تحديثات Bard الأخيرة مع مزيد من اللغات والميزات المبتكرة.. فهل هذا تفوق ساحق على chatgpt؟

الإبداع الإنساني هو نِتاج الفضول والخيال. فهذه القوة الداخلية هي التي تدفع الأطفال لابتكار الألعاب، والأصدقاء لتخطيط المغامرات القادمة، ورجال الأعمال لتصور أفكار عمل جديدة. فالقدرة على تصور الإمكانيات الجديدة هي أحد الصفات الإنسانية التي تميزنا. ومن هنا جاءت فكرة Bard لتعزيز الفضول وتوسيع الخيال وتحويل أفكارك إلى واقع ملموس. فالهدف منه ليس الرد على أسئلتك فقط، بل مساعدتك على البناء عليها.

ويسرنا اليوم أن نقدّم لك أكبر تحديث وتوسع لـ Bard حتى الآن. فقد أصبح متاح في معظم أنحاء العالم وبأكثر اللغات شيوعاً. كما يطرح ميزات جديدة تمكنك من تخصيص تجربتك وتعزيز الإبداع وإنجاز المزيد.

تمثّل البداية اليوم نقطة تحول في تاريخ Bard، إذ يقدم الآن خدماته بأكثر من 40 لغة، بما في ذلك العربية والصينية والألمانية والهندية والإسبانية. كما وسع حضوره ليشمل مناطق أوسع في العالم، بما في ذلك البرازيل ومعظم الدول الأوروبية.

يعكس هذا التوسع نهج شركة جوجل المسؤول والحذر تجاه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. فقد صرّحت الشركة أنها اتصلت بشكل استباقي بالخبراء وصانعي السياسات والمنظمين المتخصصين في مجال الخصوصية لضمان تطبيق أفضل الممارسات.

الهدف من ذلك هو السماح لمزيد من الأشخاص حول العالم بالتفاعل مع Bard والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة التي نقدمها. إنها خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤيتنا بأن تكون الذكاء الاصطناعي متاحة ومفيدة للجميع.

تقوم شركة جوجل بتعزيز قدراتها اللغوية من خلال دعم أداة Bard باللغة العربية، فبالإضافة إلى فهم اللغة العربية الفصحى، تتميز الأداة بالقدرة على التعامل مع أكثر من 16 لهجة عربية مختلفة مثل المصرية والسعودية وغيرها. إذ تتيح أداة Bard للمستخدمين استكشاف العالم من منظور مختلف و توظيف أفكار جديدة وتحفيز الإنتاجية.

يتحقق ذلك من خلال تحليل المواضيع من زوايا متعددة، وتلخيص المعلومات الكثيرة وتبسيط المفاهيم الصعبة، مما يتيح للمستخدمين الوصول إلى المعلومات المرغوبة بشكل أسهل وأسرع. إذ تستطيع الأداة التعامل مع الطلبات التي تتضمن استخدام اللغة العربية بالتوازي مع لغة أخرى، وهذا ما يفيد الأفراد الذين يتحدثون أو يكتبون بأكثر من لغة بشكل متزامن.

يعمل روبوت الدردشة Bard ليتناسب بشكل أفضل مع احتياجاتك، لذا أطلق التحديثات الجديدة التي تشمل:

من أجل مساعدتك على إنجاز المزيد، يقدم Bard اليوم أربع ميزات جديدة هي:

في الختام، يمثل التحديث الأخير لأداة Bard خطوة مهمة في رحلة جوجل نحو توفير تقنياتها الذكية لأكبر جمهور حول العالم. فمن خلال دعم المزيد من اللغات واللهجات بما فيها اللغة العربية ولهجاتها المختلفة، يمكن لأداة Bard الآن الوصول إلى جمهور أكثر تنوع من المستخدمين. كما أن الميزات الجديدة التي تم تضمينها في هذا التحديث تعمل على تعزيز تجربة المستخدم وتسهيل تفاعله مع التكنولوجيا. إذ تتعهد جوجل بمواصلة تقديم حلول ذكية تلبي احتياجات المستخدمين وتجعل حياتهم أكثر سهولة وإنتاجية.