لن تصدق الأرقام.. ثروات سوريا الطبيعية التي لا يعرفها الكثيرون!
2 د
سوريا من أكثر الدول غِنىً بالموارد الطبيعية التي جعلتها محور اهتمام العالم. فبمواردها المتنوعة والثمينة، مثل النفط والغاز الطبيعي والفوسفات والأراضي الزراعية الخصبة، باتت هذه الثروات أشبه بجواهر تُغري الكثيرين. وهذه الموارد ليست فقط مصدر قوة استراتيجية، بل هي دعامة أساسية لاقتصاد وطني مستدام، ومصدر فخر لكل سوري ينظر إلى أرضه باعتبارها واحدة من أغنى بقاع الأرض.
أبرز الموارد الطبيعية في سوريا بالأرقام
احتياطيات النفط
- الاحتياطي المؤكد: تُقدَّر احتياطيات سوريا من النفط بحوالي 2.5 مليار برميل، مما يجعلها من بين الدول ذات الاحتياطيات النفطية المهمة في المنطقة.
- الإنتاج قبل عام 2011: كانت سوريا تنتج حوالي 383,000 برميل يوميًا، مما ساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
احتياطيات الغاز الطبيعي
- الاحتياطي المؤكد: تُقدَّر احتياطيات الغاز الطبيعي في سوريا بحوالي 8.5 تريليون قدم مكعب، مما يوفر فرصًا كبيرة لتوليد الطاقة ودعم الصناعات المحلية.
- الإنتاج قبل عام 2011: بلغ إنتاج الغاز الطبيعي حوالي 8.7 مليار متر مكعب، مما ساهم في تلبية احتياجات الطاقة المحلية.
احتياطيات الفوسفات
- الاحتياطي المؤكد: تحتل سوريا المرتبة الخامسة عالميًا باحتياطيات تُقدَّر بحوالي 1.7 مليار طن من صخور الفوسفات، مما يجعلها من أكبر المنتجين والمصدرين لهذه المادة الحيوية.
- الإنتاج قبل عام 2011: بلغ إنتاج الفوسفات حوالي 2.8 مليون طن سنويًا، مع خطط لزيادة الإنتاج إلى 5 ملايين طن سنويًا.
الموارد المعدنية الأخرى
- الكروم والمنغنيز والحديد: تتمتع سوريا بوجود معادن أخرى مثل الكروم والمنغنيز وخام الحديد في مناطق مختلفة من البلاد، مما يوفر فرصًا إضافية للتنمية الصناعية.
الأراضي الزراعية
- المساحة المزروعة: تُشكّل الأراضي الزراعية حوالي 75.77% من مساحة سوريا، مما يتيح إنتاج مجموعة متنوعة من المحاصيل الزراعية مثل القمح، الزيتون، الطماطم، والحمضيات.
- الموارد المائية: تُعدُّ سوريا من الدول التي تتمتع بموارد مائية كافية لدعم الزراعة، خاصة في مناطق الهلال الخصيب وعلى طول نهر الفرات وروافده
على الرغم من غنى سوريا بمواردها الطبيعية الهائلة، تبقى الثروة البشرية هي الأساس الحقيقي لتحقيق التنمية المستدامة. فالنفط والغاز والفوسفات والأراضي الزراعية، جميعها تحتاج إلى عقولٍ مبدعة وأيدٍ عاملة تسعى لتطويرها واستثمارها بالشكل الأمثل. والشعب السوري بإصراره وعزيمته قادر على تحويل هذه الثروات إلى محركات للنهوض الاقتصادي، وبناء مستقبلٍ مشرقٍ للأجيال القادمة. فالتنمية تبدأ بالإنسان.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.