أشهر علماء الذرة في العالم

العالم اليوناني ديموقريطوس: 

فيلسوف يوناني قبل أن يكون عالم ذرة، يعود له الفضل في صياغة النظرية الذرية للكوّن في غضون القرن الخامس قبل الميلاد، ويعتبر ديموقريطس بأن ما يعرف بالذرة عبارة عن وحدة متجانسة تمتاز بوجودٍ غير متناهي من حيث العدد، أما فيما يتعلق بحجمها فإنها متناهية الصغر، وبالرغم مما قدمه من نظريات إلا أنها جميعها قد قوبلت بالانتقاد لعجزه عن برهنة أفكاره ودعمها بالتجارب.

العالم جون دالتون:

العالم الكيميائي البريطاني الذي يعود له الفضل في الإتيان بجدول الأوزان الذرية لغالبية العناصر، وكان حريصاً على إدخال آخر التحديثات على هذا الجدول باستمرار، ومع حلول سنة 1803م تمكن من وضع نظرية ذرية حملت اسمه “نظرية دالتون”، التي نصت على مجموعة من القوانين القائمة على الحفاظ على الكتلة والنسب الثابتة، وغيرها الكثير من الأفكار التي اشتقها بواسطة الاستنتاجات المباشرة.

العالم جوزيف طون طومسون: 

عالم إنجليزي الأصل، سطع نجمه بشكل كبير بعد اكتشافه للإلكترون؛ ومن الجدير بالذكر أن ذلك لم يأتِ عبثاً بل كان بفضل جهودٍ مبذولة في السنوات التي سبقت ذلك، فهو حاصل على شهادة البكالوريوس في تخصص الفيزياء النظرية من جامعة كامبرج، وشغل منصب رئيس معمل كافندش لمدة 34 عاماً متتالية منذ عام 1884م، وفي عام 1897م تمكن من اكتشاف الإلكترون ذات الشحنة السالبة التي أحدثت تغييراً جذرياً في كل ما سبق ذلك من اعتقادات، وفيما يلي قدم مجموعة من التجارب التي أوصلته إلى الذرة المتعادلة كهربائياً بشقياً السالبة والموجبة الشحنة؛ وحمل النموذج الذي صاغ به ما توصل إليه مسبقاً اسمه المعروف باسم نموذج طومسون، وحصل بناءً على ذلك على جائزة نوبل سنة 1906م.

العالم راذرفورد:

جاء هذا العالم النمساوي إرنست راذرفورد بفكرة النموذج النووي للذرّة ليؤكد من خلالها على وجود النواة، كما برهن من خلال نموذجه افتراضاً مفاده أن كتلة الذرة صغيرة جداً تمتلك مركزاً ذات شحنة موجبة وكثافة عالية يطلق عليها النواة، ويعزى السبب في إيجابية شحنتها هو احتوائها على بروتونات موجبة تمنحها هذه الشحنة، ولم يقتصر الأمر على ذلك؛ بل تطرق أيضاً إلى أماكن تواجد الإلكترونات الموزعة على شكل مدارات في محيط النواة بشكلٍ يتشابه تماماً مع انتشار الكواكب حول كوكب الشمس.

العالم نيلز بور:

العالم الدنماركي نيلز بور، عمل رئيساً للجنة الطاقة الذرية في بلاده، كما ترأس مجلس إدارة معهد كوبنهاغن للعلوم الطبيعية النظرية، وتمكن بحلول سنة 1913م من تقديم نموذج جديد للذرة ليحاول برهنة افتراضه بأن الإلكترونات تتخذ حلقة دورانية على شكل مسارات حول النواة ضمن نطاق محدد، ويتخذ الإلكترون طاقة محددة وفقاً للمدار الموجود فيه بحيث تساعدها هذه الطاقة على الإنتقال بين مدارٍ وآخر.

العالم الفلسطيني نبيل فليفل: