جالكسي S25 ألترا مقابل آيفون 16 برو ماكس: معركة الهواتف الرائدة القادمة ستتمحور حول الذكاء الاصطناعي!
3 د
هاتف جالاكسي S25 ألترا قادم بمعالج قوي Snapdragon 8 Elite مع ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة.
تصميم الهاتف مستوحى من Galaxy Note مع تحسينات على الكاميرات والشاشة.
قد يدعم الهاتف ألعابًا بجودة الكونسول محليًا بفضل معالجه الجديد.
ستتركز المنافسة مع آيفون 16 برو ماكس على الأداء والذكاء الاصطناعي.
أثارت الأخبار عن هاتف سامسونج جالاكسي S25 ألترا فضول الكثير من رواد التكنولوجيا بشكل كبير. فمع الشائعات التي تحيط بالإعلان المنتظر في يناير المقبل، لا نستطيع أن نفكر في ما إذا كان الهاتف الجديد من سامسونج سيجعل الناس تعيد النظر في ولائهم الطويل لنظام iOS. يبدو أن المنافسة بين سامسونج وآبل تزداد سخونة عامًا بعد عام، لكن هذه المرة، قد يكون الذكاء الاصطناعي هو المفتاح الذي يحدد الفائز.
تصاميم تتطور تدريجيًا... ولكن إلى أين؟
ظلت سلسلة جالاكسي S تقدم تحسينات تدريجية، ولكن الأمر ملفت دائمًا في إصدارات Ultra هو تصميمها الجريء الذي يحمل لمسات من سلسلة Galaxy Note الراحلة. القلم الإلكتروني المدمج S Pen هو أحد تلك التفاصيل التي تجعل هواتف Ultra فريدة من نوعها. ورغم أن الكثير من الناس تفضل تصميم آيفون الأنيق والمستدير، فإن الشكل المسطح والحواف الحادة لجالاكسي تضيف لمسة عصرية لا يمكن إنكارها.
على الجانب الآخر، تبدو تصاميم آبل وكأنها عالقة في دائرة مفرغة. بالتأكيد، التصميم جميل ومميز، ولكن متى كانت آخر مرة شعرت فيها أن آيفون قدّم شيئًا "جديدًا" فعلًا؟ يشعر الكثير من المستخدمين أن سلسلة آيفون برو تتقدم بخطوات صغيرة جدًا مقارنةً بما يمكن أن تكون عليه.
هل الذكاء الاصطناعي هو السلاح السري؟
إذا صدقت التسريبات، فإن هاتف جالاكسي S25 ألترا سيحتوي على معالج Snapdragon 8 Elite، والذي يبدو وكأنه وحش في معالجة البيانات والذكاء الاصطناعي. لقد شاهدنا سامسونج تضيف ميزات AI بسيطة في السنوات الماضية، ولكن إذا تمكنت من استغلال كل هذا القوة لتحسين واجهة المستخدم One UI أو تقديم ميزات جديدة مثل مساعدة المستخدم في التصوير الاحترافي أو تنظيم مهامه اليومية بذكاء، فقد يكون هذا الهاتف أقرب ما يكون إلى "مساعد شخصي في جيبك".
كواليس المعركة: أداء الألعاب والمواصفات
الحديث عن قدرة جالاكسي S25 ألترا على تشغيل ألعاب Xbox محليًا هو شيء يُشعل الحماس. فكرة الاستمتاع بألعاب بجودة تشبه الكونسول على الهاتف بدون الاعتماد على البث السحابي هي خطوة قد تجعل الجميع يعيد النظر في قناعاتي.
آبل لديها بعض الأفضلية هنا، فقد رأينا معالجاتها A17 Pro وA18 Pro تدعم ألعابًا مثل Death Stranding بجودة عالية، ولكن هل هذه التجربة تستحق التضحية بحرية النظام؟ لا أعتقد ذلك.
الكاميرات: لعبة التفاصيل الصغيرة
سامسونج تقدم دائمًا كاميرات متعددة تمنحك مرونة أكثر، ومن المتوقع أن يتفوق هاتفها الجديد في تصوير اللقطات فائقة العرض وزووم بصري يصل إلى 5x. في المقابل، تعتمد آبل على نظام تصوير موثوق ولكن محدود في بعض الجوانب. هل يمكن لآبل أن تتغلب على سامسونج هنا؟ ربما، ولكن من المتوقع أن يظل عشاق التصوير يميلون لجالاكسي.
هل أنت مستعد لتغيير الولاء؟
مع كل ما نسمعه عن جالاكسي S25 ألترا، إلا أن سامسونج قد تكون على وشك تحقيق شيء مميز. إذا استطاعت دمج الذكاء الاصطناعي بطرق مفيدة وملهمة مع الحفاظ على قوتها في المواصفات والكاميرات، فقد يكون الهاتف الجديد هو الجهاز الذي يجعلك تترك "الحديقة المسورة" لأبل وتعود إلى نظام أندرويد.
السباق ليس محسومًا بعد، ولكن هذه المرة، يبدو أن سامسونج لديها فرصة حقيقية لتغيير قواعد اللعبة.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.