بالتقارير.. قائمة هواتف آيفون التي ستحصل على تحديث iOS 19 في 2025!

لا شك أن أخبار آبل تثير دائمًا فضول الجميع، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بأنظمة التشغيل الجديدة لهواتف الآيفون. قبل أيام قليلة، تستعد Apple لإطلاق الإصدار المنتظر iOS 19 أواخر عام 2025. للوهلة الأولى، بدا لي هذا الموعد بعيدًا بعض الشيء، لكن بالنظر إلى ما جرى مع أنظمة سابقة، فهمت أن آبل تفضّل دائمًا أخذ وقتها لتقديم نسخة مستقرة ومرضية (وربما لتبقي عشاق منتجاتها على أحرّ من الجمر!).

من المتوقع أن يدعم هذا النظام كل أجهزة الآيفون التي تعمل حاليًا بنظام iOS 18. قد يبدو الأمر كخبر جيّد ومتوقّع ودليل على أن الشركة حريصة على الحفاظ على قاعدة مستخدميها الكبيرة، حتى لو كانوا يمتلكون هواتف أقدم نسبيًا، مثل iPhone SE (2020).

بحسب المصدر نفسه، لن يُستثنى جهاز آيفون واحد حالي من فرصة الترقية إلى iOS 19، مما يعني أن سلاسل هواتف iPhone 16 وiPhone 15 ستتلقّى التحديث مباشرةً بمجرد صدوره. أما بالنسبة لسلسلة iPhone 14 وiPhone 13 وغيرهما من الطرازات السابقة، فلا خوف على مستخدميها، إذ تشير المعلومات إلى أن هذه السلسلة الطويلة ستستمر في الحصول على الميزات الجديدة، بما فيها التحسينات الأمنية والتحديثات الدورية. إن كنت تملك iPhone SE (2022) أو حتى iPhone SE (2020)، لا يزال بإمكانك رفع القبّعة لآبل والاطمئنان على أن هاتفك لن يغادر قائمة الأجهزة المدعومة قريبًا.

لكن أكثر ما يثير الاستغراب هو تقرير نشر حول نظام تشغيل الآيباد القادم iPadOS 19. تبيّن أن آبل قد تتخلى عن دعم iPad (الجيل السابع)، نظرًا لاعتماده على معالج A10 Fusion. شخصيًّا، وهو قرار متوقَّع، لأن الشركة تتحوّل رويدًا رويدًا نحو معالجات أحدث وأكثر كفاءة، ما يعني أن الأجهزة القديمة قد تعاني عند تشغيل التقنيات المتقدمة، لا سيما تلك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ومعالجة الرسوميات.

وقد يُعزى هذا التوجه إلى رغبة آبل في إطلاق خصائص جديدة تتطلّب عتادًا متطوّرًا، مثل التحكم بالإيماءات المحسّنة أو نظام تعدّد النوافذ الأكثر سلاسة. وهذا يبرر موقف المستخدمين الذين يملكون iPad (الجيل السابع) وقد يشعرون بشيء من الإحباط، لكن هكذا تسير الأمور في عالم التكنولوجيا: من يواكب التطوّر سيحظى بدعم أطول، ومن يتخلّف تلاحقه قيود المعالجات الأقدم.

بحسب التقرير، القائمة المتوقعة لأجهزة الآيباد التي ستحصل على iPadOS 19 تشمل:

معظم هذه الأجهزة تعمل بمعالجات A12 أو أحدث، ما يمنحها القدرة على تحمّل أعباء التحديثات المتطلبة لمزيد من القوة المعالجة.

في نهاية المطاف، قد يبدو تحديث iOS 19 خطوة طبيعية ضمن سلسلة التطوّرات المعتادة لأنظمة آبل، لكنه يظل بشارة طيّبة لملايين المستخدمين الذين يخشون الاضطرار لتحديث هواتفهم سنويًا، وقد يتم دعم أجهزة أقدم مثل iPhone SE لعام 2020 كمجاملة لطيفة من آبل تساهم في إبقاء ثقة الجمهور مرتفعة، بينما قد لا يحالف الحظ بعض مالكي أجهزة آيباد. وكما هو معروف، التكنولوجيا تتقدّم، ومن لا يستطيع اللحاق بها قد يجد نفسه خارج إطار التحديثات الجديدة.

عسى أن تقدّم لنا آبل شيئًا مميزًا هذه المرة، يضاهي طموحاتنا ولا يقتصر على التصاميم المألوفة. ففي نهاية المطاف، نحن من نشكّل قاعدة المستهلكين التي يَستمدّ منها صناع التقنية زخمهم الدائم!