أفضل فواكه غنية بالكالسيوم من أجل عظامٍ أقوى وأكثر صحة!

تأتي أهمية تناول فواكه غنية بالكالسيوم بسبب أهمية الكالسبوم نفسه لأجسادنا. فأغلبنا يعلم أن الكالسيوم يلعب دورًا هامًّا في بناء العظام والأسنان السليمة والقوية، كما أنه يساعد على بناء العضلات. ويلعب أيضًا دورًا هامًّا في إفراز الأنزيمات والهرمونات الهامة لوظائف الجسم. وقد أظهرت الأبحاث أن الكالسيوم يمكن أن يساعد في الحماية من ارتفاع ضغط الدم وعلى العكس، يمكن لعدم كفاية الكالسيوم أن تكون سببًا في ارتفاع ضغط الدم، إضافةً إلى أن نقص الكالسيوم يمكن أيضًا أن يسبب الكساح، وهو سبب معروف لهشاشة العظام.

وهذا ليس كل شيء، حيث أن عدم كفاية كمية الكالسيوم يسبب الخمول وتشنجات العضلات وفقدان الشهية وتخدّر في الأصابع، ولذلك يجب عليك التأكد دائمًا أن نظامك الغذائي يتضمن ما يكفي من الكالسيوم الذي يعلم الجميع أنه موجود في منتجات الألبان، كالحليب والقشدة والجبن وغيرها، وفي اللحوم أيضًا. ويمكنك أيضًا أن تأخذ مكملات الكالسيوم، ولكن من الأفضل إدراجه في النظام الغذائي.

هناك مصادر أخرى للكالسيوم ربما ستتفاجأ عندما تتعرف عليها، خاصةً إذا كنت نباتيًّا، حيث أن الكالسيوم موجود في عددٍ كبيرٍ جدًّا من الخضار والفواكه. إليك قائمة تضم عشرة أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم إلى جانب فوائد صحية أخرى، فقط تابع القراءة.

التين المجفف هو أهم نوع من الفواكه الغنية بالكالسيوم حيث يحتوي كل 100 غرام من التين المجفف على 162 ملغ من الكالسيوم، أي ما يعادل 16% من الكمية المطلوبة في اليوم الواحد. وكل حبة تين واحدة تزودك بـ 13 ملغ من الكالسيوم، إضافةً إلى فوائده الصحية الأخرى. حيث أنه يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون، ويخفف من أمراض القلب والشرايين، ويقيك من السكتة الدماغية.

وللعلم، فإن أقدم شجرة تين معروفة هي واحدة زرعت في المعبد في أنورادهابورا، سريلانكا، من قبل الملك تيسا في عام 288 قبل الميلاد. ولكن هناك أدلة على أن أشجار التين قد نمت للاستهلاك البشري لأكثر من 11،000 سنة.

يُزرع الراوند لسيقانه حمراء اللون التي تُستخدم أساسًا في الفطائر والحلويات عندما تُطهى مع السكر، ولكنها يمكن أيضًا أن تُستخدم مثل الخضار على شكل مخلل. وقد قررت محكمة في نيويورك في عام 1947 أنه على الرغم من كون الرواند معروف تاريخيًّا كنوع من الخضر إلا أنه أيضًا فاكهة عكس الطماطم التي يعتبرها الكثيرون نوعًا من الخضار وهي في الواقع فاكهة، بل وفاكهة غنية بالكالسيوم أيضًا.

إضافةً إلى أن أوراق الراوند تحتوي على حمض الأكساليك وهي سامة، أما بالنسبة للكالسيوم، فإن 100 غرام من الراوند يحتوي على 145 ملغ من الكالسيوم، أي ما يعادل 15% من الاحتياجات اليومية.

ينمو التمر على شجر النخيل والتي يصل ارتفاعها إلى 75 قدمًا، ولها أوراق قد يصل طولها إلى 20 قدمًا. يؤكل التمر جافًّا أو لينًا كما هو. ولكن يمكن أيضًا أن يُستخدم مفرومًا كإضافة إلى الفطائر والحلويات.

ويحتوي التمر على 64 ملغ من الكالسيوم في كل 100 غرام، أي ما يعادل 6% من احتياجات الجسم اليومية.

البرتقال الذهبي، هو ثمرة شجرة صغيرة في عائلة الحمضيات ويبدو مثل البرتقالة، ولكنه يشبه البيضة في الشكل، وهو أصغر بكثير من البيضة، حيث يقترب حجمه من حجم حبة الزيتون الكبيرة. ويتم استخدامه في صناعة مربى البرتقال، ويمكن أيضًا أن يُستخدم على شكل شرائح في بعض المقبلات والكوكتيلات.

يحتوي الكومكاتس على 62 ملغ من الكالسيوم في كل 100 غرام، أي ما يعادل 6% من الاحتياجات اليومية للجسم. وهناك معلومة جميلة حول هذه الفاكهة وهي أن هناك مدينة اسمها دايد بولاية فلوريدا، تخصص يومًا في السنة للاحتفال بيوم البرتقال الذهبي.

الكمثرى الشائكة، معروفة أيضًا باسم التين الهندي، وتأتي في مجموعة متنوعة من الألوان، فيمكن أن تكون خضراء، حمراء، صفراء أو حتى أرجوانية. وهي من عائلة الصبار، ويبدو أنها نشأت في اليونان، وتسمى عادة فاكهة الصبار.

غالبًا ما يتم استخدام التين الشوكي في المشروبات، وهي تحتوي على 56 ملغ من الكالسيوم في كل 100 غرام، أي ما يعادل حوالي 6% من الاحتياجات اليومية.

