على هذا النحو يتطلّب الأمر منك مستوىً معيناً من الإنضباط. لا شك أن التفاخر في بعض الأحيان لن يؤدي إلى إفلاسكم، ولكن الإنفاقات التافهة المتكرّرة على أشياء ليست من الضروريات يمكن أن تفرغ محفظتك بسرعةٍ خطرة. إن العادات الإقتصادية لتحقيق النجاح المالي والحفاظ عليه، هي دروس غالباً ما يجب تعلّمها في وقتٍ مبكّر. 

تابعوا معنا قصة سبعةٍ من رجال الأعمال وكبار رجال المال والوجوه الشهيرة، بما في ذلك تشيرتون ديفيد جوجل، بيركشار هاثاواي، و وارين بوفيت، ومن هوليود هيلاري سوانك، الذين ساعدتهم حياتهمالمتواضعة ( من قص الكوبونات الشرائية إلى قص شعورهم بأنفسهم ) على جمع و/ أو الحفاظ على ثروةٍ هائلة. 

وكتب نايت كيبلينغر في عموده الكلاسيكي “الثري غير المرئي” : ” إن العائق الأكبر أمامك لكي تصبح غنياً هو أن تعيش ذلك قبل أن تصبح غنياً حقاً.”

إلبكم مزيدٍ من المعلومات حول أساليب خفض التكاليف التي تساعد على جعل أصحاب الملايين والمليارات أولئك ناجحين وعلى ما هم عليه الآن. 

 


1- David Cheriton دافيد تشيريتون

السن : 61 

مقدار الثروة : 1.3 مليار دولار. 

ما هي ضربته الكبرى : استثمر في محرّك البحث جوجل في وقتٍٍ مبكّر. 

العادة الإقتصادية : عندما يتناول وجبة العشاء في أحد المطاعم الراقية، يحفظ نصف وجبته لليوم التالي. 

بالإضافة إلى معرفة كيفية جعل وجبةٍ جيدة تدوم، فإن هذا الأستاذ في جامعة ستانفورد – الذي لعب دوراً أساسياً في تأسيس جوجل – كان يقص شعره بنفسه طوال الخمسة عشر سنةٍ الماضية، ويقود سيّارة فولكس واجن  فاناغون، من طراز عام ١٩٨٦. 

لقد كان تشيرتون مُعسر الدراهم في حياته كلها. وقال لكيبلينغر :” العديد من عاداتي الإقتصادية تأتي من والديّ، الذين كبرا خلال فترة الكساد الإقتصادي، ومروا بتلك العادات الحذرة وحافظوا عليها. “

“القاعدة التي أتّبعها هي ألا أنفق أموالي أبداً بطريقةٍ لا أستطيع شرحها إلى والديّ دون تقديم الأعذار لهما أو الشعور بالحرج. ” 

 


2- Hilary Swank هيلاري سوانك 

العمر : 37 

مقدار ثروتها : 40 مليون دولار. 

ما هي الضربة الكبرى : ممثلة حازت على جائزة الأوسكار مرتين. 

العادة الإقتصادية : جمع القسائم الشرائية. 

تأتي سوانك من عائلةٍ متواضعة، حيث كبرت في موقف مقطورات في بيلينجهام، واشنطن. في عام ١٩٩٠، في سن السادسة عشرة، انتقلت مع والدتها إلى لوس أنجليس لمتابعة دراستها في مجال التمثيل. وخلال ذلك الوقت، عاشتا في سيّارة للمساعدة في توفير احتياجاتهما اليومية. وحصول سوانك على جائزة الأوسكار  عن آدائها في فيلم Boys Don’t Cry في عام 1999، هو ما حوّل سوانك من ممثّلةٍ صاعدة إلى نجمةٍ تحصد أعلى الأجور عن آداء أدوارها في الأفلام السينمائية. 

على الرغم من نجاحها، لم تقع سوانك ضحيةً لمظاهر الثراء المفاجئ ، وقالت إن العديد من العادات الإقتصادية راسخة لديها منذ الطفولة ، بما في ذلك شراء معجون الأسنان والمحارم الورقية بكميّاتٍ كبيرة للتوفير. وعندما ظهرت في البرنامج الحواري الذي يُبثّ على الهواء مباشرةً Live! With Pegis and Kelly ، في عام 2010, اعترفت الممثّلة بأنها لا تزال تقص وتجمع القسائم الشرائية. وخلال تلك المقابلة قالت سوانك :” عندما تفتح الورق وترى تلك القسائم، تبدو لك وكأنها أوراق دولارات تحدّق في وجهك… هكذا نشأت. لمَ لا ؟” 

 


3- T. Boone Pickens – تي بوون بيكينز

العمر : 84 

مقدار ثروته : 1.4 مليار دولار. 

ما هي ضربته الكبرى : النفط. 

العادة الإقتصادية : يشتري الملابس الجديدة للعمل مرةً واحدة ًكل خمس سنوات.  

لدى بيكينز 55 سنة من الإنجازات المهنية، بمَ في ذلك تنمية شركته الأولى ، Mesa Petroleum، حتى وصلت قيمة أعمالها إلى 2 مليار دولار، وله أيضاً صورة على غلاف مجلة Time. إلا أن المعروف عنه في هذه الأيام ، هو نمط حياته المنخفض الميزانية، مقارنةً بنجاحه الكبير و بمكانته المالية المرموقة جداً. وقال بيكنز في مقابلةٍ له مع Kiplinger :” يندهش الناس دائماً أنني لا أملك خزانةً كاملةً مليئة بالبدلات. أشتري ثلاث بدلات كل خمس سنواتٍ أو أكثر، وأملك فقط ما مجموعه معاً عشرة في المرة الواحدة. هذا كل ما أحتاج إليه.” 

يرجع الفضل لجدته التي علّمته دروساً في المال ، والتي لا يزال صداها يتردّد في أذنيه حتى اليوم. ” لقد كانت دائماً تقول لي، لا تذهب أبداً إلى أي مكان وفي جيبك المال وأنت تبحث عن شيءٍ لشرائه. ” ويضيف بيكينز قائلاً أنه كلما يزور متجراً يكتب قائمةً بما يحتاج إليه قبل مجيئه، ويحمل فقط المبلغ المحدّد من المال الذي يخطط لإنفاقه. 

 


4- Michelle  Obama – ميشيل أوباما 

العمر : 48 

مقدار ثروتها : تقدّر قيمة أصول آل أوباما بين 6.2 و 8.3 مليون دولار. 

ما هي ضربتها الكبرى : الجمع بين ثروتها وثروة زوجها المؤلّف باراك أوباما. 

العادة الإقتصادية : شراء حاجياتها من مخازن الخصومات مثل محلات Target التجارية.

السيدة الأولى مقتصدة جداً. شوهدت تتسوّق من مخزن Target في واشنطن العاصمة، الصيف الماضي. وماذا اشترت ؟ أفادت الأنباء أن السيدة الأولى اشترت الغذاء واللعب لحيوان الأسرة الأولى الأليف، بو. وبالإضافة إلى إيجاد طرقٍ للتوفير في شراء المستلزمات المنزلية اليومية، من المعروف أيضاً عن السيدة الأولى أنها تخفض التكاليف عندما يتعلّق الأمر بالأزياء. وعلى الرغم من استطاعتها الوصول عملياً إلى خط أزياء أي مصمّم للخياطة الراقية، فإن السيدة أوباما تختار أحياناً ارتداء الملابس من مخازن الخصومات ، مثل H&M. وظهرت في برنامج The Today Show ، في العام الماضي، وهي ترتدي فستاناً بقيمة 35 $ اشترته من خلال الموزّع. 

 


5- Warren Buffet – وارن بوفيت 

العمر : 81 

مقدار ثروته : 44 مليار دولار 

ما هي ضربته الكبرى : تأسيس شركة بيركشاير هاثاواي، الشركة الإستثمارية القابضة المرموقة.

