🎞️ Netflix

علماء النفس يكشفون أساليب المغازلة التي تتبعها النساء لجذب انتباه الرجل 😉

أساليب المغازلة
فاطمة أحمد
فاطمة أحمد

4 د

لا يوجد فتاة على سطح هذه الكرة الأرضية إلا والتقت بشخص أعجبها إما من النظرة الأولى أو من النظرة الثانية، وبالطبع هنا ستحاول التقرب منه، ولكنها ستخاف بأن يبتعد عنها أو يستغرب أفعالها، لذلك ستستخدم سلاحها الفعال بطريقة راقية ومثيرة ليُظهرها بمظهر المرأة الواثقة بنفسها وهو فن المغازلة وبهذه الطريقة ستجذب الطرف الآخر إليها وستثير فضوله للتعرف عليها أكثر.

لذلك في هذا المقال سنتعرف على أساليب المغازلة التي كشف عنها علماء النفس بعد مراقبة أساليب النساء، وكيف تجذب المرأة الشخص الآخر إليها بطريقة خفية دون أن تبدو للعلن بأنها تفعل ذلك.

كما رأى علماء النفس أن جميع النساء تتبع الأساليب ذاتها، لمعرفة هذه الأساليب اكمل قراءة المقال.


التواصل البصري مدخل إلى المغازلة

أساليب المغازلة عند النساء

يُعد التواصل البصري من أسهل وأفضل الوسائل التي تتبعها النساء لبدء الغزل، فهنا نجد الفتاة تنظر إلى الشاب بشكل متقطع لكي لا تسبب له التوتر، وبالطبع للتواصل البصري عند النساء أشكال عديدة ومنها:

  • توجيه نظراتها باتجاه الطرف الآخر حتى يراها وهي تنظر إليه وهنا ستنظر لثوانٍ قليلة وتبتسم له ثم تنظر باتجاه آخر (طريقة تقليدية للغاية وتتبعها النساء منذ عام 1985،بحسب دراسة الدكتور مور).
  • والشكل الثاني هو أن تنظر بعيني الشاب عندما تتكلم معه وخصوصًا عندما تريد مجاملته.
  • أما الشكل الأخير فهو أخذ وضعية الشخص الخجول وهنا ستنظر للشاب ثم تقوم بخفض عيناها لتعود للنظر إليه متخذة وضعية خفض الجفن، وطبعًا هنا ستجعل رموشها يتحركون بسرعة.

الابتسامة

وجد العلماء أيضًا أن النساء يملن إلى الابتسام عند جذب الرجل. فتعد الابتسامة مفتاح جذب الرجال لأنهم يعشقون الوجه المشرق والابتسامة العريضة، فالابتسامة هي سلاح المرأة ووسيلة غير لفظية للتواصل مع الآخرين وهي واحدة من لغات جسدها التي عُرفت بمدى فاعليتها وقوتها على مدى العصور. تعرف النساء أن للابتسامة تأثير أقوى بكثير من تأثير الكلمات.

أساليب المغازلة التي تتبعها النساء

بالتأكيد لن تفارق الابتسامة وجه الفتاة عندما تتحدث مع شخص يعجبها لأنها تعرف بأن هذه الابتسامة ستزيدها جمالاً وإشراقًا وخاصةً عندما تكون عفوية. هل تعرفون أن حتى للابتسامة طرق عديدة عند النساء وهي: تقوم النساء برسم الابتسامة تدريجيًا على وجوههنَّ من دون الحديث للطرف الآخر، وهذه الطريقة لن تسبب لهنَّ الإحراج في حال لم يبادر الشاب بفعل أي شيء والطريقة الثانية هي محاولة الابتسام حين التقاء الأعين وهنا سنرى الفتاة مبتسمة بأعينها أكثر من شفتيها وسنرى وجهها كله مشرق وهذه الطريقة ستكون مدخل المغازلة.


