التسويق الالكتروني Digital Marketing – دليل محدث (2024)

نشرت

لطالما كنت أجد صعوبةً في الإجابة عن هذا السؤال بطريقةٍ شاملةٍ ومختصرةٍ، وتبسيط مفهومه، حتى وقع نظري مؤخرًا على هذه المعلومات المصورة (أدناه) والتي تعبر عن فحوى التسويق الإلكتروني بكل جوانبه على شكل شجرةٍ، حيث هناك أساسياتٌ غير ملفتةٍ تشكل الجذور، وأمورٌ أخرى مهمةٌ للغاية تشكل الجذع، بينما الأغصان هي الأنواع المختلفة التي يمكن اتباعها فرادى أو معًا للتسويق عبر الإنترنت.

والحقيقة أن السبب الرئيسي الذي دعاني لكتابة هذه المقالة، هو ملاحظتي بأن معظم الناس ترى أن التسويق الرقمي يتوقف على استخدام فيسبوك وانستاغرام، وربما تحسين محركات البحث، وفي أحسن الأحوال القليل من الإعلانات المبرمجة Programatic Ads. حسنًا، أتفق مع هؤلاء الناس ولكن إلى حدٍّ معينٍ، فالحقيقة أن ما ذكر هو عبارة عن  بعض قنوات التسويق الالكتروني، أو الأغصان كما في هذه الصورة، ولا يمثل مفهوم التسويق الإلكتروني برمته.

التسويق الالكتروني، أو التسويق الرقمي Digital Marketing باختصار هو الاستفادة من المنصات والأدوات الرقمية لتحقيق الأهداف التسويقية لشخص أو شركة أو علامة تجارية.

هذه “الجذور” هي أهم شيءٍ يجب أن تحرص عليه عند التفكير بإجراء التسويق الالكتروني، فأي محاولةٍ لا تتضمن هذه الأساسيات عادةً ما تكون محكومةً بالفشل أو أنها لا تحقق أهدافها الكاملة.

لا يمكن أن تصل إلى مكان لا تعرفه، فتحديد الهدف، أو الوجهة التي تريد أن تصل إليها من خلال التسويق الالكتروني هي أهم خطوة برأيي لتقيس بناءً عليها نجاح أو فشل حملاتك التسويقية.

حدد هدفك بدقة ووضوح على مستوى عملك ككل، ومن ثم قم بتحويله إلى أهداف تسويقية، وقم بعمل خطة تمكنك من الوصول إلى هذه الأهداف.

لدي متجر الكتروني يحقق مبيعات بمعدل 30 طلب شهريًا، أي طلب واحد يوميًا، وهدفي هو الوصول إلى 90 طلب شهريًا، خلال الربع القادم من العام. هذا هو هدف المشروع (البزنس) ككل.

الآن عليك تحويل هذا الهدف الكبير إلى أهداف يمكن تحقيقها عبر قنوات التسويق الالكتروني، فمثلًا: بناءً على الأرقام الموجودة لديك، فإن مصدر المبيعات الأول لديك هو  اعلانات غوغل، وتشكل 50% من إجمالي المبيعات، أي 15 طلب شهريًا، وإجمالي الميزانية التي تنفقها على الإعلانات هو 1000 دولار أمريكي، وبناءً عليه قد يمكن الوصول إلى 30 عملية بيع شهرية من خلال غوغل، برفع ميزانية الإعلانات إلى 2000 دولار بدلًا من 1000، ويمكنك تطبيق ذلك أيضًا على المنصات الأخرى.

ملاحظة: المثال أعلاه هو بغرض توضيح الفكرة فقط، ستحتاج إلى دراسة وضع شركتك الحالي بشكل دقيق لتتمكن من تحديد أهدافك وطرق الوصول إليها، وهنا يأتي دور خبير التسويق الذي تعمل معه.

يمكننا في أراجيك ستوديو بخبرة في المجال منذ العام 2010،  أن نشارك خبرتنا معك، ونساعدك على تنمية عملك وتطويره، وضع خططك التسويقية، والوصول إليها بأقل ميزانية ممكنة. تواصل معنا الآن

يعتبر البحث ودراسة السوق من الخطوات المهمة لنجاح أي عملية تسويق رقمي، وتبدأ هذه الخطوة من دراسة منتجك أو خدمتك، والإجابة على الأسئلة التالية:

إن الإجابة على هذه الأسئلة يمثل وضع حجر الأساس لبداية رحلةٍ ناجحةٍ لمشروعك التجاري.

يأتي فيما بعد دور التعمق في عملية البحث السوقي والإجابة على العديد من التساؤلات… كدراسة المنافسين العاملين في نفس المجال، ودراسة شخصية عميلك المستهدف Customer persona، من خلال تحديد من هو جمهور المستهلكين أو المستخدمين الذي سيحتاج لمنتجك أو خدمتك؟ ما هي سلوكياتهم على الويب؟ كم أعمارهم؟ ما هي اهتماماتهم، أين يعيشون؟ جنسياتهم؟ إلخ.

أين سيقف مشروعك في هذا السوق بين المشاريع المنافسة؟ من المفيد أيضًا أن تقوم بتحليل SWOT Analysis وهو تحليل لنقاط القوة والضعف والفرص والتحديات التي تواجه مشروعك، وذلك بتدوين هذه النقاط على جدول شبيه بالصورة المرفقة.

توجد الكثير من الأدوات الرقمية التي تساعدك على دراسة السوق، وهذه بعض منها:

تضمن الاستراتيجية الواضحة تحقيق أهداف مشروعك التجاري وذلك من خلال تقسيم السوق إلى قطعٍ صغيرةٍ بناءً على نتائج البحث السوقي الذي ذكرناه، ومن ثم التركيز على استهداف القطع السوقية الواعدة أو الأكثر ميلًا لاستخدام أو شراء منتجك.

من المهم جدًا أن تحدد استراتيجيتك منذ البداية مع أهدافٍ واضحةٍ وطرقٍ معروفةٍ للوصول إلى هذه الأهداف، وكما أسلفنا، فإن السير دون طريقٍ محددٍ مسبقًا كثيرًا ما ينتهي مع الكثير من الجهد الضائع دون تقدمٍ حقيقيٍّ، وبالطبع يجب أن تنتبه إلى كون استراتيجيتك تتضمن بعض المرونة عند تطبيقها، فالسوق يتغير بسرعةٍ وقد تحتاج لتعديل مسارك لاحقًا ولو بشكلٍ طفيفٍ.

لا أدري من قال هذه الجملة ولكنني سمعتها كثيرًا. بكل الأحوال، المقصود بالمحتوى، الرسالة التي تودّ أو توصلها للزبائن، والتي يجب أن تكون متناغمةً مع الاستراتيجية التي قد توصلت إليها.

قد يكون المحتوى هو المقالات والمدونات التي تنشرها عبر موقعك الالكتروني عن منتجك، وعن مجال عملك، والحلول التي ستقدمها لعملائك.

وقد يكون أيضًا محتوى الفيديو الذي تقدمه عبر يوتيوب، أو ما تشاركه عبر فيسبوك وتويتر وانستاغرام ومحتوى شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى.

مجددًا، يسعدنا أن نقدم لك خدماتنا لصناعة المحتوى سواءً كان لموقعك الالكتروني، أو لحسابات شركتك على شبكات التواصل الاجتماعي، وقد قمنا بالفعل بالتعاون مع الكثير من الشركات والمشاريع الناشئة في السعودية والإمارات ودول أخرى. تواصل معنا الآن

حاول أن تبرز نقاط البيع الفريدة لمنتجك ولكن في نفس الوقت لا تتحول إلى رجل مبيعاتٍ. حافظ على نسبة “الـ 20: 80″ الشهيرة والتي تعني أن 80% من المحتوى يركزّ على تقديم قيمة مضافة للمتلقي، وعلى الحلول التي يقدمها المنتج، والـ 20% المتبقية على الرسالة الترويجية التي ستتكفل بالبيع.

