أشهر مقطوعات الموسيقى الكلاسيكية – الجزء الثالث 🎶

ها قد وصلنا إلى محطتنا الأخيرة من هذه السلسلة، سلسلة أشهر مقطوعات الموسيقى الكلاسيكية وهذه النهاية لا تدل أبداً بأن هذه المقطوعات هي المقطوعات الوحيدة التي أذهلت العالم، هذه السلسلة هي حصيلة ثقافات أكثر من شعب ولأشهر الموسيقيين وعن أشهر ما قدموه. هناك جعبة لا تنتهي لعصر الموسيقى الكلاسيكية، فهي مقسمة إلى فترات كالعصر الرومانتيكي وغيره، وهذا دليل على مدى امتداد زمن هذا الفن الراقي الجميل.

الآن نترككم بآخر ما سنقدمه بهذه السلسلة.

وهي لولفغانغ أماديوس موزارت، وبالتأكيد سمعت هذه الموسيقى في الشرق الأوسط، فهي لحن من أشهر أغاني السيدة فيروز “يا أنا يا أنا أنا وياك”.

هي لموزارت، تتميز بإيقاع الحركة سريع بين الفرح والحزن.

وهي السمفونية 41 للموزارت أي هي السمفونية الأخيرة له، ونستمع الآن إلى الحركة الأولى والتي تتصف بالحيوية والسرعة.

وهي من أشهر ألحان موزارت، وتعتبر من أصغر المقاطع التي قدمها والتي دخلت قلوب الجميع.

والمعروفة باسم روندو التركية، وهي أيضاً من أشهر المقطوعات الموسيقية، فموزارت ولشدة مهارته سبق كل موسيقيي عصره، ولم يعد هناك موسيقي بارز غيره وذلك لشدة مهارته وأذنه الموسيقية المميزة.

وكما شرحنا سابقاً، الكونشيرتو هي حوار بين أوركسترا وآلة منفردة، والآلة هنا هي آلة البيانو. تدخل الأوركسترا في البداية، وتستمر لمدة دقيقتين ومن ثم يعقبها البيانو.

يحكي فيها قصة فرار فتاتين من يد الباشا التركي السلطان سليم الذي أسرهما من سفينتهما، ويحاول حبيب أحدهما تخليصهما، وهنا نجد محاولة موزارت لشرح هذه القصة مستعيناً بالموسيقى التركية.

لقد عُرف عن موزارت أنه ماسوني، وكان خير دليل للقائلين قطعته هذه التي قدمها كقربان وكطلب انتساب للجمعية الماسونية.

وهي لليوبولد موزارت والد أماديوس موزارت موسيقارنا العزيز، والذي انكب على تعليمه الموسيقى منذ صغره ليخرج للعالم موسيقار عصره ويتحقق حلم الوالد بأن يصبح ولده أفضل منه.

كانت حبيبة الموسيقار فريدريك شوبان تراقب كلبها بفضول وهو يحاول التقاط ذيله، لذا التفتت لشوبان وسألته عن تأليف موسيقي عن هذا المشهد، وهذا ما حصل تماماً. قام شوبان بكتابة هذا المقطع المشهور والذي تمكن بعضهم من عزفه بدقيقة واحدة.

وهي للموسيقار فرنسي الأب فرانس شوبارت، لا تكترث عزيزي القارئ برقم السمفونية إن كانت الثامنة أو التاسعة أو حتى العاشرة، فهناك خلط بما يتعلق بأرقام سمفونيات شوبارت.

عرف عن الموسيقار الروسي ديمتري شوستاكوفيتش إنه من مؤيدي الثورة في عهد ستالين، لذا كانت موسيقاه تتصف بالثورية وكانت تعزف في مسيرات المتظاهرين، ومنها هذا الفالس الشهير.

وهي للموسيقار الفرنسي روبرت تشومان والذي بعد فقدانه القدرة على العزف توجه للتأليف الموسيقي ومما ألف هذه القطعة.

أشهر قطعة موسيقية للموسيقار النرويجي إدفارد غريغ.

وهي للموسيقار البولندي هنريك غوريكي، وهي قطع قائمة على الوتريات على نهج الأسلوب القديم.

هي للموسيقار الأميركي جورج غورشوين، وهي تزاوج بين الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز.

وهي أيضاً للموسيقار الأميركي جورج غورشوين.

لقد كتبها جورج غورشوين عندما كان في السابعة والثلاثين ومات بعدها بسنتين، وهي من أوبرا جورج وبيس.

وهي لأب الموسيقى الكلاسيكية في إسبانيا مانويل دي فاليا.

وهي للموسيقار الإنجليزي رالف فون ويليامز، والذي اشتهر بجمعه للموسيقى الشعبية ووضعها ضمن ألحانه.

وهي مقطوعة نعرفها جميعنا من مسلسل “الفصول الأربعة”، فهي للموسيقار الرائع أنطونيو فيفالدي.

لفيفالدي أربع كونشيرتات مميزة وبالتأكيد قد سمعتها من قبل، وهذا هو كونشيرتو الصيف.

والماندولين آلة تشبه آلة العود لكن بطنها أصغر ورقبتها أطول، وفيها أربع أوتار مزدوجة. وهي آلة لم يستعملها أحد في الموسيقى الكلاسيكية، إلا أن فيفالدي خصص كونشيرتو لها.

قام الموسيقار الفنلندي جين سيبيليوس بتأليف ثمان مقطوعات موسيقية، إلا أنه أحرق الثامنة لعدم رضاه عنها، ومن بين ما تبقى كانت مقطوعته القومية فنلنديا.

وهي للموسيقار الروسي مودست موسورسكي.

وهي للموسيقار ألماني اللغة ونمساوي الأصل يوهان هومل.

وهي لفريدريك هاندل، والذي قدمها للملك جورج الأول ملك إنجلترا بعدما بعدما بعثه جورج لخارج البلاد ولم يعد.

أيضاً لهاندل والذي ألف سمفونية المسيح التي استوحاها من مقطتفات من كتاب الإنجيل المقدس، فجن جنون جمهور إنجلترا بها، وبُجّل هندل كثيراً بفضل هذا العمل، وكانت من بينها مقطوعة هاليلويا التي تم عزفها وغنائها في الكنائس.