للمحتوى التعليمي.. يوتيوب تتيح ميزة الدبلجة الصوتية التلقائية بالذكاء الاصطناعي!
2 د
توسّع يوتيوب ميزة الترجمة الصوتية التلقائية لتشمل مئات الآلاف من القنوات، مركزة على المحتوى التعليمي.
تعتمد التقنية على ذكاء اصطناعي من جوجل لمحاكاة النبرة البشرية وتوفير ترجمة صوتية بـ9 لغات.
ما زالت الميزة في مراحلها الأولى وقد تواجه أخطاء في الدقة أو توافق الصوت مع المتحدث الأصلي.
تعمل يوتيوب على تحسين الميزة وإطلاق تحديث مستقبلي لمحاكاة نبرة المشاعر والأجواء الصوتية.
أعلنت يوتيوب عن توسيع نطاق ميزة الترجمة الصوتية التلقائية لتشمل مئات الآلاف من القنوات الإضافية، مما يُتيح لصانعي المحتوى إنتاج نسخ صوتية مترجمة لمقاطع الفيديو الخاصة بهم بسهولة، ما يُسهم في تعزيز وصول المحتوى التعليمي لجماهير متنوعة حول العالم.
إطلاق الميزة: من الاختبار المحدود إلى الانتشار الواسع
كانت الميزة التي كشفت عنها يوتيوب لأول مرة في حدث فيدكون العام الماضي قيد الاختبار مع مجموعة محدودة من صناع المحتوى. إذ تهدف هذه التقنية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى كسر حواجز اللغة وجعل المحتوى أكثر سهولة وفهمًا لمختلف الثقافات.
في المرحلة الحالية، تركز ميزة الترجمة الصوتية على القنوات المتخصصة في تقديم محتوى تعليمي وإرشادي، مثل مقاطع الفيديو التي تُعلم مهارات الطهي أو الخياطة. ومع ذلك، وعدت الشركة بتوسيع نطاق الميزة قريبًا لتشمل أنواعًا أخرى من المحتوى.
كيفية استخدام الميزة: تجربة سهلة ومتعددة اللغات
تتيح الميزة لصناع المحتوى تحميل مقاطع الفيديو بالطريقة التقليدية، حيث تتولى يوتيوب بعد ذلك التعرف التلقائي على لغة الفيديو وإنشاء نسخ صوتية بلغات متعددة تشمل الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الهندية، الإندونيسية، الإيطالية، اليابانية، البرتغالية، والإسبانية.
تعتمد هذه الخاصية على تقنيات "جيميني" من جوجل، المصممة لمحاكاة النبرة البشرية، مما يجعل الترجمة الصوتية تبدو طبيعية إلى حد كبير. ولكن يوتيوب نبهت إلى أن التقنية لا تزال في مراحلها الأولى، وقد تواجه بعض الأخطاء مثل عدم دقة الترجمة أو عدم توافق الصوت المترجم تمامًا مع صوت المتحدث الأصلي.
وأشارت يوتيوب في منشور على مدونتها الرسمية: "نعمل جاهدين لتحسين دقة الترجمة، لكن قد تحدث أحيانًا بعض الأخطاء. نحن ممتنون لصبركم وملاحظاتكم التي ستساعدنا في تطوير التقنية بشكل أفضل."
تحديثات مستقبلية: نحو تحسين التجربة الصوتية
إلى جانب ميزة الترجمة الصوتية، أعلنت الشركة عن تطوير جديد يُدعى "النطق التعبيري" (Expressive Speech)، والذي يهدف إلى محاكاة نبرة المتحدث، مشاعره، وحتى الأجواء المحيطة أثناء التسجيل، ما يجعل التجربة أكثر واقعية وقربًا من الأصل.
يمثل هذا الإعلان خطوة كبيرة نحو تمكين صناع المحتوى من الوصول إلى جمهور عالمي، خاصة في ظل الطلب المتزايد على محتوى متعدد اللغات. ومع أن التقنية لا تزال تواجه تحديات تتعلق بالدقة، إلا أن التزام يوتيوب بالتحسين المستمر يعكس رؤية واضحة لتقديم أدوات مبتكرة تُعزز تجربة المستخدم وتدعم الانتشار العالمي للمحتوى.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.