ما معنى ضابح في اللهجة اليمنية؟
تم التدقيق بواسطة: فريق أراجيك
“ضابح” هي كلمة من اللهجة يمنية تعبر عن الضيق، وأحيانًا تعبر عن الفقر، وهي كلمة من اللهجة اللحجية في الجنوب العربي واللهجة الحضرمية، وتعني الضجر والملل، ومذكرها ضبحان ومؤنثها ضبحانة، أما مفردها هو ضبح، باللهجة اللحجية يُقال”أنا ضبحان”، أي أنا ضجر وأشعر بالملل، وفي اللهجة العراقية يقال “فلان ضابح” أي مزعج.
ضابح في المعجم الوسيط
و”ضابح” باللغة العربية في معجم الوسيط، يقال ضبح الإنسان والبوم والقوس والخيل أي صوت أنفاسها في جوفها، كقوله تعالى”والعاديات ضبحًا”، وقد تعني أيضًا تغير لون الشيء للسواد، أي أن النار أو الشمس لوحت شيء ما وغيرته للسواد قليلًا، والضباح هو صوت الخيل، والضبح هو صوت الثعلب، والضبحاء هي القوس التي عملت فيها النار، ويقال الخيل تضبح وتنحم وهو صوت أنفاسها إذا عدوت، ويقال ضبحت الخيل ضبحًا وهو السير، وقال عنترة” والخيل حيت تضبح…..في حياض الموت ضبحًا”، والضبح تعني الرماد أيضًا، وضبحته النار أي غيرته ولم تبالغ فيه، والمضبوحة تعني حجارة القداحة، وضبحت الخيل في عدوها تضبح ضبحًا وضُبحًا أي أسمعت من أفواهها صوتًا وهو ليس بصهيل ولا حمحمة، وقيل تضبح أي تحمحم وهو صوت أنفاسها إذا عدوت.
قال ابن العباس رضي الله عنه” ما ضبحت دابةٌ قط إلا لغةً، من جعلها للإبل جعل ضبحًا” بمعنى ضبعًا، ويقال ضبحت الناقة في سيرها وضبعت، ويقول أبي عُبيدة في كتاب الخيل “أن الفرس يمد ضبعيه إذا عدا كأنه على الأرض طولًا”.