في الواقع ومهما كان نوع العمل الذي تنوي القيام به والتسويق له عبر الإنترنت، فمن المهم أن توفر المحتوى المناسب، حيث أن المحتوى المميز والمخصص بشكلٍ جيدٍ لمحرك البحث قد يجلب الكثير من الزبائن الحائرين الذين لم يكونوا يعرفون أنهم يحتاجون خدماتك، حتى وجدوها أمامهم بعدما دخلو موقعك نتيجة جزءٍ من محتواك غير الترويجي.

عند إنشاء المحتوى المطلوب، تذكر دائمًا أن الجودة تتفوق على الكم بعد حدٍّ معينٍ، كما أن هوية المنتج مهمةٌ للغاية ولا يجوز أن يخالفها المحتوى المنشور، فمقالٌ عن تخفيف الوزن قد يفيدك إن كنت تبيع خلطاتٍ عشبيةً أو ربما أجهزةً رياضيةً، لكن تأثيره سلبيٌّ إن لم يكن هناك ارتباطٌ بينه وبين طبيعة عملك.

و هي عمليةٌ دائمة الاستمرارية ولا تحدث في ليلةٍ وضحاها، وهي نتيجة لجهودٍ تسويقيةٍ ناجحةٍ قد تستمر لسنواتٍ، ولكنها تؤدي بالنهاية إلى ترسيخ معنى العلامة التجارية وشكل شعارها في أذهان المستهلكين.

الحقيقة أننا لا نستطيع الاكتفاء ببعض الكلمات لشرح معنى العلامة التجارية! لذا دعونا نكتفي بالإشارة إلى الأساسيات كاختيار اسمٍ وشعارٍ جذابٍ يسهل تذكره من قبل الزبون، أيضًا يجب أن تتضمن عملية إشهار العلامة التجارية التركيز على ربط الحاجة التي يسدها منتجك أو موقعك باسمك التجاري.

في حال لم تكن قد حققت النجاح بعد أو أنك تعاني بشدةٍ في البدايات، من الممكن أن يكون الاختيار الخاطئ للعلامة التجارية هو المشكلة، حيث أن اسم عملك وشعاره والطريقة التي يقدم نفسه بها مهمةٌ للغاية كونها عادةً ما تكون أول ما يراه الزبون المحتمل، لذا فهي ما يحدد كونه سينجذب لما تقدمه أم سيحيد عنه.

من حيث المبدأ، كل ما يندرج ضمن هذا التصنيف هو أمرٌ مهمٌ للغاية ضمن التسويق الإلكتروني، لكن هنا مع مجال تسامحٍ أوسع بقليلٍ فقط من الأمور الجذرية. حيث أن تجاهل أو عدم أداء المهام المرتبة هنا بالشكل الصحيح لن يدمر مشروعك بالضرورة، لكنه سيضرك وبشكلٍ كبيرٍ وسيؤثر سلبًا على مساعيك التسويقية.

الموقع هو جذع شجرة التسويق الإلكتروني والمكان الذي يتعرف الزبائن من خلاله على منتجك. فحال كل موقعٍ يحمل غايةً تجاريةً هو كحال أي محلٍ تجاريٍّ على أرض الواقع، وكما أن تصميم المتجر بالشكل الصحيح وجعل استخدامه أسهل والوصول إلى المنتجات ضمنه أسهل هو أمرٌ أساسيٌّ لتحقيق المبيعات المباشرة، فتصميم الموقع بالشكل المناسب مع مساراتٍ واضحةٍ للمستخدم، وسهولة بالوصول إلى المنتجات والمحتوى هي أمرٌ أساسيٌّ لك عند التسويق على الإنترنت.

في الواقع من الممكن القول أن مسار المستخدم ضمن الموقع الإلكتروني أهم بكثيرٍ من مساره ضمن المتجر الحقيقي، فبينما يمكن أن يكون جعل طريق المستخدم في المتجر معقدًا بشكلٍ مقصودٍ أمرًا مفيدًا أحيانًا لحثه على شراء المزيد، فالأمر معاكسٌ تمامًا على الإنترنت حيث المستخدم ليس مقيّدًا فيزيائيًّا ومضطرًا للذهاب إلى المخرج، بل ببساطةٍ قد يقود إهمال تصميم الموقع ليكون سهلًا إلى هروب الكثير من المستخدمين منه، وتحولهم من زبائن محتملين إلى زياراتٍ دون فائدة.

بالإضافة إلى التصميم يجب النظر إلى سرعة تحميل الموقع وخلوه من الأخطاء من ناحية الأكواد المستخدمة مع وجود نظام سهلٍ لإدارة المحتويات Content Management System، قادر على التحكم بمعظم أجزاء الموقع بالإضافة إلى التصميم الجذاب وسهولة التصفح. جميعها عواملُ مهمة تساعد على تحقيق الغاية الربحية، فبدون تحقق أيٍّ من هذه العوامل لا يوجد داعي أصلًا لصرف الأموال على قنوات إشهار المواقع التي سوف نتكلم عنها.

وهي القنوات التسويقية للموقع والتي يتجلى دورها في جلب الزبائن إلى المحل التجاري، وغالبًا ما تحمل هذه القنوات في طياتها معنى العلامة التجارية والجوانب المميزة للموقع أو المنتج للجمهور المستهدف، وتختلف أهمية استخدام هذه القنوات حسب نوع المنتج أو الموقع.

ما يجعل الأغصان مختلفةً عن الأجزاء السابقة هو كونها في الواقع فرصًا يفضل استغلاها وبالتالي ليست إلزاميةً، حيث يمكن اعتماد طريقة أو مجموعة طرقٍ فقط للتسويق الرقمي مع إهمال طرقٍ أخرى ربما لا تحقق العائدات المطلوبة حقًا، أو أن أهميتها أقل بسبب محدودية الميزانية. ببساطةٍ اختر ما يناسبك هنا وانتبه إلى كون الطرق التي تختارها متكاملةً مع بعضها البعض.

و هو مشابهٌ جدًا للإعلانات التقليدية في الصحف والمجلات أو على اللافتات الطرقية، ويقوم فيها المعلن بشراء مساحةٍ إعلانيةٍ أو مرات ظهور Impressions من موقعٍ آخر، وعادةً ما يكون الموقع المعلن فيه متعلقًا إلى حدٍّ ما بالمنتج المراد تسويقه، والغاية من هذه الإعلانات هي جلب الزوار وتحويل هؤلاء الزوار إلى زبائنَ كنتيجةٍ نهائيةٍ.

عادةً ما يتم تقسيم طرق الإعلان على الإنترنت إلى عدة أقسامٍ، وكل من هذه الأقسام يعتمد طريقةً مختلفةً قليلًا ويقدم نتائجَ مختلفةً بالنتيجة:

في حال كان مطلبك الأساسي هو التوعية بعلامتك التجارية أو منتجك، أو أن ما تبيعه نادرًا ما يتم شراؤه عبر الإنترنت فصديقك الأفضل هو الإعلانات الموجهة للمشاهدة. حيث أن العديد من خدمات الإعلانات تتيح لك عرض إعلاناتك مقابل مبلغٍ محدد لكل عددٍ من المشاهدات ومرات الظهور أمام المستخدمين.

هذا النوع من الإعلانات هو الأقرب للإعلانات التقليدية من حيث أنك تزيد معرفة الزبون بمنتجك دون أن تتمكن من قياس رد فعل الزبون على الإعلان، لكن الأمر الجيد هنا هو أنك تستطيع معرفة عدد مرات مشاهدة الإعلان، كما أن الجمهور المخصص للإعلان محدد مسبقًا من قبلك ليكون الفئة الأهم التي تنوي استهدافها.

