ما هي الطابعة الليزرية
تختلف الطابعة الليزرية عن غيرها من الطابعات في آلية عملها وقدرتها على الطباعة بكمياتٍ معينةٍ تلائم حاجة الأشخاص، وعند اختيار شراء طابعة يتوجب تحديد المتطلبات الأهم لإتاحة اختيار طابعة ملائمة سواء كانت تلك المتطلبات دقة في الطباعة أو سرعة أو تكلفة أقل أو غيرها.
ما هي الطابعة الليزرية
هي نوعٌ من أنواع الطابعات التي تستخدم الضوء المركز في طباعة الكتابات والصور المختلفة على الورق، حيث يقوم شعاع الليزر المركز بإطلاق حزمةٍ ضوئيةٍ عند مرور الورقة على سطح إسطوانةٍ تسمى مستقبل الضوء، يقوم مستقبل الضوء عن طريق شحنته الكهربائية الموجبة بعكس الأشعة من المناطق التي تصل إليها من بعض مناطق الأسطوانة، وعن طريق ذلك يمكن لشعاع الليزر أن يطبع الصور والكتابات على الورق أو على أي مستقبلٍ لهذا الضوء.
مواصفات الطابعة الليزرية
عند شراء أي طابعةٍ ليزريةٍ يجب أخذ بعض المواصفات بعين الاعتبار ومنها:
- سعة وسرعة الطباعة: تختلف سرعة الطابعة وقدرتها على طباعة عدد كافي من الصفحات ويختلف معها السعر، لذا عند شراء طابعةٍ يجب تحديد حاجيات الطباعة كي يتم شراء الطابعة الأنسب، حيث يتوفر عدة سعاتٍ، منها القدرة على طباعة 200 صفحة في الأسبوع أو 1000 صفحة أو 5000 أو 8 صفحات في الدقيقة أو غير ذلك وصولًا إلى الطابعات القادرة على الطباعة 24 ساعةً يوميًّا، وكل ذلك بما يتناسب مع مختلف حاجات المستخدمين.
- الدقة: أغلب طابعات اليوم تكون دقتها 600 نقطة في البوصة (dpi) وهذه الدقة تكفي للحاجات اليومية المكتبية البسيطة، بينما يمكن أن تصل دقة الطابعة في حال كانت طابعةً إنتاجيةً إلى 2400 نقطةً في البوصة، ويمكن أيضًا شراء طابعةٍ بدقة 300 نقطة في البوصة ولكنها ستعطي بعض الخطوط الخشنة على الحواف.
- لغات الطابعة: يجب الانتباه إلى لغة التحكم بالطابعة والخيارات المتاحة ضمنها، وذلك لضمان القدرة على التحكم بها إلى جانب القدرة على طباعة الملفات بالصيغة المطلوبة.
- تمرير الورق: من المهم اختيار الورق المناسب للطابعة الليزرية حيث أنها تتعامل مع أنواعٍ محددةٍ من ورق الطباعة، كما أن الطباعة على جانبي الورقة غالبًا ما تكون يدويةً، أي تتم الطباعة على الوجه الأول ثم قلب الورقة وإعادة إدخالها للطباعة على الوجه الثاني.
- وقت التشغيل والتنقل بين أوامر الطباعة: حيث تستغرق الطابعة بعض الوقت بعد تلقي أمر الطباعة من الحاسب لتبدأ عملية الطباعة، وتأخذ أيضًا وقتًا إضافيًّا للتنقل بين المهمات الموكلة إليها وبدء طباعة الملف، وعند أول عملية طباعة في اليوم ستكون الطابعة باردةً وتحتاج إلى وقتٍ لترفع درجة حرارة بعض الأجزاء الداخلية، وهذا الوقت قد يصل إلى 15 دقيقةً في الطابعات الإنتاجية.
الفرق بين الطابعة الليزريّة والطابعة النافثة للحبر
تختلف الطابعة الليزرية عن الطابعة النافثة للحبر بعدة جوانبٍ، وسنذكر بعض الاختلافات بين الطابعتين:
- المنتج
الطابعات النافثة للحبر عادةً تكون أقل سعرًا وأصغر حجمًا، كما تكون ذات جودةٍ عاليةٍ في طباعة الكثير من الأوراق والمستندات والصور. وبالرغم من قلة السعر إلا أنها قد تكلف الكثير لاحقًا، بينما الطابعات الليزرية قد تبدو منتجًا مرتفع الثمن وتستخدم حبرًا أغلى أيضًا إلا أنها تستحق ذلك، فهي تطبع بشكلٍ أسرع وتضمن تكلفةً إجماليةً أقل.
- طريقة العمل
تقوم الطابعة النافثة للحبر برش الحبر السائل عن طريق فتحاتٍ مجهريةٍ صغيرةٍ جدًا على الورق، أما الطابعات الليزرية فهي تقوم بتثبيت مسحوق الحبر على الورق عن طريق الحرارة باستخدام الليزر كما ذكرنا.
- جودة الطباعة
الجودة العالية في الطباعة هي أهم ميزات الطابعة النافثة للحبر بينما الجودة في المنتج والاستمرارية التي تتمتع بها الطابعة الليزرية لا يمكن مقارنتها بغيرها.
- سرعة وحجم الطباعة
بشكلٍ عام تكون الطابعات الليزرية أسرع من الطابعات النافثة للحبر، حيث يمكنها طباعة من 15 إلى 100 صفحة في الدقيقة، بينما النافثة للحبر تطبع 16 صفحةً في الدقيقة، وبذلك فالطابعة الليزرية تقدم حجم عملٍ أكبر من المطبوعات.
إيجابيات وسلبيات الطابعة الليزرية
إيجابيات الطابعة الليزرية:
- طابعةٌ صامتةٌ لا تصدر أصواتًا.
- تستخدم حبرًا رخيصًا نسبيًّا.
- كفاءةٌ عاليةٌ.
- سهلة الاستخدام.
سلبيات الطابعة الليزرية:
خطوات العمل على طابعة ليزرية
تتبع الطابعة الليزرية خطواتٍ معينةً في العمل وهي:
- مسح المعلومات السابقة وإزالة الحبر من الإسطوانة.
- تطبيق شحنة موجبة على مستقبلات الضوء.
- رسم الصورة المراد طباعتها على الإسطوانة عن طريق الليزر وتغيير الشحنات من إيجابية إلى سالبة.
- تغيير الشحنات لتكملة عملية الطباعة.
- نقل الحبر إلى الورق عن طريق فرق الشحنات السالبة والموجبة.
- تثبيت الحبر على الورق عن طريق الضغط والحرارة.