معلومات عن برج العرب

لطالما كانت دبي أحد أهم الأماكن السياحية في الوطن العربي، وتتمتّع بالازدهار الاقتصادي بسبب إيرادات النفط، وقد عمل المسؤولون بشكلٍ دائمٍ على تطويرها وتحسينها لجعلها ملاذ السياح من جميع بقاع الأرض. كان أحد أهم التطويرات في فترة التسعينات هو بناء برج العرب الشهير، إليك بعض المعلومات عن هذا البرج.

يُعَدُّ فندق برج العرب من أفخم وأرقى الأماكن السياحية في دبي، يتموضع على جزيرةٍ صناعيةٍ (أُعِدَّت من أجله) قريبة من شاطئ الجميرة، إذ يربط بينه وبينها جسرٌ، حيث تبعد عنه حوالي 300 متر. يبلغ ارتفاع الفندق 321 مترًا مؤلفًا من 65 طابقًا، وهو ثالث أطول فندقٍ في العالم، ويرتقي إلى مرتبةٍ تفوق مرتبة فندق 5 نجوم من حيث جماله والخدمة الممتازة فيه، تُقدّر كلفة بنائه بالمليارات.

كانت فكرة بناء المشروع نتيجةً لاحتفالية ذكرى مرور خميسن عامًا على على إنشاء شركة أتكينز، حيث اقترح المهندس المعماري سيمون كريسبي (Simon Crispe) الفكرة، وقام بتنفيذها بمساعدة زميله المهندس المعماري ومدير تصميم المشروع توم رايت (Tom Wright)، بالإضافة إلى نخبةٍ من المصممين ومديري المشاريع من عدة دولٍ؛ وأكثر من 250 عاملًا بمهاراتٍ مختلفةٍ، وقد بدأت الفكرة عام 1993 .

صمّم المهندسون الفندق بشكلٍ طوليٍّ مائلٍ يشبه شراع السفينة، حيث يبدو وكأنه يختٌ ذو صارٍ وجناحين كبيرين جدًّا، ليستغرق بناء الأساسيات للفندق أكثر من عامين، تضمنت وضع صخورٍ كبيرةٍ وترتيبها على شكل قرص عسلٍ لتتحمّل الضغط، وبالفعل، فقد انتهى بناؤه وافتتاحه رسميًّا في ديسمبر (كانون الأوّل) 1999.

مثلُ هذه الأماكن مخصصةٌ أساسًا للطبقة فاحشة الثراء من السّياح، فهم يحجزون أجنحةً للإقامة فيه لمدةٍ معينةٍ، ولكن إذا كنت سائحًا من ذوي الدخل العادي، فهذا لا يعني أنه لا يمكنك تجربة الدخول والتمتّع بالأجواء والمناظر؛ فبدل أن تحجز غرفةً، يمكنك تناول كوبٍ من الشاي في فترةٍ بعد الظهر في الطابق الأرضي للفندق أو في أحد مطاعم الفندق كمطعم صحن الدار في الأعلى، أو تناول أطباقٍ مختلفةٍ تشمل الكعك والحلويات وغيرها من الطعام الذي بعضه من أصلٍ عربيٍّ والآخر تركيٍّ أو مغربيٍّ، وطبعًا تختلف الأسعار حسب الطابق والمكان الذي حجزت فيه.

من الأشياء الملفتة فعلًا: