تريند 🔥

📱هواتف
لماذا قطتي لا تشرب الماء؟

لماذا قطتي لا تشرب الماء؟

نبوغ صالح
نبوغ صالح

تم التدقيق بواسطة: فريق أراجيك

4 د

عند تربيتنا للقطط المنزليّة تواجهنا بعض المشاكل في الاعتناء بالقطط، ومنها امتناع القط عن شرب الماء، فهل تعلم لماذا يحدث ذلك؟

يعاني مربو القطط المنزلية من عدد من المشاكل التي تصيب القطط، ومن هذه المشاكل رفض القطة شرب الماء، فللقطط سلوكٌ غريبٌ في بعض الأحيان اتجاه المياه فربما تقوم بشرب المياه بعد رشها بمخلبها أو تقوم بسكب المياه من الوعاء على الأرض لتشرب منهُ وإذا كانت من القطط التي تخرج من المنزل فقد تفضل شرب المياه المتسخة عوضًا عن الماء النظيف.

وتوجد عدة أسباب تمنع القطط من شرب الماء، ومن هذه الأسباب نذكر ما يلي:

  • وضع طبق الطعام بجانب طبق الماء، حيث لا تحب بعض القطط أن تكون رائحة المياه مثل رائحة الطعام، كما يلعب شكل الوعاء وحجمه دوراً هاماً في منع القط عن تناول الماء.
  • التغيير في الحياة اليومية كالسفر المتكرر، حيث تفضل بعض القطط الروتين اليومي.
  • ترغب أغلب القطط  شرب المياه في الهواء الطلق، وإيجاد مصدر آخر للمياه بعيداً عن المنزل.
  • قلة المراوغات السلوكية لدى القط كاللعب، وهي تعد من أهم الأسباب لعدم إقبالها على شرب الماء الكافي.
  • وجود قط آخر أو أي حيوان مختلف في المنزل، يمكن أن يؤدي لتقليل إقبال القطة على المياه نتيجة وجود صراعات بينهم.
  • معاناة القطط من مشاكل صحية كالتهابات الأسنان أو الجهاز الهضمي، مما يؤدي لامتناع القطط عن شرب الماء.
  • يوجد الكثير من أنواع القطط لايحبون إمالة الرأس إلى الوعاء لإعتبارهم بأنّهم معرضون للهجوم وبالتالي يرفضون شرب الماء.
  • وجود مشاكل بالغدد الصماء لديها، والتي تؤدي لفقدان القطط لشعورها بالعطش.
  • كما أن الإصابة بمرض الكلى يجعلها تستهلك كمية كبيرة من الماء أكثر من المعتاد، عندما يتطور المرض تتوقف عن الشرب.
  • إضافة لذلك فإن إصابة القطط بأمراض اللثة والفم تجعلها تتوقف عن شرب الماء، هذا من ناحية صحية.

 ما طبيعة القطط في تناول المياه؟

إذا كنت تربي قطة أليفة فمن الضروري أن تتأكد أنها تشرب كمية كافية من المياه لتبقى في حالة صحية جيدة، وإذا لاحظت أن قطتك لا تقصد وعاء الشرب بشكل متكرر عليك أن تعرف لماذا لا تريد شرب الماء. فالقطط تحب أن يكون وعاء شرب المياه نظيفًا ويحتوي على مقدار كافٍ من الماء ومتوفر على مدار الساعة، فإذا كان الوعاء متسخ ويحتوي على بقايا طعام أو يحتوي على كمية قليلة من الماء فهذه هي المشكلة و عليك معالجتها فوراً.

وتختلف كمية الماء التي تحتاجها القطط حسب نوع غذائها فالطعام الجاف يحتاج إلى جانبه كمية أكبر من الماء، أما الطعام الرطب فيزود قطتك بكمية وافرة من الماء لذلك لا داعي للقلق عند تقديم هذا النوع من الطعام. بعض القطط لا تحب مكان وجود وعاء الماء الخاص بها لذلك حاول إبقاء وعاء الماء في مكان مناسب ومريح لا يقلق حيوانك الأليف.

لا تشرب القطط كمية كبيرة من المياه دفعة واحدة بل توزعها على عدة مراحل وبكميات قليلة؛ لذلك لا داعي للقلق في هذه الحالة، فللقطط طريقتها الخاصة بالشرب راقبها لتطمئن.


نصائح لزيادة تناول القطط للمياه

  • حاول أن تؤمن مياه متحركة و متجددة لقطتك الأليفة فهذا يشعرها بالأمان والراحة.
  • حاول تقديم الطعام الرطب أو إضافة الماء إلى الطعام الجاف.
  • عليك تنظيف وعاء الماء بشكل منتظم ومتكرر على الأقل مرة في اليوم.
  • تأكد من صحة حيوانك الأليف بأخده إلى الطبيب البيطري في حال عدم نجاح الطرق المذكورة أعلاه.
  • وضع مكعباتِ الثلجِ في طعام القطة والتي تأخذ نكهته فتتناوله القطة دون أن تشعر.
  • تقديم وجباتٍ صغيرةٍ للقطة على دفعات كي تشعر بالعطش بشكلٍ أكبر.
  • وضع أكثر من وعاء في أمكنةٍ مختلفةٍ من المنزل.
  • وضع نكهاتٍ من المياه فبعض القطط تفضل المياه المُنكهة.
  • وأخيراً عليك الحرص على مراقبة قطتك بشكل دائم لأن هذه المشكلة خطيرة وقد تؤدي إلى حدوث التجفاف عند استمرارها لفترة طويلة.

ولا تعد مشكلة عدم شرب القطط للماء من المشاكل الخطيرة، بل تعتبر من الحالات الطبيعية، حيث لا تشرب القطط الكثير من الماء، لأنها تسد احتياجاتها من المياه عن طريق الغذاء، كما يمكن أن تبقى القطط بدون ماء حتى يصل مخزونها المائي إلى حوالي 8%. وتظهر عدد من العلامات على القطط تدل على نقص المياه، كالخمول واللهاث، وقلة مرونة الجلد.

فشرب الماء مهم جدًا لصحة القطة، فإذا لاحظت تغيرًا في سلوكها من ناحية استهلاك الماء كنفورها من الماء وعدم شربها لأكثر من يومين، ورافق ذلك أعراض وسلوكيات غير عادية، فعليك عرضها على الطبيب البيطري، مع العلم أن شرب القطط للمياه ليس بالضرورة يوميًا، كونها تحصل على نسبة من السوائل من الطعام الذي تستهلكه، فالقطط التي تأكل طعامًا رطبًا قد لا تحتاج للكثير من الماء على عكس القطط التي يكون طعامها جافًا لذا لا تنزعج كثيرا وراقبها بهدوء.

هل أعجبك المقال؟