ما أهمية الحاسوب في حياتنا؟
الحاسوب هو آلة أو جهاز يقوم بتنفيذ سلسلة من العمليات والحسابات بناءً على الأوامر المعطاة له من البرنامج والمعدات، حيث أصبح الحاسوب من الأمور المهمة في حياتنا اليومية، هل تعلم ما أهمية الحاسوب!
ما أهمية الحاسوب في حياتنا؟
يمكننا القول وبكل ثقة أن حياتنا تحوّلت بوجود الحاسوب إلى حياة رقميّة بامتياز، ولعلّ أهميّة هذا الجهاز تأتي من كثرة التسهيلات الحياتيّة التي يقدّمها، ونذكر فيما يلي بعضًا منها :
- المعاملات المالية في المصارف، العقود وفواتير معظم الشّركات وحتى الأفراد أصبحت محوسبة مما قلّل هامش الخطأ بشكل كبير، ووفّر الكثير من الجهد والوقت عند الرّغبة في استلام أو دفع فواتير أو مستحقات مالية معيّنة.
- اختصار الوقت والجهد أيضًا في البحث عن المعلومات الشّخصية وتحديثها في الدوائر والمؤسّسات الرسمية التي تستخدم نسخة إلكترونيّة عن سجلّاتها، كما قلّلت كثيرًا من الحاجة للمعاملات الورقيّة وبالتالي من سلطة المكاتب.
- حوسبة الأنظمة الصحيّة والمشافي بشكل خاص في بعض البلدان ساهمت بشكل كبير في تسهيل فرز وتصنيف ومنع ضياع بيانات المرضى المقبولين في مراكزها، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى هذه البيانات عند الحاجة. ساعد استخدام الحاسوب في المجال الصحي أيضًا في تشخيص الأمراض بسرعة أكبر من خلال أدوات الفحص المعتمدة على الحاسوب (من الإيكو إلى الرنين المغناطيسي وغيرها..).
- فتح استخدام الحاسوب في المجال التعليمي أبوابًا واسعة أمام الطلّاب وحتى الأساتذة للإبداع؛ سواء من خلال تعلّم البرمجيّات المختلفة واستخدامها، أو من خلال تسهيل الوصول إلى المعلومات المتنوّعة وتعلّم كيفيّة عرض الأفكار المختلفة عبر تطبيقات العرض المتنوّعة.
- مكّن وجود الإنترنت الناس من مشاركة معلوماتهم الخاصّة، سهّل التواصل والتعامل فيما بينهم بغض النظر عن المسافات وذلك في مختلف جوانب الحياة (الشّخصية، الدراسة، العمل وغيرها…).
- أتاح استخدم الحاسوب العديد من فرص العمل للعديد من الناس، بدءًا من وظيفة مدخل بيانات وليس انتهاءً بالتسويق عبر الإنترنت باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
- وسيلة هامة لطلاب العلم في التحضير والمشاريع التعليمية والبحوث العلمية.
- إجراء العمليات الحسابية المعقدة بزمن قياسي وتخزينها.
- التبادل التجاري في المعاملات الالكترونية من بيع وشراء.
- التواصل مع الأخرين وتبادل المعلومات عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي مثل ( السكايب والفيس بوك والتويتر) .
- عملية التعلم عن بُعد واتاحة الفرص الكبيرة للتعلم.
- المجالات الطبية يعمل الحاسوب في نظام إدارة المستشفيات والكشوفات وبيانات المرضى ومن أهمها في وحدة العناية المركزة.
- المجالات الأمنية حيث يساعد الحاسوب الجيش في تحديد المواقع وتشغيل الطائرات من دون طيار.
- مجال الترفيه بحيث يتيح للمستخدمين تحميل الأغاني والألبونات والمسلسلات والأفلام والألعاب.
- إجراء وعقد المؤتمرات المرئية عبر التطبيقات.