المجاملة

لا تتهرب المرأة من إبداء المجاملة، بالرغم صعوبتها ببعض المواقف. تُظهر مجاملة الفتاة للشاب اهتمامها به وخاصةً عندما لا تريد الاكتفاء بالصداقة بينهما. ولأنها تعرف بأنها ستندم إذا ألغت المجاملات واستمرت بحوار ودي عادي ستستخدم عبارات مديح ومن أهم هذه العبارات: لم أكن أعلم بأن الحديث معك سيكون بهذا الجمال، أو لم أتصور أن أتعرف على شخص مثير للاهتمام مثلك أو الثناء على المهارة التي يفخر بامتلاكها. وهنا تعرف المرأة بعدم ضرورة المبالغة بالمجاملة لأنها ستفقد معناها إن زادت عن حدها.


استخدام لغة الجسد في المغازلة

بحسب دراسة الدكتور مور وجد إن النساء في أغلب الأحيان يملن إلى استخدام لغة الجسد في جذب الطرف الآخر. فبحسب متابعة النساء في الأماكن العامة وجد أن النساء يستخدمن الإشارات غير اللفظية للتعبير عما يدور بداخلهنّ لأنهن يعتبرن هذه الطريقة أفضل من استخدام الكلمات، فمثلًا تقوم الفتاة بمداعبة شعرها من خلال لف خصلة صغيرة من شعرها حول إصبعها، لأنها تعرف بأن مداعبة الشعر يدل على التوتر وبهذه الطريقة سيعرف الشاب أنها تهتم لوجوده.


بدء محادثة

من المعروف أن النساء مخلوقات كثيرات الكلام، فما بالك عندما تلتقي إحداهنَّ برجل يعجبها فهنا ستخلق الحديث من لا شيء وستجعل الطرف الآخر ينبهر بجرأتها وبثقتها بنفسها وبالتأكيد ستعطيه فرصة لمجاراتها في الحديث.

هنا ستبحث الفتاة عن الأشياء المشتركة بينهما كالمادة التي يحبونها أو نوع الأغاني الذي يستمعان إليه، وحتى لو لم تشاهد الفتاة مباراة كرة قدم في حياتها وحتى لو لم تكن تحب هذا النوع من الرياضة، سنجدها تعلم كل شيء عن هذه الرياضة لأنها قامت بحفظ أسماء جميع الفرق وجميع اللاعبين وجميع قواعد اللعبة، فقط لتثير إعجابه لأنها تعرف بأن نقطة ضعف الرجال هي كرة القدم.

في الختام…

بعيدًا عن الحب السامي الذي يظهر في الأفلام عندما يعيش العاشق الولهان حالة حب من طرف واحد، لتبدأ هنا مشاعر عشقه القوية تتصارع بداخله دون أن يتمكن من إخبار الطرف الآخر بحقيقة مشاعره، خوفًا من صده. سنجد في الحياة اليومية الكثير من المواقف التي نضطر بها للهرب من الحب فقط لأننا نخاف من المواجهة. “إنه شخص وسيم وذكي وابتسامته ساحرة، لكنني لا أعرفه جيدًا ولست متأكدة بأنه يبادلني نفس الشعور، ما الذي يجب عليَّ فعله؟ أخاف أن أقوم بأي حركة تبعده عني”.

هذا هو السيناريو الذي يدور بذهن أي فتاة عندما تجد نفسها أمام شخص يعجبها بالفعل، لكنها تخشى من مواجهته بالحقيقة لأنها تعرف بأن صورتها الاجتماعية ستهتز خاصةً بهذا المجتمع الذكوري التي تسيطر عليه فكرة أن مصارحة المرأة للرجل بمشاعرها هو موقف يائس وضعيف، لذلك نجدها تلجأ لفن المغازلة فهو سيبقيها على بر الأمان بالطبع إن تعلمت أصوله بشكل جيد .

ذو صلة

وهنا أنصح جميع النساء بالتصرف بشكل طبيعي والاسترخاء والتحلي بالثقة بالنفس فهذه طرق جميلة لجذب الطرف الآخر إليهم.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة