جوجل تكشف عن Gemini 2.0: تطور جديد في الذكاء الاصطناعي المستقل!

أعلنت شركة غوغل عن إطلاق Gemini 2.0، النسخة الأحدث من نموذجها الرائد، والذي يُتوقع أن يُحدث تحولًا جذريًا في التطبيقات الذكية. يأتي هذا النموذج كامتداد لرؤية غوغل التي استمرت لأكثر من 26 عامًا في تنظيم معلومات العالم وتيسير الوصول إليها.

وقال الرئيس التنفيذي لغوغل، سوندار بيتشاي، في منشور عبر مدونة الشركة:

وأكد بيتشاي أن Gemini 2.0 سيوفر قدرات متقدمة للتعامل مع الموضوعات المعقدة، بما في ذلك المعادلات الرياضية والأسئلة متعددة الخطوات والبرمجة.

تأتي النسخة الجديدة مع ميزات مثل Gemini 2.0 Flash، الذي يتميز بسرعة مضاعفة مقارنة بالإصدارات السابقة، مع أداء محسّن في معالجة المدخلات والمخرجات متعددة الوسائط. يمكن للنموذج التعامل مع النصوص والصور والفيديو وحتى الصوت متعدد اللغات، مما يجعله مثاليًا للاستخدام في تطبيقات المساعدات الرقمية والذكاء الاصطناعي الفوري.

ولتعزيز الشفافية، دمجت غوغل تقنية SynthID في جميع المخرجات السمعية والبصرية، لضمان تحديد المحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي والحد من إساءة استخدامه.

تعد Deep Research من أبرز الإضافات في Gemini 2.0. صُممت هذه الأداة لمساعدة المستخدمين في إجراء أبحاث معمقة عبر الإنترنت، حيث تقوم بإنشاء خطة بحثية أولية، ومن ثم التنقل عبر الإنترنت لجمع المعلومات وتنقيحها على عدة مراحل. النتيجة النهائية هي تقرير شامل ومُختصر مدعوم بروابط للمصادر.

تُخطط غوغل لاستخدام Gemini 2.0 في تعزيز مشروع "Astra" الخاص بالتعرف على الأشياء وتحديد المواقع، ومشروع "Mariner" الذي يمكن الذكاء الاصطناعي من تشغيل المتصفح. كما تشمل الخطط تحسين أداة "Jules" لمساعدة المطورين في إصلاح الأخطاء البرمجية.

على الرغم من التحديات المتعلقة بتكاليف التنفيذ وكفاءة الأداء، فإن غوغل تبدو مصممة على دمج Gemini 2.0 عبر منصاتها المختلفة، مما يضعها في طليعة السباق نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي. مع إطلاقه التدريجي، يُتوقع أن يُحدث Gemini 2.0 تأثيرًا كبيرًا في كيفية تفاعل المستخدمين مع التكنولوجيا اليومية.