النظريات العلمية الـ 10 الأكثر جنونًا
6 د
10- نظرية الكون الإكبيروتيكي (Ekpyrotic Universe)
تفترض هذه النظرية، على عكس نظرية الانفجار الأعظم، أنّ كوننا هو واحدٌ من كونين تصادما معًا ونتج عن هذا الاصطدام إعادة بناء الكون. من هناك، توسّع الكون لمليارات السنين الضوئية إلى أن عاد وتقلّص إلى الانفجار الكبير. السرعة والطاقة الناتجتان عن ذلك الانقسام خلقتا تصادمًا ضخمًا آخر ووُلِد الكون من جديد. تستمر هذه الدورة إلى اللانهاية.
9- نظرية الثقوب البيضاء (White Holes)
الثقوب البيضاء تكون على عكس جاراتها السوداء، ولم تتم دراستها لأنّها موجودةٌ في حالةٍ افتراضية للغاية.
في الواقع، ليس هناك حتى فهمٌ واضحٌ عن ماهية الثقب الأبيض. هل هو الطرف الآخر للثقب الأسود؟ هل هو ثقبٌ دودي؟ أم هو شيءٌ مختلفٌ تماماً؟ عمومًا، يُعتقد أنّ الثقوب البيضاء تقوم بلفظ الأشياء كما تقوم الثقوب السوداء بابتلاعها.
8- الطاقة المظلمة القاتلة (Dark Energy is Murder)
وفقًا للبروفيسور لورانس كراوس: “في كل مرةٍ ننظر فيها إلى الطاقة المظلمة نقوم بقتل الكون، تُشكّل الطاقة المظلمة 70% من الكون. وهذا يجيب عن كل الخصائص غير المرئية التي نراها في الفضاء. وهي واحدةٌ من أكثر المفاهيم المحيّرة التي أصبحت مقبولةً في وقتنا”.
ويشير كراوس إلى أنّ الانفجار الكبير بدأ عندما اضمحلّت طاقةٌ عاليةٌ غريبةٌ مع جاذبيةٍ نابذةٍ في طاقةٍ صفريةٍ ذهبت من فراغ زائف إلى فراغ عادي مسبّبةً ولادة الكون. وفقًا للنظرية، فإنّه إذا لوحظت طاقةٌ سوداء بشكلٍ مستمر، نقوم بإبقائها غير مستقرّةٍ ونحدّ من عمر الكون بإجبارها على العودة لحالتها عندما كانت في الفراغ الكاذب. إن كان كراوس محقًا فنحن هالِكون.
7- الكون المصفوفة (Matrix Universe)
هل يذكر أحدٌ ذاك الفيلم الذي صدر منذ عدّة سنوات؟ حيث كان البطل قادرًا على إيقاف الرصاصات وعلى رؤية الوقت يتباطأ عندما كان يقاتل أعداءه؟ وكان اسم الفيلم The Matrix. هل توصّلت لفهم النظرية؟
هذا الفيلم قد يقدّم الجواب النهائي عن الكون: نحن نعيش في برنامج حاسوب. بالطبع يبدو كخيالٍ علمي القول أنّ الحواسيب سوف تصبح قويةً جدًا إلى درجة أن تصبح قادرةً على محاكاة الوعي، ولكن كلّما تقدّمت التكنولوجيا، هذا الفكر الجنوني يمكن له أن يصبح واقعيًا.
6- الكون صورة ثلاثية الأبعاد (Universe is a Hologram)
بالحديث عن اللاواقعية، هناك نظريةٌ أخرى تقترح أنّنا لسنا في نظامٍ حاسوبي معقّد بل أنّ كوننا هو لا يعدو عن كونه صورةً ثلاثية الأبعاد صُنعت من الكون نفسه. الفكرة أننا عندما ننظر إلى السماء ليلاً فإنّنا نرى جدارًا وصورًا عليه لمجرّاتٍ ونجوم. كلّ هذا انعكاسٌ لأضواءٍ ثلاثية الأبعاد تحيط بكوننا. إن ثبت هذا فإنّه سيغيّر معظم ما نؤمن به عن الكون.
5- صغير الثقب الأسود (Black Hole Babies)
يمكن لكوننا أن يكون طفلًا لثقبٍ أسود. الفكرة: عندما يبتلع الثقب جسمًا يصبح الجسم كثيفًا للغاية حتى يصل إلى المتفرد، يمكن للثقب الأسود أن يطلقه مجدّدًا ويشكّل كونًا من نفس ذلك الجسم. بعبارةٍ أخرى، فإنّ كونًا بثقوبٍ سوداءَ كثيرةٍ يمكن له أن يصنع العديد من الأكوان الصغيرة. ما زلنا غير قادرين على الكشف عن مكان الثقوب السوداء بالضبط في كوننا (على الرغم من أنّنا قادرون على تقدير مواقعها عن طريق انكسار الضوء).
تدعم هذه الفكرة فرضية الأكوان المتعدّدة.
4- تفسير العوالم المتعددة (Many-Worlds Interpretation)
بشكلٍ أساسي، تقول النظرية أنّه مع كلّ قرارٍ نتّخذه، يُولد كونٌ جديد. عندما استيقظتَ هذا الصباح، هل نظّفت أسنانك؟ لعلّ هناك كونًا مختلفًا يمكن لك أن تكون موجودًا فيه حيث لم تنظّف أسنانك، بينما أنت تعيش في الكون الذي قمت بتنظيف أسنانك فيه. كونٌ منفصلٌ آخرُ موجودٌ اعتمادًا على نتائج خياراتك. كلّ خيارٍ تقوم به كاملًا ينتهي بتشكيل كونٍ إلى أن تصل أمام خيارٍ آخر فيتفرّع بذلك كونٌ آخر. إن كان الأمر هكذا، فهناك عددٌ لا متناهٍ من الأكوان!
3- نظرية الموت الحراري (Heat Death)
تقول النظرية أنّه إذا ما كان الكون لا متناهيًا فإنّه أيضًا لا متناهي القدم. لتوضيح الأمر، لنقل أنّ نجمًا يبعد 100 سنةٍ ضوئية لا يمكن له أن يكون موجودًا إلّا إن كان عمر الكون على الأقل مئة سنة. لذا تفترض نظرية الموت الحراري أنّه إذا كان الكون لا متناهي القدم فإنّ درجة الحرارة في كلّ مكانٍ هي نفسها، فالنجوم ستسخّن ما حولها لتوحّد الحرارة في أرجاء الكون وتخمد. ولكن ما يزال هناك نجومٌ والكون ليس بنفس درجة الحرارة.
2- نظرية كل شيء (Theory of Everything)
ستكون نظريةُ كلّ شيء الاكتشافَ النهائي. وستجمع ما بين ميكانيكا الكم والفيزياء الكلاسيكية بشكلٍ نسبي لتحلّ جميع الألغاز حولنا في رزمةٍ صغيرة مرتّبة. ستكون قادرةً على تسمية كلّ المكوّنات الفيزيائية في الكون مهما تنوّعت هذه المكوّنات على مرّ الوقت أم لا، وتحديد العناصر الأساسية في الكون غير القابلة للرصد (كالمادة المظلمة والطاقة المظلمة) والكثير.
1- السفر عبر الزمن (Time Travel)
عندما تسافر إلى الماضي، هل تصبح نسخةً مضاعَفةً فتكون موجودًا في الحاضر والماضي أم تنتقل من الزمن نفسه وتدخل في آخر؟ هذا أيضًا لا يبدو منطقيًا، فإن عدت إلى الماضي متّبِعًا قواعد ما نعتبره الوقت فإنّك ستعود طفلًا رضيعًا، إذا كان الوقت يسير بشكل خطٍ مستقيم، فإنّ ماضيك، حاضرك، ومستقبلك لا يحدثون باستمرارٍ في مكانٍ ما. مما يجعل السفر عبر الزمن مستحيلًا. وكما أشار ستيفن هوكينج: “لماذا لا نجد مسافرين عبر الزمن قادمين من المستقبل؟”.
لا بدّ من الشعور بالحيرة تجاه هذه النظريات العلمية، لا غرابة في ذلك؛ فقد شعر كثيرون غيرك بذلك. إنّه ذلك النوع من الجنون يجعلنا ننظر إلى أفلام الخيال العلمي وكأنها نسخةٌ مصدّقة وواقعية عمّا هو قادم.
اقرأ أيضًا:
- كيفية إيقاف تحديثات ويندوز 10 الإجبارية ومنع تحميلها من دون إذنك
- التقط صورة برفّة عين … عدسة لاصقة ذكية بتقنيات مستقبلية!
- شخصيات تركت بصمتها بقوة.. ملوك قامت باسمهم الحضارة الفرعونية!
- مرّن عقلك على اللاءات الـ 13 للأشخاص الأقوياء عقليًا
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.