🎞️ Netflix

الكاراتيه: معلومات عن الرياضة وأحزمة الكاراتيه

سلوى حيدر
سلوى حيدر

تم التدقيق بواسطة: فريق أراجيك

الكاراتيه.. There Is No First Attack؛ هي الجملة الأكثر ملائمةً لوصف الكاراتيه، والحكمة التي نصح بها غيشن فوناكوشي (Gichin Funakoshi؛ 1868-1957) المولود في جزيرة أوكيناوا (Okinawa) اليابانية، والذي أدخل الكاراتيه إلى اليابان عام 1922 ويعتبر الأب الروحي للكاراتيه الحديث، واليوم، وحسب الاتحاد العالمي للكاراتيه عام 2014، كان هناك أكثر من 100 مليون ممارسٍ للرياضة حول العالم. .


ما هو الكاراتيه؟

هو نوع من أنواع الفنون القتالية اليابانية تستخدم فيه الأيدي والأقدام والركب والمرافق كأسلحة للدفاع عن النفس وهي رياضة دفاعية تتميز بالأخلاق العالية للاعبين والمبدأ الصارم: الكاراتيه أخلاق أو لا تكون تعتبر الكاراتيه واحدة من أشهر فنون الدفاع عن النفس وأكثرها شعبية 

إن الهدف من لعبة الكاراتيه هو هزيمة الخصم من خلال استخدام اللكمات والركلات والرمي على الأرض من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من النقاط في نهاية المباراة واللاعب الذي يحصل على أكبر قدر من النقاط يكون الفائز في المباراة وتعد الكاراتيه نمطاً قتالياً فهي تساعد اللاعب على أن يتمتع بمهارات عالية ويجدر بجميع المنافسين أن يتمتعوا بمستوى عالٍ من المهارة والخبرة والسرعة والبراعة لتحقيق الفوز 


كيف يتم الفوز بالمباراة؟

يتم الفوز بالمباراة من خلال إحدى التالية:

الحصول على أعلى مجموع في نهاية النزال أو من خلال التقدم بثماني نقاط أو أكثر خلال المباراة أو جعل الخصم غير قادر على الاستمرار في حال كان الخصم غير مؤهل لإكمال المباراة 

أما في حال التعادل في عدد النقاط يتشاور الحكام فيما بينهم لتحديد الفائز


تاريخ الكاراتيه 

إن أصل نشأة الكاراتيه في اليابان كان على جزيرة أوكيناوا والسبب في ذلك يعود إلى موقعها الجغرافي الممتاز حيث أن قربها من الصين أدى إلى تكون تجارة ناجحة مع جيرانها الصينيين مما جعل بعضاً من ثقافة الجزيرة متأثراً بشكل قليل بالثقافة الصينية وفنونها القتالية حيث كان الأوكيناويون يسافرون إلى الصين لتعلم فنون القتال وبالذات الووشو حيث طوروا هناك أسلوب الكاراتيه من فنونهم القتالية المحلية وبعض من الفنون القتالية الصينية 

بعد ذلك انتشرت إلى كافة أنحاء العالم وإلى اليوم ما زالت هذه الرياضة تدرب للقوات العسكرية والأمنية.

ولكن هناك بعض النظريات الشائعة التي تنص على أنها جاءت من الهند منذ أكثر من ألف عام حيث قام بجلبها إلى الصين راهب بوذي يدعى داروما حيث وصل إلى معبد شاولن وبدأ بتعليم أسلوب من الملاكمة تمارس في المعبد التي صمم لتقوية العقل والجسد


ما هي أحزمة الكاراتيه؟

لو أردت معرفة مستوى لاعب كاراتيه عليك بالنظر إلى لون حزامه وهي بالترتيب

1- الحزام الأبيض: يعتبر اللون الأبيض دائماً رمز النقاء وهذا الأمر مناسب تماماً لمن هو في بداية رحلة الأحزمة في فن الكاراتيه لأن أولئك الذين لا يعرفون شيء عن فن الكاراتيه هم أبرياء وغير مدركين للعمل والانضباط المطلوب منهم لتحقيق التمكن من فنون الدفاع عن النفس

2- الحزام الأصفر

بمجرد حصول الطالب على حزام أصفر يكون قد تقدم من المستوى التمهيدي إلى مستوى فهم أساسيات فن الكاراتيه

3-الحزام البرتقالي

ويعني أن مقاتل الكاراتيه أتقن العديد من المواقف الأساسية مثل اللكمات والركلات.

4-الحزام الأرجواني

أي الانتقال من المستوى المبتدئ إلى المستوى المتوسط وتعلم جميع طرق التصدي للضربات مع معرفة كيفية تحريك الجسم لتحقيق المطلوب 

5- الحزام الأزرق 

أي القدرة على التكيف مع فنون الكاراتيه ما يعني المزيد من القوة والثقة

6- الحزام الأخضر

أي أن التدريب أصبح أكثر صعوبة وأكثر جدية

7- الحزام البني 

هذا يعني أن المقاتل انتقل إلى مستوى متقدم في فنون الدفاع عن النفس 

8- الحزام الأحمر

أي أن المقاتل اقترب جداً من الاتقان

9- الحزام الأسود

إنه قمة الإنجاز في فنون الدفاع عن النفس كثير من الناس يعملون لسنوات من أجل الوصول إلى الحزام الأسود إنه أعظم إنجاز قد يحققه لاعب الكاراتيه 


هل هناك عمر محدد لبدء تعلمها؟

يعد هذا السؤال من أشيع الأسئلة حيث يعتقد أغلب الناس أن لاعب الكاراتيه ينبغي أن يبدأ منذ الطفولة لكن هذا ليس صحيحاً إذ ليس هناك عمر معين لتعلم الكاراتيه بل يمكن ممارستها حتى مرحلة متقدمة من العمر ويمكنك أن تبدأ في أي وقت تشاء


التعريف بالرياضة

الكاراتيه فنٌ قتاليٌّ يابانيٌّ من فنون الدفاع عن النفس غير المسلحة التي تعتمد على استخدام الركل والضرب والصد الدفاعي باليدين والرجلين. تسعى الجوانب الجسدية إلى تطوير حركات الجسم الدفاعية والهجومية المضادة، وتتمحور سمات تدريب الكاراتيه التقليدية حول القتال والدفاع عن النفس، رغم أن جوانبه النفسية والأخلاقية تحفز التحسين الشامل للشخص، ويسهل ذلك الانضباط والجهود المستمرة المطلوبة في التدريب.

إنّ الكاراتيه كرياضةٍ عبارة عن مباراةٍ تُحسب بتجميع نقاط، والفائز هو من يحصد أكثر النقاط في نهاية المباراة أو من يتقدم بثماني نقاط، وتُحسب النقاط كالتالي:

  • نقطة واحدة: مقابل تنفيذ لكمةٍ إلى صدر الخصم، وتسمى يوكو (Yuko).
  • نقطتان: عند تنفيذ ركلةٍ للصدر، وتُسمّى وازاري (Waza-Ari).
  • ثلاث نقاط: إما عن طريق تنفيذ ركلةٍ ناجحة إلى الرأس، أو طرح الرجلين ثم توجيه لكمة إلى الصدر، وتسمى ايبون (Ippon).

أصل اسم الكاراتيه

تتألف كلمة كاراتيه (Karate) من مقطعين من حروفٍ صينيةٍ؛ هما كارا (Kara)؛ وتعني فراغ، وتي (Te)؛ وتعني يد، أي اليد الفارغة، ويضاف المقطع -dō بمعنى الممر أو الطريقة، ويعني Karate-dō، وإنّ الكلمة بحدّ ذاتها تصف طريقةَ حياةٍ شاملة، تتجاوز بكثيرٍ آليات الدفاع عن النفس، فالكاراتيه التقليدي يفرض المنافسة والنضال للتفوق على النفس..

اقرأ أيضًا: معلومات عن التايكوندو.


اين ولدت الرياضة؟

ولد الكاراتيه في جزر أوكيناوا كشكلٍ من أشكال الدفاع عن النفس، في وقتٍ كانت قد حظرت القوات اليابانية الغازية الأسلحة. وبدأ باعتبارها فنّ تي (Te)؛ أي اليد، وهو أسلوبٌ قتاليٌّ استخدمته شعوب جزر ريوكيو (Ryukyu) المتأثرة بفنّ الكينبو (Kenpō) الصيني الذي حملته معها الأسر الصينية عند استقرارها في أوكيناوا، وتوطد العلاقات التجارية بين تلك الجزر والصين.

من مدن أوكيناوا الثلاث؛ Shuri، وNaha، وTomari، والمتقاربة جدًا لكن المختلفة بشدةٍ من ناحية الحاجات الاجتماعية، انبثقت ثلاثة أساليبَ منفصلة وهي:

  • Shuri-te.
  • Naha-te.
  • Tomari-te.

إجمالًا، سميت الأساليب الثلاثة باسم أوكيناوا تي أو تود (Okinawa-te)؛ أي اليد الصينية، وبمرور الوقت، اندمجت قليلًا لتصبح أسلوبين فقط هما:

  • Shōrin-ryū؛ الذي نشأ وتطوّر قرب Shuri وTomari.
  • Shōrei-ryū؛ الذي تطوّر قرب Naha.

