5 تصرفات تدل على أنك مرتبط بشخص مضطرب نفسياً أو شخصية سيكوباتية .. انتبه!

دع الثلج يذوب، توقف عن تقديس بطل روايتك اكتشفه وامنح الأرض فرصة إعطائك درسًا من دروس الحياة والأهم احرص أن تكون شمساً أمام الثلوج القادمة. إذا لم تعش نعيم الحب مع شريكك قد يكون السبب اضطراباً نفسياٌ أنت ضحيته أو العكس، أسمى القيم هو الحب وقد يجعلك ساذجاً إذا اخترت أو وقعت في حب شخص سيكوباتي لذا لاحظ هذه الصفات في شريكك من البداية لعلّك تنجو وتجد الشريك المناسب.

هناك بعض الصفات المعروفة نسبياً عن الأشخاص المضطربين نفسياً كأن يكون الشخص لامبالي، أو أن تكون عواطفه متقلبة كالطقس على مرتفعات غيتو بولاية ريزة التركية تارةً يمطرك بالاهتمام لشدة حبّه وتارةً أخرى تجف وتذبل من اليأس والحزن، أو أنه أناني أو مغرور أو متشتت الانتباه أو كاذب يحتال على الآخرين، لكن بعض الأبحاث النفسية وجدت أنه قد تكون هناك صلة محتملة بين هذه السلوكيات المفاجِئة التالية والاضطرابات النفسية أيضاً.

اقرأ أيضًا: انطوائي، اعتمادي، عصبي…. تعرف على أنماط الشخصيات المختلفة وكيفية التعامل معها

لكن علينا أولاً تعريف الشخصية السيكوباتية Psychopathic، وهي شخصية تعاني من اضطراب نفسي مزمن يرافقه سلوك اجتماعي غير طبيعي أو أحياناً عنيف.

اقرأ أيضًا: أحببت وغدًا: كتب عن الوقوع تحت وطأة العلاقات المؤذية والتعافي منها

في دراسة أجراها باحثون في جامعة نيويورك منهم الدكتور Pascal Wallisch باسكال واليش على 200 شخص استمعوا إلى 260 أغنية، كان أولئك الذين سجلوا أدنى مستويات الاعتلال يفضلون موسيقى البوب مثل “Titanium” لـ Sia، على عكس الذين سجلوا أعلى مستويات اعتلال نفسي فهم يفضلون فناني الهيب هوب مثل ايمينم (lose yourself) وباك ستريت (No Dignity).

وتشير النتائج إلى أنّ شخصًا سليمًا سيكون ميالاً أكثر للإدمان على الموسيقى الكلاسيكية من شخص سيكوباتي وبالطبع لا نحكم من هذه الصفة على أننا نتعامل مع شخص سيكوباتي حيث لم تكن النتائج كافية، لكنها كانت كافية للباحثين ليطلقوا دراسات أكبر لفهم العلاقة بين الذوق الموسيقي والميول الاضطرابية النفسية.

إذا كنت تستيقظ مع زقزقة العصافير أم تغفو عليها هل يعني هذا شيئاً؟ ربما نعم، فلقد وجد الدكتور بيتر جوناسون Peter Jonason في دراسة أجراها على 250 شخص أنّ السهر لوقت متأخر يعمل كمؤشر للإصابة باعتلال نفسي أو اضطرابات أخرى في الشخصية غير الاجتماعية، حيث قام بقياس ما يسمى “الثالوث المظلم” وهو مصطلح يدل على (النرجسية– الميكافيلية- الاضطراب النفسي) لتحديد ما إذا كان هناك ارتباط أم لا، أظهر هؤلاء الأشخاص الذين يسهرون لأوقات متأخرة اتجاهات مضادة للمجتمع أكبر من الذين ذهبوا إلى الفراش في وقت سابق، وأضاف أن هناك أساس تطوري لتفضيل البقاء في وقت متأخر من الليل وربطه بالسلوك المضاد للمجتمع (ASPD) كما ربط ذلك بحقيقة مفادها أنّ “أغلب الجرائم والأنشطة الجانبية تصل ذروتها في الليل”.

من المتوقع أنك صادفت صديق فيسبوكي واحد على الأقل ينشر يومياً الكثير من الصور الشخصية وربما أزعجك، وجد بعض الباحثين أن هذا قد يكون مؤشرًا على اضطراب عقلي، وحاولت دراسة في جامعة أوهايو ربط المبالغة بصور السيلفي مع الشخصية السيكوباتية حيث أخذت عينة من 800 رجل تتراوح أعمارهم بين 18 – 40 سنة ووجدوا الارتباط المتوقع بين مدى نرجسية هؤلاء الرجال وعدد الصور الذاتية التي قاموا بنشرها، حتى أنّهم سجلوا درجات عالية في مستويات الاضطراب العقلي (أعلى من المتوسط).

غالباً ما تسمع أن هناك عدوى تثاؤب عندما يتثاءب أحدهم في الغرفة خلال حديث للعائلة، فيبدأ بعدها الآخرون بالتثاؤب. لقد أشارت البحوث النفسية إلى علاقة تربط بين التثاؤب والتعاطف، واستخدمت هذه الفرضية لشرح احتمال تقليد سلوك شخص عزيز بشكل غير واعٍ، كما وجدت دراسة في جامعة بايلور عام 2015 أُجريت على 135 طالباً جامعياً في ولاية تكساس أنّ الطلاب الذين سجلوا أعلى درجات على مقياس الاضطراب النفسي لا يتثاءبون عندما يشاهدون أشخاص آخرون يتثاءبون بنفس مقدار تثاؤب الآخرين. جرب بنفسك اختبار هذه التجربة في محيطك.

قام كل من محمد محمود Mehmet Mahmut وريتشارد ستيفنسون Richard Stevenson من جامعة سيدني ماكاري بدراسة شملت 79 شخص تم تشخيصهم بأن لديهم اضطراب نفسي غير إجرامي تتراوح أعمارهم بين 19-21، خلال التجربة كان يجب على المشاركين أن يشموا 16 عود شم معطرة بعطور مختلفة (برتقال، قهوة، جلود، إلخ) ووجدوا أن لديهم خلل في التعرف على الروائح والتمييز بينها، اقتُرح أن يكون ذلك بسبب تشوهات أو تلف في قشرة الفص الجبهي.

يا ترى هل يختلف دماغهم عن الشخص الطبيعي؟ نعم هذا ما تخبرنا إياه الأبحاث الحديثة حتى أن هذه الاختلافات قد تغير وظائف الجسم الأساسية، على سبيل المثال معظم الناس عندما يروون العنف والدم في أفلام الرعب يتنفسون بسرعة أكبر وتتسرع دقات قلوبهم وقد تتعرق راحة كفهم، أمّا الشخص السيكوباتي فعلى العكس يزداد هدوءاً إذ أن تركيبته الدماغية تساعده على عدم الخوف والاندماج في سلوكيات خطرة.

اقرأ أيضًا: 6 علامات تدل على إصابتك باضطراب في الشخصية

رأي شخصي

جميعنا سيكوباتيين لكن بدرجات مختلفة، ليس بالضرورة أن نكون أقصى اليمين أو أقصى اليسار على مقياس الاضطرابات النفسية لنتقبل الرمادية.

سؤالي لك الآن ماذا لو خُيرت بين شخص تحبه جداً لكنه نرجسي وبين شخص طبيعي مناسب لك ولكنك لا تحبه فمن ستختار؟ هل ستنصح من تحب بزيارة طبيب نفسي يا ترى هل سيستجيب وفي حال لم يستجب ماذا ستفعل؟ شاركنا بالتعليقات.