وأخيرًا؛ لا يمكننا نكران أهميّة الحواسيب في إنقاذ الأعمال والمسيرات الدراسية والمهنية للعديد من النّاس في خضمّ ما ممرنا به في الأشهر الماضية من حظر ومنع للتجوال بفعل تفشّي وباء كورونا.
تصنيفات الحواسيب
يوجد تصنيفات عدة للحاسوب وهي:
- الحاسوب التماثلي (Analog Computer) وهو مختص بالتعامل مع الأرقام ومتغيراتها.
- الحاسوب الشخصي (Personal Computer)
- محطة العمل (Work Station) وهو حاسوب يؤدي دور العميل أو المحطة الرئيسية في إحدى شبكات الحاسوب.
- الحواسيب الصغيرة (Mini Computer) وهي أصغر من الحواسيب المكتبية.
- الحاسوب العملاق (Micro Computer) وهو أفضلها.
أهم الأشكال الرقمية لاستخدام الحواسيب
تدخل الحواسيب بكافة أشكالها وأنواعها في كافة تفاصيل ومجالات الحياة، فهي تلعب دورًا رئيسيًا في المنازل والعمليات التجارية والتعليم والبحث العلمي والمجالات الطبية وغيرها الكثير، ولكن هناك مجالات يستخدمها الجميع تقريبا ومنها:
- البريد الإلكتروني: هو أكثر أشكال الاتصال الرقمي استخدامًا اليوم، فمن الممكن الآن إرسال رسالة إلى أي شخص في العالم في ثوانٍ، وقد أصبح الآن مطلوب حساب بريد إلكتروني لاستخدام أي خدمة تقريبًا عبر الإنترنت أو للاشتراك في المواقع الاجتماعية مثل Twitter وFacebook واستخدام مواقع التسوق عبر الإنترنت مثل Amazon وeBay.
- وسائل التواصل الاجتماعي: لقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي محاور رئيسية على الإنترنت من أجل بقاء الناس على اتصال بمجتمعهم، مثل الفيسبوك الذي يعدّ في طليعة هذه الحركة، حيث يفتخر هذا المووقع الاجتماعي العملاق الآن بأكثر من 1.39 مليار مستخدم شهري نشط.
- الألعاب: حققت صناعة الألعاب أرباحًا سنوية هائلة، وأدى تطور أدواتها إلى تقدم الصناعة بسرعة وسُمِح لمستخدمي الكمبيوتر بلعب ألعاب عالية الدقة بوتيرة وسرعة لم يسبق لها مثيل، كما سمح الإنترنت للاعبين من جميع أنحاء العالم باللعب مع بعضهم البعض.
- المنزل: تُستخدم الحواسيب في المنزل في كثير من الأمور، مثل الترفيه كمشاهدة الأفلام وتصفح الإنترنت واللعب، وفي دفع الفواتير الإلكترونية ومتابعة الدروس التعليمية، وخدمات البريد الإلكتروني وغيرها الكثير.
- التسويق: ساهمت الحواسيب في تسويق المنتجات وإيصالها إلى مناطق لم تكن بالحسبان.
- المجال الحكومي: تُستخدم الحواسيب في كافة القطاعات الحكومية، مثل إدخال بيانات المواطنين ومعالجتها وبناء قاعدة بيانات ضخمة لجميع المواطنين، كما خفضت أيضًا بذلك من استخدام الورق، وساهمت في تطوير الأنظمة العسكرية والدفاعية.
وفي النهاية فإننا نعيش الآن في عالم يتزايد فيه تفاعلنا مع أجهزة الكمبيوتر بوتيرة سريعة، حيث نستخدم أجهزة الكمبيوتر لمساعدتنا في مهامنا الشخصية والمهنية يوميًّا، وأهمية أجهزة الكمبيوتر في حياتنا اليومية تتزايد وتتشعب يوميا بحيث لا يمكن مطلقا الاستغناء عنه.