انواع الفنون

تجتاح عالمنا الكثير الكثير من النماذج المعبرة عن أحد الفنون، ذلك أنّ انواع الفنون كثيرة، ولا تخفى على أحدٍ أيًّا كان، تلك المساحة الشاسعة للتعبير عما يخطر في البال من إلهامٍ بشكّلٍ مميّزٍ تحت راية عالَمٍ زاهٍ يُدعى عالم الفن. فما هي أنواع الفنون الأكثر انتشارًا وما فائدة الفن في عالمنا الحاضر، أم أنه لا يتعدى كونه مجرد ترويحٍ عن النفس! هذا ما سنتعرف عليه سويًّا.

قبل البدء بالحديث عن انواع الفنون المختلفة، علينا أن نحدد بدقةٍ ما هو تعريف الفن، وهل يمكن أن نطلق لقب الفن على كلّ عملٍ يستدعي موهبةً وينتهي بنتيجةٍ جماليةٍ!

الفن هو العمل القائم على التعبير عن الروح البشرية المبدعة والخيالية، أي أنه يمثل شيئًا نقوم به للتعبير عن عواطفنا وأفكارنا ورغباتنا، والتي لا يمكن أن نمثلها بالكلام المعتاد ولا يمكن التعبير عنها بصدقٍ وشفافيةٍ بمجرد كلمات عادية، ومشاركة هذه الأشياء والأفكار مع العالم المحيط ليشكل امتدادًا لشخصياتنا في المجتمع. أي بما أن الكلمات قد لا تكفي لإيصال جميع المشاعر والخواطر التي تجتاح النفس البشرية في بعض الأحيان، يلجأ العديد من الأشخاص إلى ابتكار طرقٍ أكثر إلهامًا، بل ربما أكثر قربًا للفهم بالنسبة للأطراف الخارجية، تدعى هذه الطرق بمجموعها الفن.

يبدو أن مصطلح الفن واسع وفضفاض بعض الشيء، وغير قابلٍ للحصر في كلمةٍ أو قائمةٍ صغيرةٍ يمكن تلخيصها بعدة أسطرٍ. لذا سنحاول هنا تقديم مجموعة من أبرز الفنون المختلفة التي لاقت رواجًا ولا يزال العمل بها منتشرًا وذائعَ الصيت إلى يومنا هذا:

إن رغبنا بالحديث عن جميع الفوائد التي يمكن أن تقدمها انواع الفنون للفرد والمجتمع عمومًا سنتحدث لساعاتٍ وربما أيام دون انقطاع، حيث استطاع الفن خلال أعوامٍ مضت إثبات نجاحه في تحقيق العديد من المآرب والغايات التي كان يصعب علينا المضي دون إيجاد طريقٍ لها. ومن أبرز هذه الفوائد: