شركة “Space42” الإماراتية تفوز بصفقة بقيمة 5.1 مليار دولار لخدمات الأقمار الصناعية
2 د
توقيع عقد بقيمة 18,7 مليار درهم بين Space42 وحكومة الإمارات لتوفير خدمات اتصالات فضائية لمدة 17 عاماً.
إطلاق قمرين صناعيين جديدين، "الياه 4" و"الياه 5"، في عامي 2027 و2028 لتوسيع التغطية وتحسين الخدمات.
دفعة مقدمة بقيمة 3.
7 مليار درهم لتطوير الأقمار الجديدة، ما يعكس الثقة الحكومية في قدرات الشركة.
دمج الخدمات السابقة تحت إطار واحد لتحسين الكفاءة والابتكار في قطاع الأقمار الصناعية.
في خطوة رائدة لتعزيز قطاع الفضاء في دولة الإمارات، وقّعت شركة Space42، المتخصصة في تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عقداً استراتيجياً مع حكومة الإمارات العربية المتحدة بقيمة 18.7 مليار درهم إماراتي (ما يعادل 5.1 مليار دولار أمريكي). يمتد العقد الجديد من عام 2026 وحتى عام 2043، بهدف توفير خدمات اتصالات فضائية آمنة وموثوقة.
تعتزم Space42 استخدام الأقمار الصناعية الحالية "الياه 1" و"الياه 2" لتقديم خدمات فورية، مع خطة لإطلاق قمرين صناعيين متقدمين، هما "الياه 4" و"الياه 5"، في عامي 2027 و2028 على التوالي. ومن المتوقع أن تعزز هذه الأقمار الجديدة نطاق التغطية لتشمل مناطق واسعة مثل الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا، مع توفير تقنيات متطورة لدعم الاتصالات الحكومية.
تتضمن الاتفاقية دفعة مقدمة بقيمة 3.7 مليار درهم إماراتي (1 مليار دولار أمريكي) تخصص لتطوير الأقمار الصناعية "الياه 4" و"الياه 5". هذا الاستثمار الكبير يعكس ثقة حكومة الإمارات بقدرات Space42 ودورها الاستراتيجي في تعزيز البنية التحتية الفضائية للدولة.
عبّر علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة خدمات الياه سات، التابعة لـ Space42، عن فخره بتوقيع هذا العقد قائلاً:
"نحن سعداء بهذه الشراكة مع حكومة الإمارات، والتي تعكس الثقة المستمرة في حلولنا. ستوفر الأقمار الجديدة قدرات متقدمة لتطوير تقنياتنا وخدماتنا، مما يمكّننا من تلبية احتياجات الحكومة المتزايدة بكفاءة وأمان وموثوقية أكبر."
يحل العقد الجديد محل اتفاقيتين سابقتين هما: اتفاقية خدمات السعة الفضائية واتفاقية إدارة الخدمات، اللتان كان من المقرر انتهاؤهما في أواخر عام 2026. ومن خلال دمج هذه الخدمات تحت مظلة واحدة، تهدف Space42 إلى تحسين عملياتها وإدارة التكنولوجيا المتعلقة بأنظمة الأقمار الصناعية الأرضية والمحطات.
يأتي هذا الاتفاق في ظل سعي الإمارات لتحقيق الريادة الإقليمية في مجال تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي. من خلال تعزيز استثماراتها في البنية التحتية الفضائية، تسعى الدولة إلى تحقيق الاعتماد الذاتي في مجال الاتصالات الفضائية، وهو ما يمثل عنصراً حيوياً للأمن القومي والاستقرار التقني في مواجهة التحديات العالمية.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.