المشمش هي ثمرة شجرة صغيرة تنمو إلى ارتفاع حوالي 40 قدمًا، ويُعتقد أنه قد تم زراعتها لأول مرة في الهند قبل نحو 3,000 سنة. وتُستخدم بذور المشمش في مكان اللوز في إنتاج بعض المشروبات الإيطالية. ويتم إنتاج المشمش المجفف بكميات كبيرة في تركيا، ومن فوائد المشمش المجفف أنه يقي من الخرف وأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، وأيضا تعزيز صحة العين.

أما عن الكالسيوم فإن المشمش المجفف يحتوي على 55 ملغ من الكالسيوم في كل 100 غرام، أي ما يعادل 6% من الاحتياجات اليومية للجسم.

تمت زراعة البرتقال واليوسفي منذ حوالي 2,500 قبل الميلاد، ويعود أصله إلى الصين وجنوب شرق آسيا. والبرتقال الحلو يمكن أن يؤكل كما هو بعد تقشيره، أو يمكن أن يُعصر. ومنذ عام 1987، يعتبر البرتقال الحلو ثمرة أكثر شجرة مزروعة في العالم، بعد أن تم إنتاج نحو 68 مليون طن في عام 2010، أغلبها في البرازيل وكاليفورنيا وفلوريدا.

وللبرتقال فوائد عديدة فهو يقي من العدوى الفيروسية والبكتيرية، ويحد من خطر بعض أنواع السرطان، ويقوي وظيفة جهاز المناعة، ويعتقد أنه يبطئ عملية الشيخوخة. أما عن الكالسيوم، فإن البرتقال يحتوي على 43 ملغ من الكالسيوم لكل 100 غرام، أي ما يعادل 4% من الاحتياجات اليومية للجسم.

يتم استخدام الخوخ المجفف في مجموعة متنوعة من الأطباق، سواء حلوة أو مالحة، كما أنها تؤكل كما هي أو مطهوة.

فبجانب أنه من الفواكه الغنية بالكالسيوم فإنه من فوائد البرقوق أيضًا أنه يقلل من ظهور مرض الزهايمر، ويقوي المناعة ضد الأمراض، ويساعد في تخفيف الإمساك.

ويحتوي على 43 ملغ من الكالسيوم لكل 100 غرام، أي ما يعادل 4% من الاحتياجات اليومية.

التوت هو ثمرة من شجرة التوت التي تنمو ليصل ارتفاعها إلى 50 قدمًا، وأثناء نضج الفاكهة تتحول من الأبيض والأخضر أو الأصفر إلى الوردي، ثم الأحمر، وأخيرًا الأرجواني الداكن أو الأسود، وهي ثمرة حلوة جدًّا تُستخدم ناضجة في الفطائر والعصائر.

تعتبر أوراق التوت مصدر الغذاء الوحيد لدودة القز، أي بدون التوت لن يكون هناك حرير، ويحتوي التوت على 39 ملغ من الكالسيوم في كل 100 غرام، أي ما يعادل 4% من الاحتياجات اليومية.

معروف أيضًا باسم عنب الثعلب الصيني، والكيوي هي ثمرة كرمة الخشبية، تنمو بكثرة في نيوزيلندا وفرنسا واليونان وتشيلي. يؤكل الكيوي عادة نيئًا كما أنه يستعمل بكثرة في تزيين الحلويات. ومن فوائده الصحية أنه يحمي من الالتهابات وأمراض القلب، ويحد من مخاطر الإصابة بالسرطان ويعزز صحة العين.

كما أنه يحتوي على 34 ملغ من الكالسيوم في كل 100 غرام، أي ما يعادل 3% من الاحتياجات اليومية للجسم.

تنتمي فاكهة الأناناس من الفصيلة البروميلية والأناناس فاكهة استوائية لا تنبت إلا في المناطق الاستوائية. للأناناس شكل هرمي ومميز وملفت للنظر، لذيذ الطعم ويمكن تحويل محتواه إلى عصير. لونه أصفر خفيف. وأُكتشف لأول مرة في القارة الأمريكية لكنه كان مجهول بالرغم من أنهم كانوا متعجبين منه لعدة سنين.

إن الأناناس واحد من أهم الفواكه الغنية بالكالسيوم ولذلك يمثل الأناناس أهمية كبيرة لصحة العظام، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من المعادن التي تساعد على تقويته، مثل الفسفور والمنجنيز، بالإضافة إلى الكالسيوم. يحتوي الأناناس 13 ملغ من الكالسيوم وهذه الكمية تشكل 2% من احتياجنا للكالسيوم اليومية.

فاكهة استوائية غلافها ذو لون أخضر ولبها أصفر ومذاقها بين المانجو والشمام. تتوفر أشجار البابايا في منطقة أمريكا الجنوبية وصلالة والأحساء والبحرين في شبه الجزيرة العربية ومنطقة آيت شتوكة بالمغرب. عرفت أيضًا باسم فاكهة الملائكة وهو اسم أطلقه عليها المستكشف كريستوفر كولومبس. أحضرها المستكشفون الأسبان والبرتغاليون معهم لبعض المناطق شبه الاستوائية حيث انتشرت زراعتها في كثير من بلدان العالم الاستوائية أو القريبة منها. وتنتج تجارياً في كلٍّ من هاواي والفلبين والهند والمكسيك وبورتوريكو والولايات المتحدة وأجزاء من إفريقيا.

فاكهة البابايا غنية بالفيتامينات C و A و E وكذلك فيتامين ب1 وب6 والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والريبو فلافين مع نسبة عالية من أنزيمات الهضم فهي فعالة جداً ضد الأكسدة والشيخوخة وهي كذلك غنية بالألياف مما جعلها صالحة لمرضى القولون وكذلك هي فعالة جداً في مكافحة الخلايا السرطانية.