نظرًا لازدياد التأثير الياباني، فإن تسمية Te استُبدلت بعبارةٍ مطوّلةٍ هي كاراتيه جوتسو (Karate-Jutsu)؛ وهو فن اليد الصيني، ثم تغيرت فيما بعد إلى Karate-do بعد أن استبدل معلم أوكيناوا المعنى من كلمة Kara ـ التي تشير أيضًا إلى Tode ـ إلى ما يعنى "فارغ" عوضًا عن اليد الصينيّة، وترجمت كلمة Karate-do بعبارة "أسلوب اليد الفارغة" بدلًا من اليد الصينية.


المعتقدات الشائعة حول نشأة الكاراتيه

تتوافر معلوماتٌ قليلةٌ فقط عن مكان نشأة الكاراتيه تحديدًا قبل ظهوره في أوكيناوا، لكن تقول النظرية الأكثر شيوعًا إنه جاء من الهند قبل ألف سنةٍ، ودخل إلى الصين عن طريق راهب بوذي يسمى Bodhidarma. وكما تروي الأسطورة فقد وصل الراهب إلى شاولينسي (Shaolinsi)، وبدأ بتعليم الزن (Zen) ـ مذهب من البوذية ـ إضافةً إلى أسلوب ملاكمة يعتمد على تمارين مصممة لتقوية العقل والجسد. لكن ما زالت الدقة التاريخية لهذه الأسطورة موضع نقاشٍ حاد اليوم.


أعوام مميزة في تاريخها

  • 1905: تضمين الكاراتيه في برامج التربية الجسدية بأوكيناوا للمستوى المتوسط.
  • 1917: قام Funakoshi بأول عرض للكاراتيه دو أمام العامة.
  • 1922: دُعي فوناكوشي من قبل الدكتور جانو كانو (Jano Kano) لتقديم عرض في Kodokan Dojo، وإدخال الكاراتيه دو إلى اليابان.
  • 1924: تأسيس أول نادي جامعي للكاراتيه في جامعة كيو (Keio) باليابان.
  • 1930: شق الكاراتيه طريقه إلى كندا.
  • 1936: تقابل المعلمون الأوكيناويين لمناقشة الكاراتيه في أوكيناوا، برعاية صحيفة Ryukyu Shimpo.
  • 1939: اليابان تفتتح Shoto-Kan؛ أول مدرسة رسمية للتدريب.
  • 1945: افتتاح أول دوجو (Dojo) في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • 1949: تشكيل رابطة الكاراتيه اليابانية.
  • 1950: تقديم الكاراتيه إلى المملكة المتحدة.
  • 1960: الكارتيه يجد طريقه إلى الاتحاد السوفيتي ويحظر ويسمح عدة مرات على مدى 3 عقود.
  • 1964: فرنسا تؤسس كاراتيه Shotokana الفرنسي.

شخصيات تاريخية بارزة

  • (Gichin Funakoshi): مؤسس الشوتوكان (Shotokan)؛ وهو نمطٌ من أنماط الرياضة.
  • الدكتور (Jano Kano): مؤسس الجودو الياباني.
  • ساكوكاوا كانجا (Sakukawa Kanga): من أوائل الأوكيناويين الدارسين في الصين.
  • ايتوسو انكو (Itosu Anko): غالبًا يدعى الأب الروحي للكاراتيه، جلب الكاراتيه إلى مدارس أوكيناوا وقام بتوضيحه ليزداد قبوله بين العامة.
  • تشوجون مياجي (Chojun Miyagi): الذي اقتُبِس تسمية أسلوب Gōjū-ryū من اسمه.
  • هيرونوري أوتسوكا (Hironori Otsuka): مؤسس أسلوب Wadō-ryū.
  • كينوا مابوني (Kenwa Mabuni): مؤسس أسلوب Shitō-ryū.

الكاراتيه الحديث

اليوم، بات الكاراتيه رياضةً مشهورةً ومرغوبةً، وقام اتحاد الكاراتيه العالمي (المنظمة الأكبر للكاراتيه كرياضة) بتطوير نظام للقواعد والقوانين العامة، ويدرّس الكاراتيه دو حول العالم، ورغم أنه عُدّل غالبًا وتعرض للتغير، فقد برزت أربعة أساليبَ يابانية مميزة، وهي:

  • Gōju-ryū.
  • Shitō-ryū.
  • Shotokan.
  • Wadō-ryū.
هل أعجبك المقال؟