أفضل عشر جملٍ افتتاحية لروايات عالمية

كثيرةٌ هي الروايات التي تأخذنا لعوالم أخرى ويمكن القول حرفيًّا أنّ الروايات التي لا تدعنا وشأننا بعد قراءتها كثيرة، فبعض الروايات غيرت نظرتنا إلى مجتمعات وأفراد وأحداث بأكملها.

ربما يلفتنا عنوان الرواية، ويحدث ذلك دومًا، كما قد يحدث أيضًا أن نصاب بخيبة أمل إن كانت الرواية ليست على مستوى عنوانها، وقد يستغرق الأمر قراءة الرواية بأكملها لإصار حكمٍ نهائي عليها.

لكن، هناك بعض الكتّاب اختاروا جملًا في افتتاحيات رواياتهم كانت مسؤولة عن إصرار القارئ على متابعة القراءة بنهم. وذلك أمرٌ يُحسب براعةً للكاتب.

وهنا نقدم أفضل عشر افتتاحياتٍ لعشر رواياتٍ أبدع مؤلفيها في كتابتها بدءًا من سطرها الأول:

“لوليتا، يا نور حياتي ونار صدري، يا خطيئتي وروحي، لو-لي-تا: إن طرف اللسان يقفز ثلاث قفزاتٍ صغيرةٍ على الحلق، ليصطدم ثلاث مراتٍ بالأسنان، لو-لي-تا”.

بتلك الكلمات افتتح الكاتب الروسي- الأمريكي روايته الشهيرة.

“كل العائلات السعيدة تتشابه، لكن لكل عائلةٍ تعيسة طريقتها الخاصة في التعاسة”.

كان ذلك السطر هو افتتاحية إحدى أشهر روايات الكاتب الروسي الكبير ليو تولستوي.

قصصُ مانجا كانت أفضل بكثير من الأنميات المقتبسة عنها

“بعد سنواتٍ عدة، وأمام مشهد الإعدام رميًا بالرصاص، يتذكر العقيد أوريليانو بوينديا، ابن خوسيه أركاديو، بعد ظهر ذلك اليوم البعيد عندما اصطحبه والده لاكتشاف الثلج”.

كانت تلك افتتاحية أشهر رواية للكاتب اللاتيني الأعظم غابرييل غارسيا ماركيز.

“كل هذا حدث، أكثر أو أقل”.

بتلك الكلمات القليلة أعلاه افتتح الأمريكي كيرت فونيغوت روايته التي تكشف عن الوجه القبيح للحرب.

أعمال دان براون…. بين الأفلام والروايات، ماذا كانت الاختلافات؟

“جميع الأطفال كبروا، باستثناء واحد”.

كانت تلك افتتاحية رواية الكاتب الأسكتلندي باري، التي يصف فيها بطلها بيتر بان.

“في يومٍ مشرقٍ بارد من أيام أبريل، عندما دقت الساعة الثالثة عشر”.

بهذه الكلمات التي وصفت طقس أحد أيام أبريل في أوشينيا، افتتح الكاتب الإنجليزي جورج أورويل أشهر الروايات الدستوبية.

“هذا ليس لك”.

بتلك الكلمات الثلاثة استهل الكاتب الأمريكي رواية الخيال والرعب والفروسية “بيت الأوراق”.

أعمال أنمي أصلية لا تنتمي لمانجا؟

“كان هناك فتى يدعى أيوستاس كلارنس سكروب، وتقريبًا هو يستحق ذلك”.

بتلك الكلمات افتتح الأيرلندي كليف ستيبلز لويس سلسلة الفانتازيا الخيالية التي تتكون من سبع رواياتٍ “سجلات نارنينا” التي تعتبر من أعظم أعماله.

“صُبغت سماء الميناء بلون التلفاز، وضُبط ترددها على قناة الموت”.

من خلال تلك الكلمات بدأ جيبسون الذي يعتبر أول من وصف عصر المعلومات -وذلك قبل ظهور الإنترنت في تسعينيات القرن العشرين- روايته نيرومانسر.

“وسواء أصبحت بطلًا في قصة حياتي أم أن أحدًا أخر سيمنع ذلك، فإن هذه الصفحات يجب أن تظهر”.

كانت تلك الكلمات افتتاحية رواية “ديفيد كوبرفيلد” التي استمد تشارلز ديكنز أحداثها من سيرته الذاتية.