في حال كان منتجك قابلًا للوصول إليه وشرائه عبر الإنترنت، فهذه الطريقة هي الأفضل لك دون شك، حيث أن ما تدفعه تكسب مقابله مستخدمين نشطين وزبائن شبه مؤكدين، حيث أن المال يدفع مقابل كل نقرةٍ يقوم بها أحدهم على إعلانك بغض النظر عن عدد المشاهدات التي تظهر.

الجيد في هذا النوع من الإعلانات هي أنها توفر لك معلوماتٍ شاملةً عن حملتك الإعلانية، حيث أنك تستطيع معرفة عدد من شاهدوا إعلانك ونسبة من نقروا على الإعلان، وكذلك نسبة من أتموا عملية شراء بعد الضغط على الإعلان، وهذه المعلومات هي الأهم دون منازعٍ كونها تدلك إلى نقاط قوة وضعف إعلاناتك كما تخبرك بوضوحٍ عن مكان الخلل في حال وجوده.

الناحية الوحيدة السلبية هنا هي السعر الأكبر نسبيًّا لهذا النوع من الإعلانات، حيث أن أسعار النقرات تتبع لكمية التخصيص الذي تقوم به، كما أن تحديد سعر منخفض للنقرات يعني أن إعلانك لن يظهر للزبائن المحتملين الأفضل وذوي نسبة التحويل الأعلى.

من حيث المبدأ لا يختلف هذا النوع من الإعلانات كثيرًا عن الأنواع الأخرى، سوى في مكان العرض ببساطةٍ، فبدلًا من أن يظهر إعلانك ضمن مقالٍ أو مدونةٍ أو في مكانٍ آخر ضمن مواقعَ متنوعةٍ، سيظهر إعلانك في محرك البحث لدى قيام المستخدمين بالبحث عن كلمةٍ معينةٍ.

عادةً ما يكون الإعلان في محرك البحث ذا سعرٍ محددٍ مسبقًا لا يمكنك التحكم به بشكلٍ كاملٍ، وعادةً ما يتبع السعر للعبارة المفتاحية التي تريدها، وضمن أي بلدٍ أو منطقةٍ جغرافيةٍ تريد لإعلانك أن يظهر، والأهم: هل تريد إعلانك أعلى صفحة البحث أم أسفلها؟

بالطبع هناك إيجابيةٌ واضحةٌ لهذا النوع من الإعلانات كونه يجذب زبائن ذوي نسب تحويل أعلى عادةً كما أنه يفيد بالتفوق على المنافسين بالظهور قبلهم في محرك البحث، لكن بالمقابل يعاني هذا الأسلوب بشدةٍ من كونه أغلى من غيره من جهةٍ، كما أنه يتطلب الكثير من العمل والبحث عن عباراتٍ مفتاحيةٍ مناسبةٍ ورخيصةٍ، وهناك من يبحث عنها أصلًا، والسلبية الأكبر ربما هي أن هذا النوع من الإعلانات يظهر للمستخدمين الذين ينوون أصلًا شراء خدمتك أو منتجك (أو خدمة أو منتجًا مشابهًا)، بينما لا يجذب لك الكثير من المستخدمين الذين لا يعرفون أنهم يريدون منتجك حتى يشاهدوا إعلانك.

هناك أنواعٌ عديدةٌ من الإعلانات الرقمية، كالبرامج الإعلانية Affiliate Programmes، الراوبط النصية الإعلانية، والمدون الضيف، أو يمكن أن يكون جزءًا من حملةٍ من التسويق الإبداعي …إلخ.

ويهدف التسويق عبر هذه القناة إلى الوصول إلى الجمهور المستهدف من خلال مواقع الشبكات الاجتماعية كالفيسبوك، تويتر جوجل بلس اليوتيوب…إلخ، ويعتمد التسويق بواسطة الإعلام الاجتماعي على بناء مجموعاتٍ اجتماعيةٍ مهتمةٍ بالعلامة التجارية، وذلك من خلال مخاطبة الجمهور المستهدف عن طريق مشاركة محتوياتٍ مثيرة للاهتمام كالمعلومات المصورة، تدوينات، فيديوهات، كتب إلكترونية.

هناك نوعان من قنوات التسويق عبر محركات البحث، النوع المجاني SEO، والذي يهدف إلى زيادة ظهور الموقع المراد تسويقه على صفحات نتائج محرك البحث SERPs، ويعتمد هذا النوع من التسويق على فهم خوارزميات محرك البحث، وإنتاج محتويات ذات جودةٍ عاليةٍ بشكلٍ دائمٍ، واستجلاب روابط من مواقعَ أخرى، والالتزام بإرشادات محركات البحث في هذا المجال والكثير الكثير من العوامل الأخرى …، بسبب تعقيدات هذا النوع من التسويق، تلجأ معظم الشركات إلى توظيف خبيرٍ أو الاستعانة بشركاتٍ متخصصةٍ في هذا المجال.

النوع الثاني من أنواع التسويق عبر محركات البحث هو النوع المدفوع، وهو عبارةٌ عن إعلانٍ نصيٍّ يظهر أعلى صفحة نتائج البحث، وعلى الجهة اليمنى (إذا كنت تستخدم جوجل العربي)، وعادةً مايدفع المعلن على كل نقرةٍ على الإعلان في صفحة نتائج البحث. بمعنى آخر، يطلب المعلن من محرك البحث إظهار إعلانه عند بحث المستخدمين على كلماتٍ مفتاحيةٍ معينةٍ يختارها المعلن نفسه.

يعتبر التسويق بالبريد الالكتروني من أقوى الطرق التسويقية، وأعلاها في العائد على الاستثمار ROI، وتعتمد هذه القناة التسويقة على إرسال نشراتٍ بريديةٍ أو محتوياتٍ إعلانية إلى إيميلات الجمهور المستهدف.

من المفضل أخلاقيًّا ومهنيًّا وفي بعض الدول قانونيًا، عند استخدام هذا النوع من التسويق الحصول على موافقةٍ مسبقةٍ من الجمهور المستلم لهذه الإيميلات، وتوفير طريقةٍ سهلةٍ لإلغاء الاشتراك بهذه الخدمة.

وعادةً ما تعتمد الشركات الكبرى والرائدة في مجالٍ معينٍ على هذا النوع من القنوات التسويقية، وتقوم بنشر البيانات الصحفية في المواقع الإخبارية، بالإضافة إلى الاعتماد على وكالات العلاقات العامة الإلكترونية لنشر أخبارها.

أخيرًا أود التكلم عن التحليل Analytics وأدوات التتبع كجوجل أناليتكس، وسايت كاتاليست، وغيرها والتي هي باعتقادي الشخصي أهم جانبٍ في عملة إشهار المواقع أو التسويق الإلكتروني…، والتي من خلالها يستطيع المسّوق أن يحدد ثمار الأموال التي صرفت على الحملة الإعلانية ROI وبشكلٍ دقيقٍ جدًا، بخلاف التسويق التقليدي والذي يعتمد غالبًا على مقارنة إيرادات المشروع التجاري قبل وبعد طرح الحملة الإعلانية والتي غالبًا ما تفتقر إلى الدقة.

بواسطة أدوات التتبع التي تقدمها الكثير من الشركات (جوجل أناليتكس، سايت كاتاليست… إلخ)، يستطيع المّسوق الإلكتروني تحليل رد فعل المستهلك تجاه الإعلان، وتتبع حركة المستهلك على الموقع وتتبع مصاريف الحملة الإعلانية، ومقارنتها بالإيرادات يوم بيومٍ.

بهذا أكون انتهيت من استعراض فحوى التسويق الإلكتروني… أعتذر منكم عن طول هذه المقالة وأتمنى أن تكونوا قد استفدتم من المعلومات التي أوردتها، وحال كان لديكم أي سؤالٍ، فأنا جاهزٌ للإجابة من خلال التعليقات أدناه.