مكونات محرك السيارة

تعتبر الاسطوانة إحدى الأجزاء الميكانيكية الأساسية من مكونات محرك السيارة ، حيث تحدث عمليات احتراق الوقود ويتحرك فيها المكبس لأعلى وأسفل مولدًا الحركة المطلوبة. تصطف الاسطوانات بجانب بعضها البعض ككتلة متكاملة تدعى كتلة الاسطوانة Cylinder block، كما يتم تصنيف المحركات وفقًا لأبعاد الاسطوانات واتجاهها.
تُصنع الاسطوانة عادةً من الحديد أو الألمنيوم، ويعود السبب في الميل تجاه الألمنيوم لخفة وزنه وتبديده الجيد للحرارة.

وهو الجزء الاسطواني الذي يتحرك صعودًا وهبوطًا في الاسطوانة، وعادة ما يكون قطره أقل قليلًا من قطر الاسطوانة لتخفيف عملية التآكل المباشر لسطحه. تحيط به ثلاث حلقات دائرية تعرف بحلقات المكبس، والتي تُعنى بمنع تسرب الزيت والغازات المختلفة من وإلى غرفة الإحتراق. تصنع اثنين من حلقاته عادة من الحديد أو سبائك الألمنيوم، بينما تتكون الثالثة من الألمنيوم.

أحد أهم مكونات محرك السيارة الميكانيكية، فهو يقوم بتحويل الحركة الترددية للمكبس إلى حركة دورانية، ويُصنع عادة من الفولاذ.

وهو الجزء المسؤول عن نقل الحركة بين المكبس والعمود المرفقي حيث يتم تحويلها إلى حركة دورانية كما ذكرنا. يحوي ذراع التوصيل نهايتين، إحداهما صغيرة ترتبط بجزء المكبس بمساعدة ما يسمى مسمار الكباس gudgeon pin والأخرى كبيرة توصل بالعمود المرفقي بمساعدة دبوس المكبس crank-pin. يصنع ذراع التوصيل عادةً من الفولاذ المطروق أو من سبائك الألمنيوم خفيفة الوزن، والتي تساهم في امتصاص الحرارة.

وهو الجزء المثبت على رأس كتلة الاسطوانة، ويضم الصمامات وعناصر الاشتعال. كما يتم تركيب منفذ المداخل والعادم داخله. تشكل رؤوس الاسطوانات جزءًا من غرفة الاحتراق. ويختلف عدد هذه الرؤوس بحسب نوع المحرك، فبعضها يحتوي رأسًا مشتركًا لجميع الاسطوانات، بينما يتميز بعضها برأس منفصل لكل اسطوانة.
تصنع عادة هذه الرؤوس من الحديد أو سبائك الألومنيوم.

يوجد نوعين من الصمامات ضمن مكونات محرك السيارة ، صمامٌ مسؤولٌ عن إدخال خليط الهواء والوقود (أو الهواء فقط في محركات الديزل) إلى غرفة الإحتراق، ويدعى صمام الدخل، بينما يعمل صمام العادم على إخراج غازات العادم خارج الاسطوانة. تصنع عادة الصمامات من سبائك الفولاذ، وعادة ما تكون مليئة بالصوديوم بهدف زيادة قدرتها على نقل الحرارة.

وهو الجزء المسؤول عن فتح وإغلاق الصمامات بحركةٍ متزامنة بمساعدة العمود المرفقي، ويصنع عادة من الحديد المبرد.

ينقل هذا الذراع الحركة الدوارة من عمود الحدبات عبر مزلاج ويحولها إلى حركة خطية لجذع الصمام الذي يضغط على رأس الصمام، وتتأرجح ذراع الإهتزاز حول قضيب محوري ثابت في رأس الاسطوانة. يستخدم الحديد المصقول للمحركات الخفيفة والمتوسطة، في حين معظم محركات الديزل تتطلب استخدام الحديد الزهر والفولاذ الكربوني لزيادة القوة والصلابة.

يسمى الصندوق الذي يثبت فيه العمود المرفقي بحوض المحرك، ويقع أسفل كتلة الاسطوانة، وله تأثير رئيسي في دوران العمود المرفقي. يُملأ حوض المحرك بالهواء والزيت ويُغلق لمنع دخول خليط الهواء والوقود وغازات العادم إلى غرفة الاحتراق بواسطة حلقات المكبس. يصنع من الحديد الزهر أو الالمنيوم.

يتم فيها تجميع الزيت وتصفيته من الشوائب والأوساخ وتبريده قبل توزيعه على أجزاء المحرك الأخرى.

هو عبارة عن مولد تيار ترددي يشحن بطارية السيارة ويزود نظامها الكهربائي بالطاقة عند تشغيل المحرك، أي أنه جهاز كهروميكانيكي يحول الطاقة الميكانيكية إلى كهربائية. يتألف المولد من مغناطيس دوار يعرف باسم المحرك الحثّي، ويستخدم مجموعة من المقاومات لتحويل التيار من تيار متناوب إلى مستمر.

يتميز محرك التشغيل بعزم دوراني عالي لتحريك المحرك، ولكي يتحرك المحرك يجب أن يتحرك المكبس إلى الأسفل مع صمام الدخل المفتوح لامتصاص الهواء والوقود، ولتحقيق ذلك يتم وصل محرك التشغيل بمفتاح التشغيل الرئيسي وبطارية، وعندما يتم تشغيل المحرك يتحرك المكبس إلى الأسفل وتبدأ بقية المكونات في الحركة كما شرحنا مسبقًا.

هي عبارة عن جهاز كهربائي، تتمحور وظيفته حول إشعال الوقود في غرفة الإحتراق، ونتيجة لذلك يدفع المكبس إلى الأسفل. يتم تركيب البوجيه في رأس الاسطوانة أسفل غرفة الإحتراق.

يقوم الحاقن بخلط الوقود والهواء تحت ضغط عالي، فيقوم نظام حقن الوقود بالتحكم إلكترونيًا في عملية الحقن، بحيث يتم حقن الكمية المطلوبة من الوقود في الاسطوانة، فيساعد في توزيع الوقود في جميع الاسطوانات، مما يساهم في تحسين أداء المحرك وتقليل الأعطال ضمن مكونات محرك السيارة .