العادة الإقتصادية : عاش في المنزل المتواضع ذاته 54 عاماً. 

كان بوفيه يستطيع بسهولةٍ العيش في قصرٍ أكبر بكثير من الذي يملكه ، والذي تبلغ مساحته 6000 قدم مربع، وهو منزل مؤلف من خمس غرف نوم في أوماها، والذي اشتراه بمبلغ 31.500 دولار، في عام 1958. ومع هذا، فإن صاحب المليارات العديدة هذا يفضّل الحياة البسيطة في بلدةٍ صغيرة في أمريكا. 

في رسالته السنوية للمساهمين في شركة بيركشاير هاثاواي، العام الماضي، ناقش بوفيه عودة الإزدهار للسوق العقاري، وقال : ” إن ثالث أفضل مشروعٍ إستثماري لي، قمت به أفضل من أي وقتٍ مضى، كان شراء منزلي.” الأول والثاني كانا خواتم الزفاف التي اشتراها لزوجتيه، الأولى والثانية. وأضاف بوفيه : ” مبلغ 31.500 دولار، التي دفعتها  ثمناً لمنزلنا، ربحنا أنا وعائلتي منها 52 عاماً من الذكريات الرائعة، والمزيد منها في المستقبل.” اليوم،  متوسط سعر منزلٍ للبيع مكوّن من خمس غرف نوم في اوماها هو 391.983، وفقاً لِ Trulia.com. وهذا المبلغ يساوي أكثر من 12 ضعف المبلغ الذي دفعه بوفيه. 

 


6- Bethenny Frankel  – بيثيني فرانكل

العمر : 41 

مقدار الثروة : 100 مليون دولار. 

ما هي الضربة الكبرى : لا تدفع أبداً أسعار التجزئة للملابس أو الأحذية، وتتصيّد الصفقات على موقع eBay. 

لا تأخذ فرانكل مالها الذي حصلت عليه حديثاً (عندما باعت KinnyGirl إلى شركة Beam Global بمبلغ 100 مليون دولار العام الماضي) على أنه أمر مفروغ منه. فقبل سنواتٍ قليلةٍ، لم تكن نجمة تلفزيون الواقع وصاحبة المشاريع، لا تستطيع حتى دفع إيجار مسكنها، كما صرّحت بذلك عام 2011 ، في مقابلةٍ لها مع شبكة ABC’s Nightline. 

ومتعتها التي تشعرها بالذنب هي الموضة. لذا، عندما يتعلّق الأمر بإنفاق المال على الملابس، فإن فرانكل لا تزال مصرّة على عدم شراء أي شيء خارج التخفيضات. ولكي تتجنّب الدوافع الباعثة على الشراء، قالت إنها تتسوّق في الغالب من المحلات التجارية على الإنترنت وبشكلٍ منتظمٍ من مواقع الخصومات مثل eBay.com و net-a-porte. 

 


7- Mitt Romney – ميت رومني

العمر : 65

مقدار ثروته : يتراوح بين 190 و 250 مليون دولار. 

ما هي ضربته الكبرى : يأتي من عائلةٍ ثرية وشارك في تأسيس شركة الأسهم الخاصة Bain Capital. 

العادة الإقتصادية : يشتري لوازم رياضة الغولف التي يمارسها من محلات Kmart الشعبية. 

المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية لديه عدد غير قليلٍ من المفاجآت، وعادات في الإنفاق من الميزانية واعية وحريصة جداً – وقد تم الكشف عن العديد منها في مقالٍ نشر في صحيفة نيويورك تايمز العام الماضي. وهي تشمل استخدام  شركة Jet Blue للسفر جواً لقضاء عطلٍ رخيصة الأسعار، وإجراء التصليحات والتجديدات اللازمة في منزله بنفسه، وشراء معداته لرياضة الغولف من مخازن Kmart بأثمانٍ زهيدة. 

سمعت ذلك جيداً. رومني، الذي تقدَّر ثروته بنحو ربع مليار دولار، يبحث دائماً عن الرحلات الجوية الزهيدة الثمن. ونقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء العائلة في نفس الأمر قائلاً بإن واحدة من تعاويذ رومني التي يتغنى بها هي : “فقط لأنك تستطيع دفع ثمن شيء لا يعني أنه يجب عليك شراءه.” 

ووعد رومني بأخذ تدابير مماثلة داخل الحكومة الفدرالية إذا تم انتخابه رئيساً للولايات المتحدة في خريف هذا العام. وهو يقترح الحد من الإنفاق الحكومي بنسبة 20% من الناتج المحلي الإجمالي، والتي تشمل خفض الإنفاق حوالي 500 مليار دولار سنوياً إبتداءً من عام 2016 . 

ذو صلة

 

 المصدر

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

تحية لكاتبة المقال المميز والعملى

شكراً لكِ وإن شاء الله دعاؤك مستجاب. قل “واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرَّقوا… إن الله خبيرٌ بما يصنعون” صدق الله العظيم.
تحياتي لكِ أيضاً وللجميع…

استمتعت بقراءة مقالك.. أشكرك وعسى الله أن يحفظ سوريا ويقينا شر الفتن!

وتحياتى لاتحاد الكتاب العرب

أنا أيضاً أعجبتني قصة السيدة الأولى ميشيل أوباما زوجة رئيس أكبر دولةٍ في العالم والتي حافظت على أسلوب حياتها البسيط السابق… لكن، ألا تعتقد أن هناك بعض المبالغة في العادات الإقتصادية لهؤلاء الأثرياء، ونوع من الحرص المرضي الذي يسيطر عليهم ؟ عافانا وعافاك الله من شر البخل والبخلاء. ودمت سالماً .

صحيح أن إرضاء الناس غايةٌ لا تدرك ؛ غير أن كل شيءٍ زاد عن حدّه انقلب إلى ضده… تعجبني أكثر مثلاً قصة بيل غيتس وزوجته : لقد أسسا جمعيةً خيرية عظيمة لمساعدة المحتاجين حول العالم ينفقان عليها من فائض مالهماالخاص. برأيي هذا هو النموذج الإيجابي الذي يحتذى.
أشكر لك مساهمتك الكريمة ودمت بخير.

أوافقك الرأي بأن هناك الكثير من الناس، و في العالم بأسره، الذين يعشقون المظاهر ويستميتون في التفاخر ولو على حساب أنفسهم … إلا أنه لا يحق لنا التعميم كما لا يحق لنا التخصيص حتى لا نقع في الخطأ. شكراً لك وبارك الله فيك .

احببت قصة وارن بفت وكنت متوقعاً أن يدخل اسمه اللائحة لما اعرفه عنه من روائع في الاستثمار، وكتاب روبرت عنه وعن اسلوبه الاستثماري يقدم مدرسة متكاملة من الاسس التي قام بها وارن

كما احببت القصة الاولى التي استفاد فيها من الكساد الاقتصادي الذي عاش فيه والداه ليحوله إلى عادة اقتصادية مجدية كما أنه كان من اوائل المؤمنون بغوغل واستمر في استثماره حتى حقق له ثروة

كثير من الاثرياء العرب ممن عانو في حياتهم الاولى يتمتعون بنفس
طريقه الحياه رغم غناهم الفاحش
طبعا ينعتهم الاخرون بالبخل
والحرص
ولماذا لا يتمتع بماله
لمين تارك الاموال وغيرها
حتي قيل في المثل
مال البخيل للنزهي
اي ان مال البخيل بعد موته سوف يرثه من يتمتع به ويبدده
ويبقى الامر ان لله في خلقه عبر لكي نعتبر
ودمتم سالمين

طبعا ولا عربي، لانه عندنا الواحد ما عنده يأكل ويشتري آيفون ٥

ذو صلة